المنشاوي يتابع امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بجامعة أسيوط الأهلية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار حرص جامعة أسيوط على ضمان سير العملية التعليمية بسلاسة، تابع الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط والمكلف بتسيير الأعمال بجامعة أسيوط الأهلية، سير امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025، والتي تُعقد بمقر الجامعة بمدينة أسيوط الجديدة.
ووجه الدكتور المنشاوي بضرورة تواجد مديري البرامج وأعضاء هيئة التدريس خلال فترات الامتحانات، للتأكد من مطابقة الامتحانات للمعايير الأكاديمية، وتقديم الدعم والرعاية اللازمة للطلاب داخل اللجان، مع الحفاظ على انضباط وهدوء اللجان.
وفي سياق متصل، قام الدكتور نوبي محمد حسن، نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشؤون الأكاديمية، بجولة تفقدية صباح اليوم الأحد 23 مارس، لمتابعة سير الامتحانات، برفقة الدكتور أحمد علام، مدير برنامج العلوم المالية والإدارية. وشملت الجولة متابعة امتحانات الميد تيرم لبرنامجي نظم معلومات الأعمال، وبرنامج الدراسة باللغة الإنجليزية.
وأشاد الدكتور نوبي حسن بانضباط العملية الامتحانية، التي انطلقت في 19 مارس وتستمر حتى 26 مارس 2025، مشيرًا إلى أن الامتحانات تسير وفق الإجراءات المخططة مسبقًا، سواء من حيث تجهيز القاعات وأماكن انعقاد اللجان، أو توفير عدد كافٍ من المراقبين والملاحظين من العاملين بالجامعة، إلى جانب تأمين اللجان بالخدمات المعاونة، بما في ذلك أفراد الأمن، واللجنة الطبية، واللجنة القانونية، وعمال الخدمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الدكتور احمد المنشاوي الرعاية اللازمة العملية الامتحانية
إقرأ أيضاً:
أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
كرَّمت مؤسسة أصل العرب للعلماء الموهبين، الدكتور حاشد باعلوي _أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ؛ وذلك نظراً لكثرة إسهاماته العلمية، وكثرة مؤلفاته، لاسيما مُؤَلَّفه وكتابه عن الشيخ العلامة سعيد بن عبدالرحمن سهيل، المُعَنون بــ "الشيخ العلامة سعيد بن سهيل وجهوده الدعوية والعلمية".
جرى التكريم في إطار حفلٍ أُقيم لتكريم عشرن فائزاً وفائزة من حفظة كتاب الله، تَفَوَّقُوا من بين 180طالباّ وطالبة من المُلتحقين بالمراكز القرآنية في محافظة مأرب، وأصل هذه الجائزة التي تتبناها ــ مؤسسة أصل العرب ــ هي باسم الشيخ العلامة/ سعيد بن عبدالرحمن سهيل.
وفي الحفل، أكد مدير مؤسسة أصل العرب الشيخ/ أمجد اليوسفي، أن المؤسسة، تعمل على توسيع أنشطتها ودعمها لتعليم القرآن الكريم من خلال مسابقة وجائزة الشيخ سعيد سهيل التي تُجسد سيرته وجهوده في تأسيسه دُوراً ومراكزاً عدة لتحفيظ القرآن الكريم بمأرب.
مُعلناً عن تكريم المؤسسة للدكتور حاشد باعلوي أستاذ الفقه المقارن بجامعة إقليم سبأ، لكثرة إسهاماته ولدوره في تأليف كتاب "الشيخ العلامة سعيد سهيل وجهوده الدعوية والعلمية".
من جهته ألقى الدكتور حاشد باعلوي كلمة، شارحاً تأليفه لكتاب الشيخ/ سعيد بن عبدالرحمن سهيل، مُركزاً على موضوع من الأهمية بمكان، اشرأبت إليه أعناق الحاضرين وشُنفت به أسماعهم، حيث قال: مخاطباً المؤسسات الحكومية، وجهات الدولة العلمية، ورجال الأعمال بمافيهم أهل الخير، أنَّ ثمرة جهودكم في تخريج الحفاظ والحافظات لكتاب الله قد أينعت وأثمرت؛ إلا أن الأمر يحتاج إلى أكبر من هذا، وهو تكريم العلماء والفقهاء والكتاب والمفكرين، فالأمة اليوم تحتاج إلى العلماء أكثر من حاجتها للحفاظ والخطباء، مستدلاً بحديث النبي عليه الصلاة والسلام، أنه قال: «سيأتي زمان على أمتي يكثر قراؤه ويقل فقهاؤه»؛ وأنه علامة من علامات الساعة، قلة العلماء وكثرة القراء، ومستدلاً كذلك بحديث النبي، أنه قال: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً، وإنما يقبضه بموت العلماء ... الحديث».
واختتم الدكتور باعلوي كلمته بشكره لمؤسسة أصل العرب، الراعية لجائزة الشيخ سعيد بن سهيل، والتي كرَّمته لاسهاماته ومؤلفاته، لاسيما لكتابه الشيخ سعيد بن سهيل، مُشيراً أن هذا التكريم قليل جداً من مثله على مستوى اليمن؛ وهو تكريم المؤلفين والكتاب والمفكرين، في مُقابل تكريم الحُفاظ، نظراً للحاجة الملحة اليوم لوجود المثقفين والكتاب والعلماء والمُفكرين.
يُشار إلى أن الدكتور/ حاشد باعلوي، له أكثر من تسعة مؤلفات مطبوعة، كما له العديد من الأبحاث العلمية، ومن أهم مؤلفاته المطبوعة؛
* فقه المعاملات المالية جزأين.
* فقه التنوع والإختلاف في القدرات والمواهب.
* الشيخ سعيد سهيل وجهوده العلمية والدعوية.
* الفقه السياسي الإسلامي وأدلته.
* الإنحرافات الفكرية.
* فواكه المجالس.
وقد نُشرت له أبحاثاً علمية في عدد من المجلات العلمية المُحكمة عالمياً؛ مجلة جامعة عدن ، ومجلة جامعة تعز، ومجلة جامعة إقليم سبأ؛ ومن هذه الأبحاث حكم الإعدام شنقاً في الفقه الاسلامي والقانون اليمني، وبحث في حكم الإستنابة في الوظيفة العامة فقهاً وقانوناً، وآخر بعنوان الموضة وأحكامها بين المشروع والممنوع.