جامعة الفيوم تنظم مسابقة "حفظ القرآن الكريم لطلاب الجامعة وذوي الهمم"
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الثقافي والفني بجامعة الفيوم، بالإدارة العامة لرعاية الشباب مسابقة "حفظ القرآن الكريم لطلاب الجامعة وذوي الهمم" على مستوى كليات الجامعة، بحضور وتحكيم الدكتور علي محمد عفيفي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم، وعدد من الطلبة والطالبات المشاركين بالمسابقة، وذلك اليوم الأحد، بكلية دار العلوم، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
من الجدير بالذكر أن المسابقة تستمر خلال الفترة من الأربعاء الموافق ٢٠٢٥/٣/١٩ وحتى الاثنين الموافق ٢٠٢٥/٣/٢٤ وتهدف إلى اختيار ثلاثة مراكز من الطلبة والطالبات في حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ نصف القرآن الكريم، وتنص قواعد التحكيم على الحفظ، والتجويد، والمتشابهات، وحسن الصوت، وإتقان أحكام التلاوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية دار العلوم بجامعة الفيوم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
ثواب سماع القرآن الكريم.. اعرف فضله وأجره
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل تحصل المرأة الكبيرة في السن التي لا تحفظ كثيرًا من القرآن، ولا تستطيع القراءة من المصحف، على ثواب الاستماع للقرآن الكريم من المذياع ونحوه؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما من أفضل العبادات، وأكدت نصوص الشرع فضلهما وثوابهما، وينبغي على المسلم الجمع بين وجوه الخير، فيقرأ تارة ويستمع تارة أخرى، فإذا لم يستطع القراءة، وكان قادرًا على الاستماع بأن يلقي سمعه، ويحضر قلبه بما يتحقق معه الفهم والتدبر -فلا شك أنه محمودٌ مأجورٌ بإتيانه ما يقدر عليه من ذلك، ومعذورٌ بما عجز عنه.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يتحقق الاستماع لتلاوة القرآن بالكريم بكل ما هو متاح على حسب الطاقة، سواء كان بسماع من يقرأه مباشرة، أو بواسطة مذياع أو تلفاز أو هاتف ونحو ذلك، وبه يحصُل الثواب الموعود.
ثواب سماع القرآنوأضافت أن قراءة القرآن الكريم أو الاستماع لتلاوته كلاهما عبادة من أفضل العبادات، والسنة النبوية عامرة بالنصوص المؤكِّدة لفضلهما وثوابهما: ففي خصوص قراءته جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» رواه الترمذي.
وفي خصوص الاستماع إليه جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلَاهَا كانت لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه الإمام أحمد.
وقد حثّ الله تعالى عباده المؤمنين على الاستماع إلى القرآن الكريم والإنصات له، فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، فالله عز وجل أرشد المؤمنين به المصدقين بكتابه إلى أن يصغوا وينصتوا إلى القرآن إذا قرئ عليهم؛ ليتفهموه ويعقلوه ويعتبروا بمواعظه؛ إذ يكون ذلك سبيلًا لرحمة الله تعالى بهم.