وزارة الداخلية التركية تصدر بيانا عاجل وجديد بشأن إمام أوغلو
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
وأفاد بيان صادر عن الوزارة بأنه "تم تعليق عمل أكرم إمام أوغلو، كرئيس بلدية إسطنبول الكبرى".
وأوضح البيان أنه تم اعتقال إمام أوغلو، بتهم متعددة تشمل: "تسجيل البيانات الشخصية بشكل غير قانوني، تلقي الرشاوى، التلاعب في عطاءات المؤسسات والمنظمات العامة، إنشاء منظمة لارتكاب جريمة".
وتابع أنه "بناء على قرار المحكمة الجنائية العاشرة للسلام في إسطنبول رقم 2025/347 المؤرخ 23 مارس 2025، ووفقا للمادة 127 من الدستور التركي والمادة 47 من قانون البلديات رقم 5393، تم إيقافه عن العمل بشكل مؤقت من قبل وزارة الداخلية".
ومن المتوقع أن ينتخب مجلس بلدية إسطنبول، حيث يحظى حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي بالأغلبية، رئيس بلدية بالإنابة في الأيام المقبلة بعد إقالة إمام أوغلو.
وذكرت الوزارة أن رئيسي بلديتين أخريين أُقيلا أيضا. وفي وقت سابق من الأحد، أمر قاض، بسجن أوغلو بتهمة "الفساد".
وكان الادعاء العام في تركيا طلب، في وقت مبكر من صباح الأحد، إلقاء القبض بشكل رسمي على عمدة إسطنبول المحتجز.
وقد أثار اعتقال إمام أوغلو هذا الأسبوع توترات كبيرة، وأدى إلى اندلاع احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء تركيا، حيث تجمع المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم.
ويرى كثيرون أن اعتقاله هو محاولة ذات دوافع سياسة لإبعاده عن سباق الرئاسة المقبل، المقرر في عام 2028.
وتنفي الحكومة هذه الاتهامات وتؤكد أن محاكم تركيا مستقلة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تركيا: القبض على مئات الأشخاص خلال احتجاجات ضد اعتقال أكرم إمام أوغلو
(CNN)-- قالت وزارة الداخلية التركية، السبت، إن السلطات التركية اعتقلت 343 شخصًا خلال احتجاجات ليلية في عدة مدن ضد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
وأضافت الوزارة التركية في بيان، أن المظاهرات جرت في أكثر من 12 مدينة، بما في ذلك إسطنبول، كبرى المدن التركية، والعاصمة أنقرة.
وقالت الوزارة إن الاعتقالات تمت لمنع "الإخلال بالنظام العام"، وحذرت من أن السلطات لن تتسامح مع "الفوضى والاستفزاز".
وكان عشرات الآلاف من الأتراك قد خرجوا إلى الشوارع في مظاهرات سلمية في معظمها، منذ الأربعاء الماضي، عندما تم اعتقال إمام أوغلو بتهم مثل الكسب غير المشروع ومساعدة جماعة إرهابية. وإمام أوغلو يعتبر المنافس السياسي الرئيسي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الذي يتقدم عليه في بعض استطلاعات الرأي.
وقد أدان حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، والذي ينتمي إليه رئيس بلدية إسطنبول، هذه الخطوة باعتبارها ذات دوافع سياسية، وحث أنصاره على التظاهر بشكل قانوني.