صدى البلد:
2025-04-17@19:29:43 GMT

توخيل يطالب بيلينجهام بمزيد من الانضباط.. تفاصيل

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

يرى الألماني توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، أن جود بيلينجهام، لاعب وسط فريق ريال مدريد الإسباني، يحتاج إلى مزيد من الانضباط حتى يتمكن من ترك أقصى تأثير عندما يكون الأمر مهمًا.

توخيل يعلق على أداء فودين وراشفورد أمام ألبانيا بتصفيات كأس العالمالظهور الأول تحت قيادة توخيل.. إنجلترا تستضيف ألبانيا في تصفيات كأس العالمتوخيل: متحمس لقيادة إنجلترا ونسعى لإظهار قوة البريميرليج دولياعودة راشفورد.

. توخيل يعلن قائمة إنجلترا لتصفيات المونديال

وسجل اللاعب - البالغ من العمر 21 عامًا - 11 هدفًا مع ريال مدريد هذا الموسم، فيما أحرز ستة أهداف في 41 مباراة مع إنجلترا.

وكان بيلينجهام، الذي صنع الهدف الأول لزميله مايلز لويس سكلي في المباراة التي انتهت بفوز إنجلترا 2-صفر على ألبانيا في ويمبلي يوم الجمعة الماضي، لاعبا أساسيًا في مسيرة إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا العام الماضي في ألمانيا، إذ خسرت أمام إسبانيا.

طلب من توخيل لـ بيلينجهام

وعندما سُئل عما إذا كان بيلينجهام يحاول بذل الكثير من الجهد في يورو 2024، قال توخيل: "نعم، إنه مستعد دائمًا لتقديم كل شيء ولكننا بحاجة إلى مساعدته حتى يتمكن داخل الهيكل من اللعب بشكل أكثر اقتصادًا ولا يزال له نفس التأثير، أو ربما تأثير أكبر".

وأضاف: “نحن بحاجة إلى التأكد من أن القادة، وهو أحد القادة، واللاعبين الرئيسيين، يسيرون في نفس الاتجاه ويلعبون بنفس الإيقاع ويساعدون بعضهم البعض، وربما يتعين علينا أن نلعب بطريقة أكثر انضباطا، لتوفير بعض الطاقة للحظات الحاسمة”.

واختتم: “إنه يحب التحدث إلى الحكم ومساعديه، إنه لاعب عاطفي للغاية بمجرد دخوله الملعب، ويمكنك أن ترى بوضوح أنه يكره الخسارة ويبذل قصارى جهده”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توخيل إنجلترا ريال مدريد توماس توخيل منتخب إنجلترا المزيد

إقرأ أيضاً:

إيران بحاجة إلى السلاح النووي

محمد محسن الجوهري

إن استخدام السلاح النووي جريمة كبرى لا يضاهيها جرمية، وما ارتكبه الأمريكيون في هيروسيما وناغازاكي عام 1945، لهو الإرهاب بذاته، وحتى اليوم لم يتفوق طرف آخر في إجرامه على الأمريكي وحلفائه، خاصة “إسرائيل”، ومادام هؤلاء يملكون السلاح النووي، ولا يبالون بأرواح الآلاف المؤلفة من المدنيين العزل، كما نرى في غزة منذ عام ونصف، فإن أي طرف آخر معادٍ لواشنطن مُطالب بأن يمتلك كل أنواع الأسلحة الفتاكة، وأوله القنبلة النووية، لأنها السبيل الوحيد لردع الإرهاب الصهيو-أمريكي الذي لا يحتكم لأي معايير دينية أو أخلاقية، كما لا يخضع لأي مواثيق دولية تجبره على احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغير ذلك من الأطراف الدولية التي أثبتت أنها لا تتحرك لحماية أحد إلا إذا كان تحركها يخدم الغرب الأبيض.

لقد أصبح واضحًا أن ما من مأساة إنسانية كبرى وقعت في هذا العصر إلا وكانت ثمرة لاختلال في موازين القوة. من هيروشيما التي تحولت إلى رماد في لحظة، إلى غزة التي تُقصف وتُحاصر أمام مرأى العالم دون رادع، يتأكد لنا أن الضعف هو الخطيئة التي لا تُغتفر، وأن الغرب الكافر لا يحترم إلا القوة، وعليه، فإن امتلاك وسائل الردع – مهما كانت طبيعتها – لم يعد خيارًا ترفيًّا، بل ضرورة وجودية، تفرضها طبيعة التهديدات، والوقائع على الأرض، وانكشاف حقيقة أن لا عدالة دولية دون قوة تحميها، ولا قانون يحترمه المعتدون إن لم يخشوا عواقبه.

فالدولة التي تُحرم من حق الردع تُترك مكشوفة أمام أطماع الخارج، كما حدث في فلسطين المحتلة منذ 1917، فسلاح القانون وحده لا يرد الصواريخ، ولا يعيد من قضوا تحت الأنقاض. أما الدولة التي تمتلك قوة تمنع العدوان، فإنها لا تحمي نفسها فحسب، بل تكرّس معادلة جديدة تفرض على الآخر التفكير مليًّا قبل أن يكرر مشاهد الدم والنار.

إن من حق كل أمة أن تقرر بنفسها أدوات حمايتها، وألا تُترك أسيرة لرحمة من لا يعرف الرحمة. فإذا كان السلاح النووي هو ما يردع الغطرسة، فلماذا يُسمح به لطرف ويُحرم على آخر؟ أما آن للمعايير أن تتوازن؟ أما آن للحق أن يُصان بالقوة، لا بالمناشدات؟
…فإذا كان السلاح النووي هو ما يردع الغطرسة، فلماذا يُسمح به لطرف ويُحرم على آخر؟ أما آن للمعايير أن تتوازن؟ أما آن للحق أن يُصان بالقوة، لا بالمناشدات؟
إن دولًا مثل إيران، وكوريا الشمالية، واليمن، وفنزويلا، بل وكل دولة ترفض الانصياع لمشروع الهيمنة الأمريكية – الصهيونية، من حقها أن تُعيد النظر في خياراتها الدفاعية، وأن تمتلك ما يكفي لردع أي عدوان، سواء كان تقليديًا أو غير تقليدي.

إيران، على وجه الخصوص، التي طوّرت قدراتها الذاتية في مواجهة العقوبات والحصار والحرب السيبرانية، تملك كل المشروعية في سعيها لحيازة قوة ردع حقيقية، بدايةً بالسلاح النووي، لأن أمنها لا يمكن أن يُرهن لحسابات خصوم لا يتوانون عن استخدام كل أدوات الدمار حين تتقاطع مصالحهم مع وجودك.

وإذا كان ما يجري في غزة اليوم، أو ما جرى في هيروشيما بالأمس، لا يكفي لإقناع شعوب المنطقة بأهمية القوة الرادعة، فمتى إذًا؟ حين يُباد الملايين؟ حين تُسلب العواصم ويُكتب التاريخ بحبر من نار؟

إن رسالة الردع ليست دعوة للدمار، بل صرخة أخيرة في وجه آلة الموت التي لا تفهم إلا منطق القوة والإرهاب المضاد. وأول شرط لهذا التوازن أن لا يبقى أحد أعزلاً بلا سلاح، وأن لا تُترك شعوب بأكملها ضحية حسابات القوى الكبرى ومجازرها المتكررة.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يكشف تفاصيل عن عملية هدية العيد الاحد الماضي
  • بن طالب: “رئيس توتنهام طلب مني عدم اختيار الجزائر من أجل انجلترا”
  • تركيا تعلن عودة أكثر من 175 ألف سوري لبلادهم طوعاً منذ كانون الأول الماضي
  • شوبير يطالب اتحاد الكرة بإنقاذ بطولة كأس عاصمة مصر| تفاصيل
  • تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.6% في مارس
  • وزير الخارجية: نرحب بمزيد من السياح البولنديين فى مصر
  • الاحتلال يكثف الغارات على شمال غزة ويتوعد بمزيد من التصعيد
  • متحدث أممي: الغارة الإسرائيلية على مستشفى جنوب غزة تصيب النظام الصحي الهش "بمزيد من الشلل"
  • كفى توعي معتمري جمهورية ألبانيا بأضرار السموم
  • إيران بحاجة إلى السلاح النووي