حزب السادات: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتضامن العربي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم لطفي، مساعد رئيس حزب السادات الديمقراطي، وأمين لجنة الاستثمار وريادة الأعمال بالحزب، على متانة العلاقات المصرية الإماراتية، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون العربي المشترك القائم على الاحترام المتبادل والمصالح الإستراتيجية المشتركة.
وأوضح لطفى، أن هذه العلاقة القوية تعكس الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والتي تعززت على مدار العقود الماضية لتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، مشيرا إلى أن القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لعبت دورًا محوريًا في ترسيخ هذه العلاقات، مشيرًا إلى التنسيق المستمر بين القاهرة وأبوظبي في القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف لطفى، أن الإمارات كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا لمصر في مختلف المراحل، وهو ما ظهر جليًا في المواقف التاريخية التي أثبتت عمق الروابط الأخوية بين البلدين، كما أن مصر بدورها تؤكد على دعمها الدائم للإمارات في مختلف القضايا، انطلاقًا من وحدة المصير والرؤية المشتركة لمستقبل المنطقة.
وأشار لطفي، إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشهد ازدهارًا غير مسبوق، حيث تعد الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في السوق المصري، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين، كما أن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
واختتم لطفي، تصريحاته بالتأكيد على أن العلاقات المصرية الإماراتية ستظل نموذجًا يُحتذى به في التضامن العربي، بفضل الرؤية الحكيمة للرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد، وحرصهما المستمر على تعزيز التعاون في مختلف المجالات لخدمة مصالح الشعبين الشقيقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب السادات حزب السادات الديمقراطي باسم لطفى العلاقات المصرية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي: الدوريات السياحية نموذج فريد في الدمج بين الحداثة الأمنية والترويج الحضاري
بأسطول يضم بعضاً من أرقى وأندر المركبات الفارهة في العالم، تقدم شرطة دبي نموذجاً فريداً في الدمج بين الحداثة الأمنية والترويج الحضاري، من خلال قسم الدوريات السياحية الذي بات عنصراً لافتاً في المشهد السياحي والأمني للإمارة.
وقال العميد حارب محمد سعيد الشامسي، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، إن قسم الدوريات الأمنية السياحية، التابع لإدارة الشرطة السياحية، والذي تأسس عام 2014، يشكل أحد أبرز واجهات شرطة دبي الحضارية في عيون السياح والمقيمين، مشيراً إلى أن القسم يمتلك دوريات فارهة تمثل طرازات عالمية فريدة تعكس ريادة الإمارة في دمج الأمن بالتكنولوجيا والابتكار.
وأضاف أن القسم تأسس بهدف تعزيز الوجود الشرطي في المناطق السياحية وأماكن التجمعات الكبرى، والمساهمة في ترسيخ صورة شرطة دبي كمؤسسة أمنية عصرية، من خلال آليات عمل متقدمة وأساليب تعامل راقية تعتمد على حسن الاستقبال، والاحترام المتبادل مع جميع الجنسيات والثقافات.
وأوضح أن شرطة دبي، ومن خلال شراكتها الاستراتيجية مع وكلاء شركات السيارات العالمية في الإمارة، عملت على تطوير أسطول متكامل من المركبات الفارهة، يشمل طرازات نادرة ومميزة منها لمبرجيني أوروس وبيرفورمنتي، وأودي R8، وتسلا سايبر تراك، وألفا روميو، ومنصوري مرسيدس G63، ولوتس الترا R، وبنتلي كونتيننتال GT، وبوجاتي فيرون، وأستون مارتن فينتاج، إلى جانب طرازات أخرى تواكب أحدث ما توصلت إليه صناعة السيارات الرياضية والفاخرة عالمياً.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن مهام الدوريات لا تقتصر فقط على الوجود الميداني في المناطق الحيوية، بل تشمل كذلك المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية والرسمية، وتمثيل شرطة دبي في المعارض والمنتديات الأمنية المحلية والدولية، والوجود في الفعاليات الرياضية الكبرى، والأنشطة البرية والشاطئية، إضافة إلى دعم المبادرات الحكومية والسياحية من خلال تعزيز الأمن السياحي. وكشف أن الدوريات الأمنية السياحية مثلت دولة الإمارات في العديد من المحافل الخارجية، وكان أبرزها مشاركتها في سباق الألف ميل للسيارات الكلاسيكية في إيطاليا عام 2021، والذي أهلها لاحقاً للفوز بجائزة "أفكار الإمارات" ضمن فئة "تمثيل الدولة في الخارج"، والتي تنظمها مجموعة دبي للجودة.
وأكد العميد الشامسي أن هذه المبادرة تساهم في تعزيز العلاقات الإيجابية مع الزوار، حيث يلتزم أفراد الشرطة ضمن هذه الدوريات بأسلوب راقٍ في التعامل، يجعل من الابتسامة والاحترام عنواناً أساسياً، إلى جانب تقديم المساعدة الفورية وتوفير المعلومات والخدمات بأعلى معايير الجودة والاحترافية.
وشدد على أن تجربة شرطة دبي في مجال الدوريات الأمنية السياحية أصبحت نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم، حيث توازن بين القوة الأمنية والبعد الإنساني، وتعكس مكانة دبي كواحدة من أكثر المدن أماناً وجاذبية في السياحة العالمية.
المصدر: وام