جهاز الشاباك يعتقل إسرائيليا يعمل لصالح إيران
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
اعتقل جهاز الشاباك الإسرائيلي احد مواطني دولة الاحتلال من سكان نتيفوت في غلاف غزة لتصويره منشآت أمنية لصالح إيران.
وتشهد دولة الاحتلال تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، احتجاجًا على فشل حكومة بنيامين نتنياهو في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بالإضافة إلى قرارها بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.
وشهدت المظاهرات انتشارًا واسعًا في عدة مدن إسرائيلية، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضد السياسات الحكومية.
وقف الإقالة مؤقتًا
وأصدرت المحكمة العليا قرارا بوقف مؤقت لقرار إقالة رونين بار حتى يتم النظر في الاستئناف المقدم ضد القرار. كما أصدرت المدعية العامة الإسرائيلية قرارًا يقضي بعدم وجود أساس قانوني يسمح للحكومة بإقالته، ما يعكس توترًا متزايدًا بين السلطة التنفيذية والجهاز القضائي في البلاد.
ورغم ذلك، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أصدره مساء السبت، على أن بار "لن يبقى رئيسًا للشاباك"، مؤكدًا أن إسرائيل "ستظل دولة ديمقراطية".
وأضاف نتنياهو أن فقدانه للثقة في بار يعود إلى ما قبل تحقيق الشاباك بشأن الروابط غير القانونية بين عدد من مساعديه وقطر، وهو ما زاد من تعقيد الأزمة السياسية داخل الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز الشاباك إسرائيل إيران مظاهرات إسرائيل رئيس الشاباك نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
جلسة استماع في إسرائيل بشأن الطعون ضد إقالة رئيس الشاباك
تعقد المحكمة العليا في إسرائيل جلسة استماع في الثامن من أبريل (نيسان) المقبل، للنظر في الطعون المقدمة ضد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، حسبما أفادت المتحدثة باسم المحاكم الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة إنّ 3 قضاة سيشاركون في هذه الجلسة، من بينهم رئيس المحكمة العليا إسحق أميت.
وقُدّمت 5 طعون ضدّ القرار الذي أعلنته الحكومة، بينها طعن مقدّم من حزب "هناك مستقبل" المعارض بزعامة يائير لابيد، الذي ندّد بـ"قرار اتُخذ بسبب تضارب صارخ في المصالح لدى رئيس الوزراء".
وكانت المحكمة العليا قد علّقت قرار الحكومة بعيد الإعلان عن إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، الجمعة.
المعارضة الإسرائيلية تطالب بإضراب عام بعد أزمة نتانياهو ورئيس الشاباك - موقع 24دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، السبت، إلى إضراب عام، إذا رفض رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاستجابة لقرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وبرّر رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو قراره إقالة بار بـ"انعدام الثقة" بين الرجلين. وكتب في وقت لاحق على حسابه على منصة إكس أنّ "دولة إسرائيل هي دولة يحكمها القانون، وبموجب القانون، فإنّ الحكومة هي تقرّر من سيكون رئيساً للشاباك".
من جانبه، أكد رونين بار، الذي أثار قرار إقالته تظاهرات كبيرة، أنّه سيواصل "القيام بدوره"، وسيدافع عن نفسه أمام "السلطات المختصّة".
وسيقدّم شهادته خلال جلسة الاستماع التي تُعقد في الثامن من أبريل (نيسان).
وحذرت النائبة العامة للدولة غالي بهاراف-ميارا التي تشغل أيضاً منصب المستشارة القانونية للحكومة، نتانياهو من أنّ قرار المحكمة العليا "يمنعه" مؤقتاً من تعيين رئيس جديد للشاباك.
وصوتت الحكومة الإسرائيلية الأحد على حجب الثقة عن بهاراف-ميارا، في مرحلة أولى من مسعى غير مسبوق لإقالتها، حسبما أعلن وزير العدل.
وقبل التصويت، تظاهر مئات الأشخاص الأحد أمام مقر الكنيست وبالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء الخاص في القدس.
إقالة رونين بار تعمق الانقسامات الإسرائيلية - موقع 24ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إقالة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" رونين بار تشكل خطوة مواجهة غير مسبوقة بين القيادة السياسية في إسرائيل وجهازها الأمني الأعلى، مما يثير احتمال حدوث أزمة دستورية.
ويتهم وزير العدل يارليف ليفين بهاراف-ميارا المدافعة عن استقلال القضاء، بمخالفة قانونية العديد من القرارات الحكومية.
وقال ليفين إنّ المستشارة القانونية يجب أن لا تستغل "منصبها لأهداف سياسية تؤدي إلى شلل عمل الحكومة بشكل كامل".