مسقط- الرؤية

نظمت عُمان المعرفة بالتعاون مع شركة تكنو لصناعة تقنية البلاستيك وفريق من المتطوعين من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، فعالية لصالح أطفال مركز لرعاية الطفولة بالخوض في مسقط، في أجواء عامرة بالأنشطة الممتعة والألعاب والهدايا للأطفال.

وتضمن الحدث الترفيهي العديد من الأنشطة الممتعة، بما في ذلك القلعة الهوائية والألعاب التفاعلية التي أبقت الأطفال مشغولين ومبتهجين طوال المساء.

كما وزع المتطوعون هدايا خاصة لضمان أن يشعر كل طفل بالدفء والفرح قبل عيد الفطر.

وقال طارق البراوني مؤسس عُمان المعرفة: "نؤمن أن كل طفل يستحق أن يشعر بالتقدير والحب، خاصة خلال المواسم الاحتفالية المقبلة مثل العيد. تعكس هذه الاحتفالية ما قبل العيد مهمتنا المستمرة في رد الجميل للمجتمع وخلق لحظات من السعادة لأولئك الذين في أمس الحاجة إليها. أنا فخور بفريقنا وشركائنا الذين اجتمعوا معًا لجعل هذا اليوم لا يُنسى".

وتعد هذه المبادرة جزءًا من التزام عُمان المعرفة الواسع بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز ثقافة التعاطف والشمولية عبر سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الشباب في خطر.. تراجع صادم في السعادة عالميا

أظهرت دراسة عالمية جديدة أن البالغين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، يعانون من تراجع في مستويات السعادة والازدهار مقارنة بما كانوا عليه في السابق.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، تعد هذه الدراسة جزءا من “دراسة الازدهار العالمي” التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد وجامعة بايلور، التي شملت أكثر من 200,000 شخص من 20 دولة حول العالم.

تراجع الرفاهية
كشفت الدراسة عن أن الشباب في العديد من البلدان يعانون من مشاكل صحية عقلية وجسدية، ويواجهون تحديات في إيجاد معنى لحياتهم وفي بناء علاقات اجتماعية ناجحة.
وقال تايلر جيه. فاندروايل، الباحث الرئيس في الدراسة ومدير برنامج الازدهار البشري في هارفارد: “إنه صورة صارخة”، مضيفًا أن النتائج تثير سؤالا مهما: “هل نستثمر بما فيه الكفاية في رفاهية الشباب؟”
وقد أظهرت البيانات أن الرفاهية بين الشباب أقل من المتوسط، مع ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، فضلا عن انخفاض المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
وأشار تقرير آخر من كلية التعليم في جامعة هارفارد لعام 2023 إلى أن الشباب في الولايات المتحدة يعانون من ضعف في الصحة النفسية مقارنة بالمراهقين، حيث سجلوا معدلات مرتفعة من القلق والاكتئاب.
وتشير النتائج إلى أن المشكلة تتفاقم بشكل خاص في الولايات المتحدة، حيث كانت الفجوة بين مستويات الازدهار بين الشباب وكبار السن هي الأكبر.
في المقابل، أظهرت بعض الدول مثل بولندا وتنزانيا انخفاضا في الازدهار مع تقدم العمر، بينما ظهرت بعض الدول الأخرى مثل اليابان وكينيا على النمط التقليدي حيث كان الازدهار في ذروته في فترتي الشباب والشيخوخة.
الباحثون أشاروا إلى أن العزلة الاجتماعية، والانشغال بالشاشات، وتزايد الضغط المجتمعي لتحقيق الكمالية من أبرز العوامل التي تساهم في تدهور رفاهية الشباب.
كما قالت لوري سانتوس، أستاذة علم النفس في جامعة ييل: “الدراسة تلو الأخرى تظهر أن الاتصال الاجتماعي أمر حاسم للسعادة، والشباب يقضون وقتا أقل مع أصدقائهم مما كانوا عليه قبل عقد من الزمان.”
وطرح الباحثون تساؤلا حول مدى كفاية الاستثمارات في رفاهية الشباب في العديد من الدول.
وأضاف الدكتور إميليانا آر. سيمون-توماس، مديرة العلوم في مركز العلوم للخير الأعظم بجامعة كاليفورنيا، أن “رفاهنا يعتمد على رفاهية كل إنسان آخر. نحن لا نستطيع أن نكون سعداء ونضع سياجا حول أنفسنا.”

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة عالمية صادمة: شباب هذا العصر يفتقدون السعادة
  • الشباب في خطر.. تراجع صادم في السعادة عالميا
  • أمنيتي أرى السعادة في عيون الجميع.. رحيل مؤثرة لـ جينا سلطان
  • الأوقاف تنشر نص موضوع خطبة الجمعة غدا بعنوان ونَغْرِسُ فَيَأْكُلُ مَنْ بَعْدَنا
  • البحرية الأميركية تنشر النظام الصاروخي NMESIS قرب الصين
  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • السعادة والقراء
  • خبير تربوي: علامات تظهر على الأطفال تدل على تعرضهم للتحرش في المدرسة
  • لرسم الابتسامة.. طلاب خدمة اجتماعية قنا يصنعون السعادة للأطفال مرضى السرطان في شفاء الأورمان
  • مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»