إسرائيل توافق على إنشاء إدارة لتنفيذ مخطط التهجير

غارات دامية على خانيونس ورفح واستشهاد وإصابة العشرات

جيش الاحتلال يتوغّل في محورين بجنوب وشمال القطاع

إجبار السكان على النزوح من تل السلطان برفح سيرا على الأقدام في نهار رمضان

محاصرة مئات العائلات وسط قصف مدفعي كثيف في رفح

استهداف سيارات الإسعاف أثناء محاولة إنقاذ المصابين

ليبرمان: أعرف نتنياهو جيدا وأنا قلق بشأن استقراره العقلي

بن غفير: لماذا توجد أضواء في غزة؟.

. يجب ضرب خطوط الكهرباء

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تخطّت إسرائيل كل الخطوط الحمراء في حربها الغاشمة على قطاع غزة، فلم تراعي حرمة شهر رمضان والصيام، ولم تراعي اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعت عليها بضمانات من الوسطاء وأمريكا، ولم تراعي حقوق الأطفال أو النساء أو أي مواثيق دولية، لترتكب أفظع الجرائم التي عرفها التاريخ الحديث ضد قطاع فرضت عليه الحصار الخانق الذي قارب على الدخول في مجاعة بسبب ندرة المواد الغذائية وقلة المياه الصالحة للشرب.

وفي خطوة تصعيدية نحو تهجير الفلسطينيين، وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على إنشاء إدارة لشؤون العبور الطوعي "لسكان غزة الذين يبدون اهتماماً بالقيام بذلك" إلى دول ثالثة، إذ ستعمل الإدارة على إعداد ممر آمن لسكان غزة، وتنسيق إدخال مساعدات البنية التحتية برا وبحرا وجوا.

وفي ظل ارتكاب هذه الجرائم، فإن عددا من المحللين والمسؤولين الإسرائيليين يشككون في سلامة الحالة النفسية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية بسبب جرائم الحرب.

ولق قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وعضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، في مقابلة مع القناة 13، إنه قلق للغاية بشأن الحالة النفسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف: "لقد عرفت نتنياهو لسنوات عديدة ومررنا بفترات صعود وهبوط، ومما أراه في الأشهر الأخيرة عندما أراه أحيانا في الكنيست أو لفترة وجيزة على شاشة التلفزيون، فأنا قلق تماما بشأن استقراره العقلي".

وامتدادا لهذه الجرائم التي يتحمل مسؤوليتها رئيس حكومة الاحتلال المشكوك في استقراره العقلي، فقد حرّض وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، على تصعيد القصف على قطاع غزة، مطالبًا باستهداف البنية التحتية ومخازن الغذاء.

وقال في تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية: "يجب علينا قصف مخازن الغذاء وضرب خطوط الكهرباء في قطاع غزة، لماذا توجد أضواء في غزة؟ يجب ألا يكون هناك ضوء واحد".

وشدد بن غفير على رفضه العودة إلى طاولة المفاوضات مع حركة حماس بشأن تبادل المحتجزين، قائلاً: "طالبت بعدم العودة إلى طاولة المفاوضات".

كما كشف عن أنه اشترط إقالة رئيس الشاباك وتغيير قيادة الجيش كجزء من شروط عودته إلى الحكومة، مشيرًا إلى أنه بعد تنفيذ هذه التغييرات سيكون هناك تحول كبير في النهج العسكري الإسرائيلي تجاه غزة، وفق تعبيره.

وميدانيا، نفذ الجيش الإسرائيلي، الأحد، غارات دامية على خان يونس ورفح مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وأعلن بدء توغل قواته في محورين بجنوب وشمال قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء منذ فجر الأحد ارتفع إلى 41، وبلغ عدد الجرحى 61، مضيفة أن هناك عددا غير معروف من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي رفح تعرضت عدة مناطق بالمدينة لغارات إسرائيلية مكثفة منذ الفجر، وقالت مصادر فلسطينية إن القصف بالطائرات الحربية والمسيّرات أوقع شهداء ومصابين في أحياء تل السلطان والنصر والجنينة والزهور.

واستشهد 8 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء في غارة على حي النصر برفح، واستشهد آخران في منطقة الحشاشين، وسط تصعيد عسكري على المدينة منذ ساعات صباح الأحد الأولى، بينما بدأ سكان ينزحون من حي تل السلطان غربي المدينة بعد إنذار إسرائيلي بإخلاء المنطقة تمهيدا لتوغل قوات الاحتلال فيها.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي يحاصر مئات العائلات وسط قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف في حي تل السلطان، مشيرا إلى استشهاد 3 أشخاص إثر قصف إسرائيلي استهدف نازحين برفح.

من جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال حاصرت عددا من مركباته للإسعاف أثناء وجودها في منطقة تعرضت لاستهداف في رفح، مؤكدا إصابة عدد من المسعفين وفقدان الاتصال مع الطاقم الذي لا يزال محاصرا منذ ساعات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

في 24 ساعة.. 46 شهيدًا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

ارتفع عدد الشهداء في الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ فجر يوم الأحد، إلى 46 شهيدًا وعشرات الإصابات، بينهم أطفال ونساء.
واستشهدت طفلة فلسطينية وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، جراء انفجار قنبلة ألقتها مسيّرة إسرائيلية مساء الأحد، على تجمع للفلسطينيين في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
أخبار متعلقة "التعاون الإسلامي" تحذر من مخططات التهجير القسري للفلسطينيينالرئيس المصري يناقش الأوضاع في القرن الأفريقي مع وزير خارجية إرتيريافي السياق، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من قصفها المدفعي شمال مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
ترافق ذلك مع غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، مخلفة دمارًا في منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم.استشهاد فلسطيني في خان يونساستشهد فلسطيني وأصيب 8 بجروح مختلقة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، استهدف قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استمرار سقوط الشهداء في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة - nbc news
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مجمع ناصر الطبي، أن الشهيد والمصابين هم من الجرحى والمرضى في المجمع، الذي توقفت العديد من أقسامه عن الخدمة، نتيجة نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.
مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي.اجتياح تل السلطانوفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تواصل دبابات الاحتلال الإسرائيلي اجتياحها لمنطقة تل السلطان والحي السعودي غرب المدينة، وأطلقت نيرانها بشكل مكثف على النازحين خلال محاولتهم الخروج لمنطقة المواصي غرب خان يونس، ما أدى استشهاد وإصابة وفقدان العشرات، بينهم طواقم طبية من الهلال الأحمر الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يُنذر سكان بيت لاهيا وبيت حانون في غزة بالمغادرة فورًا
  • الحوثي ينفي نهب مخازن الغذاء العالمي في صعدة ويتهم الأمم المتحدة بعدم الحيادية
  • ليبرمان: قلِقٌ بشأن استقرار نتنياهو النفسي والعقلي 
  • في 24 ساعة.. 46 شهيدًا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يوسع عدوانه على قطاع غزة
  • نتنياهو مجرم ومريض نفسي.. تحريض إسرائيلي على قصف مخازن الغذاء ومحطات الكهرباء في غزة
  • بن غفير: يجب قصف مخازن الغذاء وخطوط الكهرباء في غزة
  • حماس: جرائم حكومة نتنياهو انتهاك غير مسبوق للقوانين الدولية
  • رسالة من حزب الله إلى الرئيس اللبناني بشأن التصعيد الإسرائيلي