"جامعة التقنية" تُعزز المهارات الإدارية الاستراتيجية لموظفيها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
مسقط- جنان آل عيسى
نظَّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وبالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان ورشة عمل بعنوان "التحسين المستمر وإدارة التغيير"، بقاعة المستقبل بمبنى رئاسة الجامعة؛ وذلك بمشاركة عدد من الموظفين الإداريين والأكاديميين من فريق لجنة مراجعة وتقييم الخطة الاستراتيجية.
وهدفت الورشة إلى تعزيز مفهوم التحسين المستمر وإدارة التغيير، من خلال استعراض التجربة الفردية لشركة تنمية نفط عُمان في تطبيق نماذج عالمية مثل منهجية بدكا (PDCA) والتطرق إلى نموذج هوشين كانري للتخطيط والإدارة الاستراتيجية، كأداة استراتيجية لتوجيه المؤسسات نحو تحقيق أهدافها طويلة المدى من خلال تحديد الأهداف السنوية ومراجعتها بشكل دوري.
كما تناولت الورشة استخدام عملية "الكرة المتبادلة"(Catchball) في ضمان مشاركة جميع المستويات الإدارية في وضع الأهداف، إلى جانب استعراض كيفية إدارة وتنفيذ عمليات التغيير بفعالية داخل المؤسسات.
وتطرقت الورشة إلى أساسيات التحسين المستمر من خلال شرح كيفية تطبيق إجراءات التشغيل القياسية (SOP) واستخدام لوحات الإدارة المرئية (Visual Management Boards) لتحسين الأداء اليومي. كما تم التركيز على ضرورة الاجتماعات الدورية (Huddles) لمراجعة الأداء واتخاذ الإجراءات التصحيحية. إضافة إلى أن الورشة احتوت على أنشطة تدريبية تفاعلية لتعزيز الفهم التطبيقي للمحتوى الذي قدم خلالها.
من جهتها، قالت الدكتورة آمنة بنت حمد العبرية مساعد عميد كلية الصناعات الإبداعية، إن الورشة تطرقت إلى أهمية الإدارة الرشيقة في تبسيط العمليات وتقليل الهدر لتعزيز الكفاءة والتأكيد على ضرورة مواءمة مؤشرات الأداء مع العمليات التشغيلية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية بفعالية.
فيما تحدثت الدكتورة منى بنت محمد آل فنه رئيسة قسم الدراسات والإحصاء، عن أهمية الورشة من خلال التركيز على التحسين والتغيير على المستوى المؤسسي بالاعتماد على العملية التفاعلية في المؤسسة والمورد البشري في دفع التغيير بطريقة توحيد الأهداف نحو صياغة أكثر وضوحا للأنشطة ومشاريع العمل وتضمينها في مستويات عدة في هيكل المسؤولية تتراوح بين المستوى الأول إلى الثالث أو الرابع (تبعًا لحجم كل مؤسسة) ومستوى تداخلها في هرم الاستراتيجية.
يُشار إلى جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لها تجاربها الخاصة في التحسين المستمر وإدارة التغيير، والتي كللت بتميزها كأفضل مؤسسة حكومية في تطبيق مبادرة إدارة التغيير المؤسسي للعام 2024، ضمن مبادرات المنظومة الوطنية للابتكار وإدارة التغيير التي تتبناها وزارة العمل بالتعاون مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين لتحقيق التحسين والتطوير في الأداء المؤسسي لقطاع التعليم العالي في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة السلطان قابوس تستضيف مؤتمرا دوليا لتدريس اللغة الإنجليزية
يستعد مركز الدراسات التحضيرية بجامعة السلطان قابوس لتنظيم المؤتمر الدولي الثالث والعشرين لتدريس اللغة الإنجليزية يومي 17 و18 من أبريل المقبل، تحت شعار "جاهزية تدريس اللغة الإنجليزية للمستقبل: دمج تعلم اللغة مع المهارات الحياتية الأساسية".
ويسعى المؤتمر إلى توفير منصة تجمع المعلمين والخبراء لمناقشة الأساليب الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية وتعزيز ارتباطها بالمهارات الحياتية الأساسية، مع التركيز على تكاملها مع الرياضيات وتكنولوجيا المعلومات.
كما أشارت اللجنة المنظمة إلى أن المؤتمر هذا العام يمثل تطورًا مهمًا في طرق تدريس اللغة الإنجليزية، إذ يركز على دمج تعليم اللغة مع المهارات الحياتية الأساسية، مع إيلاء اهتمام خاص لعلاقة اللغة بمجالات الرياضيات والتكنولوجيا. ويشمل البرنامج 83 ورقة بحثية، وعروض ملصقات علمية، وحلقات عمل، تتناول موضوعات متنوعة مثل الاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية، وتطوير المناهج، وعلم النفس التربوي، والتواصل بين الثقافات، ودور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، وإدارة الجودة في التعليم، والعلاقة بين البحث العلمي والتدريس، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريب وتأهيل المعلمين، والاستفادة من التكنولوجيا في التعليم.
ويشهد المؤتمر، الذي يستمر يومين، مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين.
وتستهل الأستاذة الدكتورة ليندا برادلي فعاليات المؤتمر بكلمة افتتاحية بعنوان "تطوير المهارات الحياتية الأساسية في التعليم العالي: التعلم المتمحور حول الطالب والتقييم في سياق عالمي"، وستُعقد الجلسة في قاعة المؤتمرات مع بث مباشر لضمان وصولها إلى أكبر عدد من الحضور.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر، يقدم الأستاذ الدكتور ستيف مان محاضرة رئيسية بعنوان "الفيديو كأداة للتفكير في تطوير المعلمين"، إذ يتناول أساليب حديثة في تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم المهنية في مجال تدريس اللغة، ويختتم فعالياته مع حلقة نقاشية تجمع المتحدثين الرئيسيين، ما يتيح للمشاركين فرصة تبادل الأفكار والمساهمة في حوار عميق حول مستقبل تدريس اللغة الإنجليزية.