موقع النيلين:
2025-05-02@12:05:51 GMT

غردون العالم

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

مع أول طلقة غدر صاح مرتزق من أمام ساحة القصر وقتها بقوله: (استلمنا السودان). يا لها من مصيبة!!. العالم يحتل السودان. تشمر البرهان ومن خلفه شعب عظيم، وحتى الحرائر لبسن لامّة الحرب، ولم يشذ من ذلك الشرف إلا تقزم، التي رفضت تغطية سوءتها بثوب الفضيلة والوطنية، ووقفت أمام الدنيا عارية تمامًا (تنبح) ليلاً ونهاراً دفاعًا عن الباطل.

بالأمس تمكن البرهان من قتل (غردون العالم) في القصر، عمت الأفراح قرى وحضر السودان، وبكل تأكيد سوف يلاحق الرجل مرتزقة العالم في جميع أنحاء الوطن. لتبقى الحسرة باينة في وجوه التقزميين. رسالتنا للزهايمري (برمة مريومة) الذي تبجح بأن سنجة وغيرها ليست ذات أهمية عسكرية، وأن انسحابات المرتزقة المتكررة ليست انهزام؛ بل إعادة تموضع، وكذلك للملحد (النور حمد) الذي أعلن بكل وقاحة بأنه مع احتلال المرتزقة لبيوت الناس والدُور الحكومية، وقد أكد وهو على صهوة شيطان الكذب بتفوق المرتزقة عسكريًا، وخروج المرتزقة لا يكون إلا بالتفاوض، ولم تتأخر (الضفدعة) زينب الصادق من حفلة الخزي والعار تلك أيضاً. ولا يفوتنا الهادي إدريس (المزعج إبليس) الذي ينتظر إعلان حكومة الميديا من الخرطوم. وللمستشار البهلواتي (طبيز) بأن زلابية وشاي اللبن لختمة الأشاوس للقرآن بعد صلوات التراويح والتهجد في هذا الشهر المبارك، سوف يتكفل بها البرهان في مسجد جسر جبل أولياء إن شاء الله. وخلاصة الأمر ها هو علم السودان يرفرف من على سارية رمز السيادة والوطن من جديد، ماذا أنتم قائلون بعد ذلك أيها الخونة؟. وإلى أين تتجه قوافل (الفزع) نيالا والضعين بعد اليوم؟. ومتى يعود الرُشد لعرب دارفور بعد تلك المحرقة؟…. إلخ.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٣/٢١

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان

 

المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان
صلاح شعيب

تحدثنا كثيراً بأن الحرب أوقدها الكيزان بمعاونة البرهان لقبر ثورة ديسمبر. وحاولنا بقدر الإمكان أن نعزز الفهم بأن حرب الكرامة مجرد تمثيلية دموية مخرجها علي كرتي.
ولكن لا حياة لمن تنادي في ظل ماكينة الإعلام الحربي الذي غسل أدمغة كثير من العامة، وحزمة من المثقفين، وقليل من الثوريين.
واضح أن تصريحات البرهان الجديدة – بعد عودته من القاهرة ترسم ملامح لعهده الجديد في التعامل مع السودانيين. إنه يريد أن يبداً سياسة حكم لتمديد حلمه في زمن الحرب، سواء بالإسلاميين، أو بإبعادهم كما قد تجيء التوصيات الخارجية لاحقاً.
حين يقول البرهان إن المجد للبندقية فهو صادق في وهمه. فالبندقية هي التي جعلته يعرقل الثورة بالانقلاب، والحرب، ولكن إلى حين.
فلو كانت البندقية وحدها تحافظ على “مجد الحكم الديكتاتوري” لما أصبح رئيساً للسيادي. وهو قد أتى لهذا المنصب بالثورة التي استخدمت فقط اللساتك، والهتاف، والمواكب.
إن البرهان أسوأ من أنتجتهم السلطات الديكتاتورية في العالم. بالبندقية تعاون مع الكيزان لتدمير السودان، وشردوا أهله حول العالم. وما يزال مقتنعاً أنه سيبني مجداً بها، وهو في سدة الحكم بلا شرعية.
من بلاهته، وكذبه، أنه في كل مرة ينكر علاقته بالكيزان في دعم الانقلاب، وإشعال الحرب. يعتقد أنه سيقنع السودانيين بهذا الكذب. ولكن هيهات.
المجد لشهداء ديسمبر الذين هزموا بندقية الجيش، والدعم السريع، وجهاز الأمن، والدفاع الشعبي، وكتائب الظل، وآخرين يعرفون جسارة، وصمود، وصلابة، ثوار اللساتك. وهؤلاء وحدهم سطروا بسلميتهم الملاحم، وصنعوا ثورة أخذت بألباب العالم.
ولذلك جاء القدر بالبرهان ليكون على رأسها السيادي حتى يؤدي الأمانة لحكومة منتخبة. ولكن أنانيته المفرطة، وروحه الدموية، سولت له الاعتماد على حاضنة الكيزان ليكون رئيساً لوضع جديد يسترد لهم من خلاله مجدهم الاستبدادي الآفل.
ولما عجز في توطيد دعائم حكمه خرج له ثوار ديسمبر فحصدهم بالرصاص ليكسر عزيمتهم. ولم تفتر همته من الارتواء بدماء البندقية فراوغ حتى أوقد مع حاضنته الكيزانية الحرب.
ومع ذلك لم يتعظ من هذا الدمار الذي وضع بلاده على حافة الانهيار بعد أن عشنا هذا التمزق غير المسبوق في نسيج المجتمع.
والآن وحده يلمح لإنهاء ثورة ديسمبر بعد ان توهم بنصره في الحرب.
إن هذه الروح الشريرة التي تقتات على البندقية، وتعدها علامة للمجد ينبغي أن يتعامل معها كل الناس بجدية.
فالبرهان سوف ينهي وجود البلاد بعقليّته الخربة إذا استمرّ في هذا الهذيان السلطوي، والشبق نحو الحفاظ على السلطة. ذلك حتى لو أراق مع الكيزان كل الدماء.
حسبنا الله، ونعم الوكيل.

الوسومالبرهان الشهداء الثورة المجد صلاح شعيب

مقالات مشابهة

  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • البرهان.. حديث “البندقية و”اللساتك”
  • بين لساتك الدقير وبندقية البرهان..!
  • الدُّب … الذي بكته السماء !
  • البرهان يعين "الحاج" رئيسًا جديدًا للحكومة في السودان
  • البرهان يجري تعديلا وزاريا
  • البرهان يعيّن وزيرين لمجلس الوزراء وللخارجية  
  • البرهان وثورة اللساتك .. !! .
  • المجد فقط لشهداء ديسمبر في الأعالي يا برهان