بالفيديو.. ضربة قاضية شرسة تحسم معركة فنون قتال في 4 ثوانٍ
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
حقق الإنجليزي يانيك باهاتي مصارع الفنون القتالية المختلطة أمس الجمعة في لندن أسرع ضربة قاضية في تاريخ بطولة "قفص المحاربين" (Cage Warriors).
في البطاقة الرئيسية، لم يستغرق الأمر سوى أربع ثوانٍ لحسم المعركة حيث أمسك باهاتي بيد الأسترالي جوينر (4-2-1) وأطلق ضربة خلفية يمينية قوية أسقطته على ظهره، ففقد وعيه لينقض عليه الحكم لحمايته من وابل من الضربات الأرضية التي وجهها له الإنجليزي.
وبعد الضربة القاضية الشرسة لباهاتي (35 عاما)، صرخ تايلور لابيلوس معلق بقناة "آر إم سي" الفرنسية "إنه أمر جنوني.. يا لها من ضربة قاضية!".
وهذا الفوز الأول لباهاتي منذ انتقاله إلى البطولة ليحسم الفارق بينه وبين جوينر بعد أن انتهت مباراتهما بالتعادل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
WOW! ???? Yannick Bahati with the quickest KO in Cage Warriors history.
Consider the score settled ❌ #CW186 pic.twitter.com/mwns0i9Jdi
— Cage Warriors (@CageWarriors) March 21, 2025
كما أنهى هذا الفوز سلسلة من أربع معارك دون فوز لباهتي الملقب بـ"بلاك مامبا"، والذي رفع سجله الاحترافي إلى (10-7-1)، بينما ظل سجل الأسترالي (4-2-1).
وفي حديثه بعد النزال، دعا باهاتي بعض منافسيه في بطولة "قفص المحاربين" للمنافسة على أمل الحصول على اللقب العالمي، وقال "اللقب العالمي. جيمس ويب، آندي كلامب. لقب عالمي. لا يهم من التالي".
إعلانوأشار باهاتي أيضا إلى أنه تغلب على مواطنه من برمنغهام وبطل بطولة يو إف سي السابق للوزن المتوسط ليون إدواردز في أسرع ضربة قاضية له.
لم يحتج إدواردز إلا إلى ثماني ثوانٍ ليهزم سيث باتشينسكي في بطاقة "يو إف سي فايت نايت" في أبريل/نيسان 2015، وحصل أيضا على مكافأة الأداء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ضربة قاضیة
إقرأ أيضاً:
لماذا جعل الله نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الميراث في الشريعة الإسلامية ليس قائمًا على مبدأ المساواة بين الذكر والأنثى، بل على مبدأ العدالة التي تأخذ في اعتبارها المسئوليات والواجبات الشرعية، جاء ذلك في رده على تساؤل حول الفروقات في الميراث بين الولد والبنت، وهل يكون ذلك ظلمًا للبنت.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن المساواة بين الذكر والأنثى في الميراث تتحقق فقط في أربع مسائل شرعية فقط، وهي حالات معينة تتعلق بالأبناء والبنات، والأنساب من الأجداد والجدات، أما في باقي الحالات، فقد تكون الأنثى قد ترث مثل الرجل أو أكثر من الرجل، أو لا ترث أحيانًا حسب الحالة.
وقال: "الشرع الشريف عندما قسم الميراث، راعى مسئوليات الذكر والأنثى، فعلى سبيل المثال، الرجل عليه مسئوليات مالية أكبر، مثل نفقته على الزوجة والأبناء، بينما لا تُطالَب الأنثى بهذه المسئوليات، ولهذا كانت حصته في الميراث أكبر في بعض الحالات".
واستشهد بمثال توضيحي: "إذا كان لديَّ ولد وبنت، وأعطيت البنت 50 جنيهًا لتصرف على نفسها، بينما أعطيت الولد 100 جنيه لأنه مسئول عن أخته وينبغي أن ينفق عليها، فإن ذلك لا يعد ظلمًا، بل هو عدالة، لأن الشرع أوجب على الولد مسئوليات مالية أكبر".
وأكد الدكتور علي فخر أن العدالة الشرعية تقتضي أن يحصل الذكر على نصيب أكبر من الميراث في بعض الحالات، بسبب تكاليف الحياة التي يتوجب عليه تحملها، بينما تظل الأنثى غير مكلفة بهذه الأعباء، وهذا هو الفرق بين المساواة والعدالة في النظر إلى الميراث في الإسلام.
جدل بسبب المطالبة بالمساواة في الميراث بين الرجل والمرأةيذكر أن الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أثار جدلاً فقهياً بفتواه التي رأى فيها أنه لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.
وقال سعد الدين الهلالي، خلال حوار تلفزيوني، إن وظيفته هي البيان والتوضيح، مُستشهدًا بقول الله تعالى: «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ»، موضحًا أن الآية القرآنية التي تأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بتبين للناس ما نزل إليهم.
واعتبر سعد الدين الهلالي، أن القرار في نهاية المطاف هو قرار شعبي وليس قراره أو قرار أي فرد آخر، مشيرًا إلى أن المطالبة بالمساواة في الميراث ليست ممنوعة بنص صريح في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة، خاصة بين المتساوين في درجة القرابة كالأخ والأخت.
وتابع: إن هذه المساواة قد تحققت بالفعل في تركيا منذ عام 1937، كما أنها موجودة جزئيًا في مصر في توريث المعاش بموجب القانون 148 لسنة 2019، حيث يتم توريثه للذكور والإناث على حد سواء، مشيرًا إلى الممارسات الواقعية في بعض الأسر المتراحمة التي تتقاسم التركة بالتساوي بالتراضي.
وفي تفسيره للآية القرآنية «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ»، طرح الدكتور سعد الدين الهلالي، معنيين مُحتملين: الأول هو وصية الله بتمييز الذكر، والثاني هو وصية الله بعدم حرمان الأنثى من نصيبها ولو كان سهمًا واحدًا من سهمين.
وطالب الدكتور سعد الدين الهلالي، بفهم النص القرآني على أنه قد يوصي بالضعيف (المرأة) لضمان عدم حرمانها من الميراث.
وأفاد الدكتور سعد الدين الهلالي، بأن ظاهر الآية لم يتم العمل به بشكل كامل حتى نهايتها، مُستشهدًا بسياق الآية حول نصيب النساء فوق اثنتين ونصيب الأم في حالة عدم وجود ولد للمتوفى، وكيف أن الفقهاء اختلفوا في تفسيرها وتطبيقها، بما في ذلك اختلاف الصحابة في عصر عمر بن الخطاب حول نصيب الأم.