تارا عماد تكشف كواليس توتر علاقتها بوالدها
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أثارت تارا عماد موجة تفاعل واسعة بحديثها عن توتر علاقتها بوالدها، موضحة أنها طلبت منه الابتعاد عن حياتها، وشددت على رفضها أي تواصل معه.
وفي لقاء تليفزيوني قالت تارا عماد إن علاقتهما انقطعت عندما كان عمرها 23 عاماً، لافتة إلى انفصاله عن والدتها الراحلة قبل ذلك بسنوات طويلة.
توتروأشارت عماد إلى أنها سامحته على ما فعله معها، ولكنها لا تستطيع بناء علاقة طبيعية معه، لأنها قررت أن تختار دوائر علاقاتها القريبة بُناءً على سلامها النفسي وما تراه مناسباً لها.
وأوضحت أن لا خلاف بينها وبين والدها، كما أنه عزاها بعد وفاة والدتها، قائلة: "الحقيقة قدم لي التعازي، وأصحابي رأوه في العزاء، ولكني لم ألحظ وجوده أو وجود أي شخص بسبب حزني".
وعن وفاته قالت تارا عماد: "إذا مات سأذهب للعزاء، ولا أعلم هل سأندم على قراري أم لا، ليس لدي أدنى فكرة عن شعور الحزن والفقد الذي يحتاج لأشياء كثيرة ليولد، وهذه المشاعر لا أملكها تجاهه إطلاقاً".
كما أضافت الفنانة المصرية أنها قد تغير رأيها وتعود إلى والدها، موضحة "والله إذا غيرت رأيي ألف خير، وإذا لم أغيره ألف خير أيضاً".
الحب السامفي سياق آخر، تحدثت تارا عماد عن مرورها بتجارب عاطفية غير موفقة خلال الفترة الماضية، موضحة أنها عاشت تجربتين مختلفتين تماماً.
وقالت إنها أحبت شخصاً مدة عامين، ولكن لم يستمر التواصل وانقطع النصيب بينهما، ثم بدأت علاقة عاطفية أخرى مع شخص "سام" مدة عامين أيضاً وانتهت بالانفصال كذلك.
وبعيداً عن حياتها الشخصية، تشارك تارا في مسلسل "جودر 2"، الذي يعرض في رمضانالجاري، بعد نجاح الجزء الأول في العام الماضي.
والمسلسل من بطولة ياسر جلال، ونور اللبنانية، وياسمين رئيس، ووفاء عامر، وهو من تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 تارا عماد
إقرأ أيضاً:
توتر ينذر بالانفجار في حضرموت
وتشهد المحافظة اليوم حالة من الاحتقان والتوتر المتصاعد في ظل صراع النفوذ بين أدوات العدوان الإماراتي والسعودي، وسط تلويح ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بإشعال فتيل مواجهة مسلحة تهدد الاستقرار في المنطقة.
وأصدرت ما تُسمّى بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بياناً أكدت فيه استعدادها للتصدي لما وصفته بـ”التحركات المشبوهة” التي تهدد مديريات الساحل، في إشارة إلى تحركات موالية للسعودية داخل المحافظة.
في المقابل، سارعت اللجنة الأمنية في حضرموت إلى عقد اجتماع طارئ برئاسة المحافظ المعيّن من العدوان مبخوت بن ماضي، وبحضور القيادات العسكرية والأمنية في الساحل والوادي، حيث أصدرت تحذيراً شديد اللهجة من أي تجاوزات تهدد الأمن، متوعدة برد صارم وفق القانون.
ويعكس البيان الأخير للمجلس الانتقالي قلقاً إماراتياً واضحاً من تنامي نفوذ الرياض في حضرموت الغنية بالنفط، خصوصاً بعد زيارة رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، إلى السعودية ولقائه بعدد من المسؤولين، حيث أعلن عقب عودته أنه حصل على دعم سعودي واسع لما أسماه “انتزاع حقوق حضرموت” وبلوغ هدف “الحكم الذاتي”.
وكانت زيارة المرتزق الزبيدي، رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي، إلى المكلا خلال رمضان قد فجّرت خلافاً علنياً، إذ شنّ هجوماً على قيادة حلف حضرموت، ليرد عليه بن حبريش بوصف الزبيدي بأنه “أداة بيد أسرة صالح” بحسب ما نشر، ما يكشف عمق الصراع والتنافس بين فصائل العدوان داخل المحافظة.
وتزايدت المؤشرات على احتمالات اندلاع مواجهة مسلحة، خاصة مع إعلان حلف قبائل حضرموت – المدعوم سعودياً – تشكيل قوة عسكرية وأمنية خاصة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، ما قد يجرّ المحافظة إلى جولة جديدة من الصراع والفوضى.