لماذا ستقوم الخطوط الجوية الكورية بـوزن بعض الركاب قبل رحلاتهم؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
في الأسابيع القليلة المقبلة، قد يُطلب من المسافرين على متن الخطوط الجوية الكورية الجنوبية اتخاذ خطوة إضافية قبل الصعود إلى الطائرة، وهي "قياس وزنهم".
ووفقا لإعلان صادر عن شركة الطيران، سيؤثر البرنامج على بعض المسافرين المغادرين من مطار جيمبو الدولي (GMP) في الفترة من 28 أغسطس حتى 3 سبتمبر ومن مطار إنتشون الدولي (ICA) في الفترة من 8 إلى 19 سبتمبر، حسبما ذكرت صحيفة " كوريا جونج أنج ديلي".
وسيتم وزن كل من الركاب والأمتعة، ثم سيتم بعد ذلك مشاركة البيانات مع وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في البلاد.
وسيتم وزن الركاب أمام البوابات وقبل الصعود إلى الطائرة، حسبما ذكرت صحيفة "كوريا تايمز".
ووفقا لإجراءات التحكم في وزن الطائرة وتوازنها التي حددتها كوريا الجنوبية، تلتزم شركات الطيران بحساب الوزن القياسي للركاب كل خمس سنوات أو عندما تقتضي الظروف ذلك.
ويلعب هذا المتوسط دورا في "تحديد توزيع وزن الطائرة وتعزيز سلامة الطيران".
وبمجرد جمع البيانات، فإنها تساعد شركات الطيران على اتخاذ القرارات بشأن "احتياجات الوقود وتوزيع الوزن على متن الطائرة".
والخطوط الجوية الكورية هي واحدة من شركات طيران عدة حول العالم، يُطلب منها الحصول بشكل دوري على بيانات وزن الطائرة، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
في وقت سابق من هذا العام، نفذت الخطوط الجوية النيوزيلندية برنامجا مشابها مع بعض العملاء الذين يسافرون على خطوطها الدولية، مثل الرحلات الطويلة جدا بين أوكلاند وجون كينيدي في نيويورك.
وتطلب شركة طيران نيوزيلندا من الركاب "الوقوف على الميزان"، للوفاء بمتطلبات هيئة الطيران المدني النيوزيلندية، وفق موقع "بيزنس أنسايدر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية الأحد، أنها علّقت “حتى إشعار آخر” رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك “في إجراء احترازي” بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود “جسم مضيء” فوق السودان.
وقالت الشركة في بيان نقلته وكالة فرانس برس “تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر”.
وأوضح البيان أن هذا القرار اتُخذ عقب “رصد جسم مضيء على ارتفاع عالٍ” في السودان.
وذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر، وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها “هي ضرورة مطلقة”، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها “من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية”.
وقال مصدر في مجال الطيران لفرانس برس، إن (إير فرانس) هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
وفي وقت سابق، قالت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن؛ إنها "ستواصل حصارها البحري على سفن الاحتلال؛ ردا على معلومات استخباراتية بشأن قيام شركات شحن إسرائيلية ببيع أصولها لشركات أخرى، في إطار التحايل على الهجمات التي تتعرض لها.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في كلمة مصورة؛ إن الجماعة "لن تأخد في الاعتبار أي تغيير في ملكية أو علم سفن العدو الإسرائيلي، وتحذر الجهات المعنية كافة، من
التعامل مع هذه الشركات أو السفن؛ كونها تخضع للعقاب، ومحظورا عليها العبور من منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية المحددة في البيانات السابقة".
وأوضح، أن "المعلومات الاستخبارية تؤكد أن العديد من الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة للاحتلال، تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها من سفن الشحن والنقل البحري إلى شركات أخرى، أو تسجيلها بأسماء جهات أخرى".
ويشن الحوثيون هجمات صاروخية وبمسيرات منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 على السفن التي تمتد الاحتلال، تضامنا مع فلسطين.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.