اللون الأحمر يكسو الأسواق العربية في ختام التعاملات.. وبورصة مصر تخالف الاتجاه
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
إغلاق السوق المصرية
أغلقت المؤشرات المصرية، أولى جلسات الأسبوع على مكاسب جماعية، بدعم من العرب والأجانب.
وأغلق الثلاثيني المصري، أولى جلسات الأسبوع مرتفعاً للجلسة الثانية عل التوالي، عند أعلى مستوى في عام، ليسجل مكاسب بنحو 157 نقطة، ويغلق عند مستوى 31933 نقطة.
وتجاوز السبعيني المصري، قمته التاريخية السابقة، مسجلاً قمة قياسية جديدة، ليغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق، في ثاني مكاسب يومية على التوالي، بارتفاع 76 نقطة، ويغلق عند مستوى 8998 نقطة.
وتراجعت السيولة بالسوق المصري، إلى 3 مليارات جنيه، فيما أغلق رأس المال السوقي عند 2.259 تريليون جنيه، بمكاسب سوقية بلغت11.2 مليار جنيه.
واتجهت تعاملات المصريين نحو البيع بـ 144.4 مليون جنيه، فيما اتجه العرب والأجانب نحو الشراء بقيم 93.5 و 50.8 ملايين جنيه على الترتيب.
إغلاق السوق السعودية
السوق السعودي يغلق على تراجع في جلسة الإثنين بنسبة 0.56% عند مستويات 11700 نقطة.. والتراجعات تأتي بضغط من قطاع البنوك.
السوق السعودي يغلق على تراجع في جلسة الإثنين بنسبة 0.56% عند مستويات 11700 نقطة.. والتراجعات تأتي بضغط من قطاع البنوك
إغلاق بورصة الكويت
افتتاح الأسواق العربية
تباين أداء الأسواق العربية، في جلسة مستهل تعاملات الأسبوع، الأحد 23 مارس/ آذار. ففيما خيم اللون الأحمر على مؤشري بورصة السعودية وقطر، ارتفعت المؤشرات الكويتية، كما ارتفع مؤشر بورصة مسقط.
استهل المؤشر السعودي تعاملات جلسة بداية الأسبوع على تراجع بنحو 0.12% (أو 1.79 نقطة)، عند مستوى 11,758.20 نقطة، وذلك تحت ضغط تراجع ثلاث قطاعات رئيسية.
هبط قطاع الاتصالات في المستهل بنحو 0.25%، كما انخفض قطاع البنوك بنحو 0.15%، وكذلك قطاع الطاقة الذي سجل خسارة طفيفة في المستهل بنحو 0.02%.
كذلك افتتحت البورصة القطرية تعاملات الأسبوع مُتراجعة، بضغط من تراجع قطاع التأمين.
وسجل المؤشر تراجعاً بنحو 0.18% أو 18.97 نقطة، عند مستوى 10324.71 نقطة، بقيمة تداولات نحو 33 مليون ريال، وكمية تداول 18 مليون سهم، عبر 1.58 ألف صفقة.
فيما خالفت البورصة الكويتية الاتجاه، مسجلة ارتفاعاً في مستهل تعاملات جلسة بداية الأسبوع. ليرتفع مؤشر السوق الأول بنحو 0.09%، كما ارتفع مؤشر السوق العام بـ 0.105، ومؤشر السوق الرئيسي بـ 0.14%.
كذلك ارتفع مؤشر بورصة مسقط في بداية التعاملات على نحو طفيف بنسبة 0.07%، ليصل إلى مستوى 4413.96 نقطة، بزيادة 3.23 نقطة عن ختام تعاملات الخميس، بدعم من صعود قطاع الخدمات بنحو 0.3%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسهم التكنولوجيا تقود مؤشرات وول ستريت للانتعاش بنهاية الأسبوع
أدى ارتفاع أسعار العديد من أسهم التكنولوجيا الكبرى إلى انتعاش مؤشرات "وول ستريت" بعد عمليات بيع مدفوعة بتوقعات مخيبة للآمال من كبار الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية.
قبيل خمس دقائق فقط من إغلاق التعاملات في وول ستريت، ارتفع مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500)، متعافياً من انخفاض تجاوز 1% سابقاً. وأدى انتهاء صلاحية عدد كبير من الخيارات إلى زيادة التقلبات مع ارتفاع حجم التداول. وقاد سهم "تسلا" صعود أسعار أسهم الشركات الكبرى، بينما قفز سهم "بوينغ" بعد فوزها بعقد بناء طائرة مقاتلة أميركية من الجيل التالي. وتعرضت السوق لضغوط ناتجة عن توقعات شركات "نايكي" و"فيدكس" و"ميكون تكنولوجي" و"لينار كورب" والتي جاءت دون توقعات المتداولين. وشهدت وول ستريت تقلبات إضافية مع انتهاء صلاحية ما يقدر بنحو 4.5 تريليون دولار من العقود المرتبطة بالأسهم والمؤشرات وصناديق الاستثمار المتداولة.
فقدت الأسهم الأميركية تريليونات الدولارات من قيمتها السوقية الشهر المنصرم وسط مخاوف التباطؤ الاقتصادي وتأثير التعريفات الجمركية والمخاطر الجيوسياسية، فضلاً عن التساؤلات حول تقييمات أسهم التكنولوجيا العالية مما أثار قلق المتداولين. وبعد أسبوع واحد فقط من دخول مؤشر "إس آند بي 500" في تصحيح بنسبة 10%، فشلت السوق في مواصلة الصعود، مما أدى إلى تضرر التجار المعتمدين على واحدة من أكثر استراتيجيات الاستثمار احتراماً على مر الزمن: الشراء عند الانخفاضات.
تقلبات متواصلة في "وول ستريت"
ويُتوقع أن تستمر فترة التقلبات التي ابتليت بها وول ستريت في 2025 حتى النصف الثاني من العام على الأقل، مع بقاء أسعار الأسهم بعيدة عن قممها التي سجلتها الشهر الماضي، وفق مايكل ويلسون من "مورغان ستانلي".
قال ويلسون في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ هذا الأسبوع: "أتوقع أن يتواصل هذا الانتعاش، ونستبعد بلوغ مستويات قياسية جديدة في النصف الأول من العام".
لم يشهد مؤشرا "إس آند بي 500" وداو جونز الصناعي تغيرات تذكر عند الإغلاق. وارتفع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.4%. وارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة ليصل إلى 4.25%. وصعد الدولار بنسبة 0.3%.
مستشارو تداول السلع يبيعون الأسهم الأميركية
تحولت الصناديق المنهجية التي تتبع اتجاهات السوق إلى بيع الأسهم الأميركية على المكشوف لأول مرة منذ أكثر من عام. وخفض مستشارو تداول السلع الأساسية -الذين يستمدون مؤشراتهم من اتجاه السوق بدلاً من العوامل الأساسية- تعرضهم لمؤشر "إس آند بي 500" إلى أدنى مستوى له منذ 2023، وفقاً لبيانات من مكتب التداول بمجموعة "غولدمان ساكس".