محكمة روسية تمدد حبس الصحفي الأميركي إيفان غيرشوكوفيتش
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مددت محكمة روسية، الخميس، الحبس المؤقت للصحفي الأميركي، إيفان غيرشوكوفيتش، لثلاثة أشهر، بعد أن أوقف نهاية مارس الماضي، في روسيا بتهمة التجسس.
وجاء في بيان للجهاز الإعلامي لمحكمة ليفورتوفسكي في العاصمة الروسية "مددت فترة الحبس ثلاثة أشهر (..) حتى 30 نوفمبر".
وأوقف غيرشكوفيتش أثناء مهمة عمل في جبال الأورال، ووجهت إليه السلطات الروسية اتهامات بالتجسس نفاها كل من الصحفي وصحيفته "وول ستريت جورنال" والولايات المتحدة.
وكان غيرشكوفيتش أول صحفي غربي تعتقله موسكو بتهمة التجسس منذ الحقبة السوفياتية.
وأتى توقيفه وسط تدهور حاد في العلاقات بين موسكو والغرب، وخصوصا واشنطن، بسبب حرب روسيا على أوكرانيا.
وقلصت الولايات المتحدة إلى حد كبير الاتصالات الرفيعة المستوى مع روسيا منذ بداية الغزو، لكنها أجرت اتصالات لترتيب تبادل سجناء.
وفي ديسمبر 2022، أفرجت موسكو عن نجمة كرة السلة الأميركية، بريتني غراينر، التي دينت بتهمة حيازة مواد مخدرة، مقابل الإفراج عن، فيكتور بوت، الذي كان مسجونا في الولايات المتحدة بتهمة تهريب أسلحة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.