مسقط- الرؤية

أعلنت جائزة بيت الغشّام دار عرب الدولية للترجمة فتح باب التقدم لدورتها الثالثة، إذ تأتي هذه المبادرة الثقافية البارزة بهدف الاحتفاء بالأدب العربي الاستثنائي وترجمته وتعزيز حضوره عالميا.

وأضافت الجائزة هذا العام فرعًا ثالثًا لفرعيها السابقين، لتصبح مكونةً من ثلاثة فروع رئيسية هي: فرع المترجمين وفرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية، فبالإضافة إلى استمرار الفرعين الرئيسين المعنيين بالأدب العربي عمومًا دون تخصيص، تأتي إضافة فرع الإصدارات العمانية لتعزيز حضور الأدب العماني على خارطة الترجمة والإسهام في نشره وانتشاره عالميًا.

وسيستمر قبول استمارات الترشّح للجائزة طوال الفترة من 24 مارس 2025 وحتى 31 يوليو 2025 عبر تعبئة الاستمارة الإلكترونية المخصصة لكل فرع من هذه الفروع على الموقع الإلكتروني لدار عرب.

جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة، الممولة من مؤسسة بيت الغشام والتي تديرها دار عرب، هي جائزة سنوية تحاول من خلالها المؤسستان سدَّ الفراغ الكبير في ترجمة الأدب العربي إلى اللغة الإنجليزية. وقد شهدت الدورتان السابقتان إقبالاً متميزًا من جميع أنحاء العالم، كما ضمت لجنة تحكيم الجائزة خبراء وأكاديميين لهم خلفيتهم المشهودة في الاهتمام بالأدب العربي وترجمته.

وفاز في الدورة الأولى الشاعر العراقي ياس السعيدي بفرع المؤلفين عن مجموعته الشعرية "موجز أنباء الهواجس"، كما فازت المترجمة الأمريكية مارلين بوث بفرع المترجمين عن ترجمتها لرواية السوري جان دوست "ممر آمن"Safe Corridor". ، أما الدورة الثانية فكانت جائزة المؤلفين من نصيب الروائي السوداني مصطفى خالد مصطفى عن روايته "ها ها كح كح.. نجوتُ بأعجوبة" بينما نال المترجم الأمريكي لوك ليفجرين جائزة المترجمين عن ترجمته لرواية "الباغ"/ The Garden للروائية العمانية بشرى خلفان.

وتتنافس هذا العام، على فروع الجائزة الثلاثة الأعمال الأدبية التي تقع ضمن التصنيفات التالية: الروايات، القصص قصيرة، والمجموعات شعرية.

ويستهدف فرع المؤلفين الأعمال الأدبية غير المنشورة باللغة العربية، بإجمالي مبلغ الجائزة 22,000 جنيه استرليني، يغطي قيمة الجائزة ونشر الأعمال الفائزة وتسويقها وترجمتها إلى الإنجليزية.، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي فقط.

ويركز فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي نُشرت خلال أو ما بعد العام 1970، بإجمالي 20,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مترجم العمل الأدبي حصرَا.

أما فرع الإصدارات العمانية فهو مخصص للإصدارات الأدبية العُمانية الصادرة خلال الأعوام (من 2020 وحتى 2025م) والمنشورة باللغة العربية، بإجمالي 18,000 جنيه إسترليني لتغطية قيمة الجائزة، بالإضافة إلى قيمة الترجمة وتكاليف النشر والتسويق، وتُقبل المشاركة في هذا الفرع من قبل مؤلف العمل الأدبي أو الناشر فقط.

يضطلع مجلس الأمناء، الذي يتألف من مارلين بوث (أمريكا)، محمد اليحيائي (سلطنة عُمان)، وسواد حسين (بريطانيا)، بدور حيوي في رسم الخطوط العريضة للجائزة، بدءاً من اعتماد قوانينها إلى اعتماد نتائج لجنة التحكيم.

وبدلاً من لجنة واحدة كما كان الحال في الدورتين السابقتين، ستتولى هذا العام لجنتا تحكيم اثنتان لتحكيم الأعمال المترشحة للجائزة، الأولى: يناط بها تحكيم الأعمال الأدبية المترشحة لفرع المترجمين فقط بينما تتولى الثانية: تحكيم الأعمال الأدبية المتقدمة لكل من فرع المؤلفين وفرع الإصدارات العمانية. 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تكريم الفريق الطبي بمستشفى أورام الثدي الفائز بذهبية جوائز السعودى الألماني الصحية

كرم الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الفريق الطبي بمستشفي الثدي بالتجمع الحاصل على الجائزة الذهبية لأفضل مشروع لتحسين تجربة المرضى وتطوير برامج توجيه وتثقيف مرضى سرطان الثدي، ضمن جوائز السعودي الألماني الصحية في نسختها الثالثة، تقديرًا للانجازات الرائدة التي حققها المستشفى في مجالات الجائزة، وجاء التكريم في حضور الدكتور محمد عبد المعطي عميد المعهد القومي للاورام، والدكتور عماد عبيد وكيل المعهد، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، ولفيف من أساتذة الأورام بالمستشفى.

مواعيد المترو والمواصلات العامة في عيد الفطر 2025قبل عيد الفطر.. الحكومة تعلن مفاجأة سارة لـ13 مليون من أصحاب المعاشاتزيادة معاشات التمريض.. أخبار مبهجة تعلنها كوثر محمود

واعرب رئيس الجامعة عن بالغ امتنانه وتقديره للفائزين بالجائزة، والذين قدموا نموذجا رائعا للتفانى والإخلاص، والولاء والانتماء، بتبرعهم بكامل قيمة الجائزة (نصف مليون جنيه)، لإنشاء أول وحدة للعلاج الطبيعي لأورام الثدي بالمستشفي.

وقدم رئيس الجامعة التهنئة للفريق الطبي الفائز، مؤكدًا أن الحصول على هذه الجائزة يعكس الجهود الملموسة التي بذلوها، ومشيرًا إلى حرص إدارة الجامعة على تسليط الضوء على النماذج الملهمة من القيادات الشابة التي ينبغى الاقتداء بها، وبما يحفز الأجيال القادمة على المزيد من العطاء.

وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلي الدور المهم الذي يقوم به المعهد القومي للأورام كأحد أبرز الصروح الطبية الرائدة في مصر والمنطقة، وتقديمه الخدمات الجليلة لمرضى السرطان، والحرص على الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، مشيدًا بالجهود الكبرى للقائمين على إدارة المعهد والمستشفيات التابعة له في سبيل الإرتقاء وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمرضي.

وضم فريق العمل الحائز علي الجائزة الذهبية لأفضل مشروع لتحسين تجربة المرضى وتطوير برامج توجيه وتثقيف مرضى سرطان الثدي في نسختها الثالثة كلًا من الدكتور عماد شاش مدير مستشفي الثدي، والدكتورة ريم عيد نائب مدير مستشفي الثدي، والدكتورة غادة إمام نائب مدير المستشفى لشئون العيادات ومدير الصيدلية، والدكتورة منى الحصري مدير وحدة متابعة حالات المرضى، والدكتورة فاطمة بكتاش مدير وحدة التثقيف والدعم النفسي.

مقالات مشابهة

  • موعد امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 للشعبتين الأدبية والعلمية
  • موعد امتحانات الثانوية العامة 2025 للشعبتين الأدبية والعلمية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل استعداداته لتنظيم مؤتمره الدولي الخامس للترجمة
  • شروط التقديم في المدارس الرسمية الدولية 2026 برياض الاطفال.. تفاصيل
  • فيصل الدوخي: أنا لست مدمنا للشهرة.. وأسعى لتقديم الأعمال الفنية التي لها قيمة
  • لجنة تحكيم جائزة آدم حنين لفن النحت تنهي تقييم الأعمال المشاركة في دورتها التاسعة
  • فرقة "أريج" العمانية تُبدع في أمسية رمضانية بـ"الأوبرا السلطانية" وسط أجواء روحانية ممتعة
  • تكريم الفريق الطبي بمستشفى أورام الثدي الفائز بذهبية جوائز السعودى الألماني الصحية
  • 600 مشارك في سباقات الجري المجتمعي بالجمعية العمانية للسيارات