تصريح مفاجئ من مبعوث ترامب بشأن نتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
سرايا - كشف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، معلومات مثيرة بشأن مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصفقة الرهائن التي تواجه جمودا.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن ويتكوف أشار في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، إن "الجمهور الإسرائيلي يطالب بعودة المختطفين، بينما يتصرف نتنياهو بما يتخالف مع المزاج العام".
وتابعت أن ويتكوف قال خلال المقابلة إن نتنياهو "يعتقد أنه يفعل الشيء الصحيح" من خلال استخدام الضغط العسكري في غزة كوسيلة لإعادة الرهائن.
في المقابل، أكد المبعوث الأميركي أن حماس يجب أن تنزع سلاحها، "وبعد ذلك يمكنها المشاركة سياسيا في غزة".
وردا على تصريحات ويتكوف، والتي وصفت بـ"المفاجئة"، قال مصدر من مكتب نتنياهو للقناة 12 إنه "يعتقد أن رئيس الوزراء ملتزم بإعادة المختطفين" وأن "سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتمثل في ضرورة القضاء على حماس، وهي سياسة تتماشى مع أهداف الحرب".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 650
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-03-2025 04:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التايمز: مبعوث ترامب يقترح إقامة "جدار برلين " لإنهاء الصراع الأوكراني الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترح الممثل الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، اليوم السبت خطة لتقسيم أوكرانيا على غرار جدار برلين بعد الحرب العالمية الثانية، وذلك لإنهاء الصراع الأوكراني الروسي، وأوضح كيلوج في تصريحات لصحيفة التايمز البريطانية أنه في ظل استمرار روسيا في رفض الهدنة، يمكن تقسيم لأوكرانيا إلى مناطق مختلفة، تسيطر كل منها قوة عالمية كبرى بحيث تسيطر المملكة المتحدة وفرنسا على المنطقة الغربية، وروسيا على الشرق، ومنطقة عازلة منزوعة السلاح بينهما.
وأضافت أن خطة التقسيم المقترحة تتضمن عدم وجود قوات برية أمريكية، وأن يكون نهر دنيبرو خطا فاصلا طبيعيا، ومنطقة منزوعة السلاح بطول 18 ميلا، وسلامًا يفرضه "تحالف الدول الراغبة"، بقيادة القوات الأنجلو-فرنسية.
وقال الجنرال المتقاعد: "يمكننا أن نفعل ذلك كما فعلنا مع برلين بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كانت هناك منطقة روسية وفرنسية وبريطانية وأمريكية"، مؤكدا أن هذا الحل قد يُنهي الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وبموجب هذه الخطة، سيتم إرسال قوات بريطانية (تعهدت المملكة المتحدة بتقديم 4.5 مليار جنيه إسترليني كمساعدات لأوكرانيا) وفرنسية إلى غرب أوكرانيا للمساعدة في حفظ السلام، بينما سيبقى الجنود الروس في المناطق الشرقية التي يسيطرون عليها حاليًا.
وستُقام منطقة خاصة خالية من القتال، تُسمى المنطقة منزوعة السلاح، بين المنطقتين. ويمكن أن تتواجد القوات الأوكرانية في تلك المنطقة.
وأقر كيلوج بأن بوتين قد يرفض الخطة أيضًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة التايمز، لكنه أصر على أن مراقبة المنطقة منزوعة السلاح ستكون ممكنة كما اقترح إجراء انتخابات في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعود للأوكرانيين.
يأتي هذا الاقتراح بعد وقت قصير من تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوجوب وضع أوكرانيا تحت "إدارة خارجية" - أي أن دولًا أخرى ستساعد في إدارتها.
وفي الوقت نفسه، صرّح مسؤول أوكراني مؤخرًا بأن روسيا عرضت على الغرب صفقة بموجبها ستوقف الحرب إذا قبل العالم الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حاليًا، ووافق على عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) كما تضمنت الصفقة نشر قوات حفظ سلام دولية على طول خط المواجهة.
وبدوره، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه الفكرة بشدة، مؤكدًا أن أوكرانيا لن تتنازل عن أي جزء من أراضيها لإحلال السلام.
وكان مبعوث ترامب الآخر، ستيف ويتكوف، قد التقى بوتين في موسكو يوم الخميس الماضي حيث أكد الكرملين أنهما تحدثا عن "قضايا تتعلق بأوكرانيا" لكنهما لم يُفصحا عن التفاصيل.
وتسيطر روسيا على حوالي 20% من أوكرانيا، معظمها في الشرق حيث أُجبر الملايين على مغادرة منازلهم، وفقد الكثيرون أرواحهم.
ووفقًا للتقرير، لم يتضح بعد ما إذا كانت خطة كيلوج ستُنفذ، لكن العديد من المسؤولين الأوكرانيين يعارضونها، معتبرين أنها ستكافئ روسيا .