تاق برس:
2025-04-16@16:00:23 GMT

يسرية محمد الحسن تكتب.. أين حسن..؟

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

يسرية محمد الحسن تكتب.. أين حسن..؟

 أين حسن..؟ تملكني إحساس غريب   وشعور أغرب   وانا افتقد في هذه الايام المباركات الجنرال !!..   نعم  لا يمكن لاي شخص آخر أن يملأ مقعده ! حسن فضل المولى  هذا الرجل المتخم إبداعا ومهنية تفوق حد الوصف !! اين هو من هذا المهرجان الوطني المبهر ! أين أفكاره الرائعة والنيرة والمبدعة ! ياسادتي   أولو الأمر فينا  وهنا  لا أخاطب وزير الاعلام المكلف الجديد فربما لا يعرف من هو الجنرال ! نعم أكيد لايعرفه  وإلا لكان قبل أن يجلس في مقعده الوثير هذا  لوضع اسم حسن في أعلى قائمة أركان حربه   وبخاصة وقد حدثنا  فور أدائه اليمين الدستورية وزيرا مكلفا لوزارة الاعلام   انه سيرسي مفهوما جديدا للاعلام في بلادنا !! إلى الآن لم نر جديدا،  نسمع جعجة ولا نر طحنا !!.

.إنني وبكل الأدب والتواضع اسأل القائد الفذ لقواتنا المسلحة الباسلة  ورئيس مجلس السياده الموقر الفريق اول عبد الفتاح البرهان، أين حسن ! لماذا يظلم هذا الرجل الفنان والمبدع والخلاق والمؤدب ومتواضع وجميل السيرة المسيرة الإعلامي المطبوع   لماذا يظلم مرتين ! مرة حين اقالته حكومه الجهل والجهلاء بقياده د. حمدوك من منصبه مديرا لقناه النيل الأزرق والآن حين عاد الحق إلى أصحابه كنا نتوقع ونحن أهل الدار أن نسمع عن تعينكم لحسن مديرا عاما لهيئة الإذاعة والتلفزيون على أقل تقدير !! ولكن  والغصه تملأ حلوقنا بتجاوز قلم التعينات  من هو أحق ومن هو الأقدر بقيادة سفينة إعلامنا الحكومي إلى شواطئ الامان والتألق والتميز والتفرد والابداع ! إسألونا نحن  وتجدني سعادة الرئيس اكاد ابصم بالعشرة أن أي فرد موظف او فني أو مذيع  أو  أو   او… إلى آخر القائمة في الجهازيين الاعلاميين الحكومي يتساءل مثلي   أين حسن !!  عرفناه وزاملناه  طيلة ثلاثين عاما عمر حكم الإنقاذ لم نجد فيه تعنصرا او تحيزا لفئة دون أخرى، يستشيرنا في كل شيء  يضع أفكاره الرائعة أمام الكل يوجهه ويصحح ويبادر ويعلم كل ذلك في هدوء جميل  يميزه عن كثير ممن تقلدوا منصب مدير البرامج ونائب المدير في كل الحقب التي سبقت حكم الانقاذ ! الأستاذ حسن فضل المولى نسيج وحده ! حقيقة استطاع وكما الساحر ان يجمع الكل حوله  .اعلامي مطبوع بالفطرة ( فات الكبار والقدرو )!!  لذا اعتمل في نفوسنا نحن زملائه شيء من حتى ! حرام والله والف حرام ان يتخط قلم تعيناتكم وتكليفاتكم  رجلا فنانا مبدعا مثل حسن ! اخي القائد الفذ البرهان   نحن احببناك وبصمنا عليك بالعشرة وانت تقود البلاد في معركة الكرامة  التي وبكل المقاييس اشرس المعارك القتالية بالعالم وعلى مر التاريخ القريب والبعيد وقد نصركم رب العباد نصرا مؤزرا تعجب منه أهل السماوات والأرض حقيقة  قواتكم المسلحة  لم تكن وقتها جاهزة لمعركة  وفجأه هجم عليكم تتار العصر الجبناء، المهزومبين القتلة المأجروين ومن خلفهم سبعةرعشرة دولة وماخفي اعظم !! اقسم بالله العلي العظيم وكما تعلم أخي القائد ان سلاح الإعلام بتار  لو كان الاستاذ العظيم حسن فضل المولى  وقتها قائدا لسفينة إعلامنا الحكومي لانفض سامر الخونة والجنجويد وبن زايد ورهطه الملاعين  في اقل من الاشهر الثلاثة الأولى ! كيف لا ونحن نرى كيف يطيح الاعلام المسؤول بدول عظمى وامبراطوريات أعظم ! ليس كل من توشح بالبدلة الافرنجية  “فل سوت” ! وجعل له مقعدا عند كل بوابة إعلامية لفضائية او إذاعة خارجية وهاك يا كلام والسلام ! يقدم به نفسه ( وان النفس لأمارة )!! سيدي الرئيس  في مثل هذه الأيام المباركات  حقيقة نحتاج لرجل مثل حسن يقود الإعلام الحكومي وزيرا او مديرا ! حسن أجمع عليه الكل حتى من خارج الصندوق ونحن منهم  اقسم بالله تأخذني الحسرة والألم وانا ابحث عن حسن ولا أجده مثلي مثل غيري من الزملاء الذين عرفناه ووقفنا علي قدراته الإبداعية الخلاقة في جعل فسيخ الامكانات المادية الشحيحة للجهاز الساحر شربات عصير المانجو الرائع. سيدي الرئيس نحن قبيله الإعلام الحكومي وخبرائه بالجهازين إذاعة وتلفزيون  نطالبكم وبكل الحب والصدق ان تثلجوا صدورنا وتعدلوا  الصوره ( المقلوبة )!! وتعطوا العيش لخبازه فنحن نراهن على الرجل  ولا أحد غيره ينقذ سفينة إعلامنا  من الغرق ! فهلا استجبتم ؟!!  نتمنى ذلك .. كلمة أخيرة..    هذه الانتصارات المبهرة والعظيمة لقواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة والمستنفريين منأابناء الشعب السوداني وكل هذا الجهد العظيم والحماس الكبير لجنودنا البواسل  لابد وان يقابله عمل إعلامي ضخم ينقل للعالم كل هذه العظمة والجمال والتضحيات الجسام لابنائنا في القوات المسلحة ولقيادتكم الفذة والمبهرة واركان حربكم الأبطال .   الصوره ينقصها الاطار  اللائق !! وصانعه بلا شك  حسن فضل المولى !!..          يسرية محمد الحسن               صحيفه اخبار اليوم              ٢٣/ ٣ / ٢٠٢٥/     الخرطوم…..

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 50

تحدثت خلال سلسلة مقالات من طرف خفي حول تفاصيل المؤامرة الصهيونية التي تستهدف الوطن العربي، لتمرير مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يهدف لترسيخ قواعد بني إسرائيل باستعادة ملك سليمان عليه السلام، و من بين الأدوات الهامة و اللازمة لترسيخ قواعد مملكة صهيون الكبرى، تابوت العهد الذي تربطه عِلاقة وثيقة بسيناء وفقًا للنصوص الدينية، خاصة في التقاليد اليهودية والإسلامية.

تأتي أهم النقاط التي تربط تابوت العهد بسيناء، الوحي في جبل سيناء مما يعطي قدسية خاصة لدي بني صهيون، وفقًا للتوراة، استلم النبي موسى عليه السلام ألواح الشريعة التي تحتوي على الوصايا العشر من الله على جبل سيناء.

بعد ذلك، أمر الله موسى بصنع تابوت العهد لحفظ هذه الألواح، مما يجعل سيناء المكان الأصلي الذي ارتبط فيه التابوت أول مرة بالوصايا الإلهية.

فضلا عن التنقل مع بني إسرائيل، بعد خروج بني إسرائيل من مصر، حملوا تابوت العهد معهم في أثناء التيه في صحراء سيناء لمدة 40 عامًا، و كان التابوت يُنقل معهم في ترحالهم، وكان يُوضع داخل خيمة الاجتماع، حيث كان يُعتبر رمزًا لحضور الله وحمايته لهم طبقا لمعتقداتهم.

و رجح بعض الباحثين وعلماء الآثار أن سيناء قد تكون إحدى المواقع التي أخفي فيها التابوت بعد اختفائه من التاريخ.

و هناك نظريات تقول إنه ربما دُفن في أحد كهوف أو جبال سيناء، لكن لا يوجد دليل قاطع يدعم هذا الادعاء.

ورواية أخرى تزعم أن أحد ملوك الفراعنة يشنق الأول و البعض رجح أنه الملك رمسيس الثاني والبعض الأخر رجح أنه أخناتون قام بدفن تابوت العهد داخل مقبرته و قام بتأليف كتاب بعنوان الحياة و النهاية يشرح ما تحتوية الألواح، و لكن لا يوجد دليل قاطع على ذلك و لا يوجد أثر لذلك الكتاب المزعم تأليفه و تلك الرواية تقف خلف محاولات اليهود العبث بأثآرنا و محاولة نسب بناء الأهرامات لهم.

وتابوت العهد هو أحد أكثر الرموز الدينية غموضًا وقداسة في التاريخ، ويعتبر جزءًا محوريًا في التراث اليهودي والمسيحي والإسلامي. و أهم مواصفاته وتاريخه، وفقًا لوصفه في سفر الخروج (25:10-22) في التوراة، مصنوع من خشب السنط ومغطى بالكامل بالذهب من الداخل والخارج.

الأبعاد: طوله 2.5 ذراعًا (حوالي 1.1 متر)، وعرضه 1.5 ذراعًا (حوالي 0.7 متر)، وارتفاعه 1.5 ذراعًا.

الغطاء: يعرف بـ"كرسي الرحمة" (الغطاء الذهبي) وتعلوه تمثالان لكروبيم (ملائكة مجنحة) متقابلان بأجنحتهما الممتدة.

الحمّالة: له أربع حلقات ذهبية تمر عبرها عصوين من خشب السنط المغطى بالذهب لحمله دون لمسه مباشرة.

محتويات التابوت
لوحا الشريعة: وهما اللوحان الحجريان اللذان نُقشت عليهما الوصايا العشر التي تسلمها النبي موسى من الله على جبل سيناء.

قد تحتويه أيضًا: عصا هارون التي أزهرت، وإناء يحتوي على المنّ الذي كان يطعم بني إسرائيل في الصحراء.

و تأتي أهميته الدينية، كونه كان مركز العبادة في خيمة الاجتماع خلال التيه في الصحراء، ثم وضع لاحقًا في الهيكل الأول الذي بناه سليمان في القدس.

كان يرمز إلى حضور الله وقيادته لشعب إسرائيل، و كان يُستخدم في المعارك كرمز للقوة الإلهية، مثل سقوط أسوار أريحا عند حمله حول المدينة.

اختفى تابوت العهد و مازال مصيره غامضا بعد تدمير الهيكل الأول في القدس على يد البابليين عام 587 ق.م.

توجد نظريات عدة حول مكانه، مثل أنه دُفن في جبل الهيكل، أو نُقل إلى الحبشة، أو أنه مخفي في أماكن مجهولة.

أما في الرؤية الإسلامية لا يتم ذكر تابوت العهد بشكل مفصل، لكنه ورد في القرآن في قصة طالوت وجالوت، حيث كان علامة على المُلك الذي منحه الله لطالوت:
"وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة" (البقرة: 248)، و بعض المفسرين يرون أن هذا التابوت هو نفسه الذي حمله بني إسرائيل في سيناء.

سيناء لها عِلاقة روحية وتاريخية بتابوت العهد لأنها كانت المكان الذي استلم فيه سيدنا موسى عليه السلام الوصايا العشر.

يُعتقد أن التابوت قد يكون دُفن أو أُخفي في مكان ما في سيناء، لكن لا يوجد دليل أثري يُثبت ذلك.

و يظل الموضوع في نطاق المعتقدات الدينية والتفسيرات التاريخية أكثر من كونه حقيقة مؤكدة، وفقًا للنصوص الدينية والتقاليد التاريخية، لا توجد إجابة قطعية ومعتمدة عن مكان وجود الألواح التي حملت الوصايا العشر بعد أن خُتِمت بها جزءًا من معاني التراث الديني.

و توجد بعض النقاط التي توضح النظريات والرؤى المختلفة حول مصيرها و الاحتفاظ بها داخل تابوت العهد، حَسَبَ الرواية التوراتية والقرآنية، كانت الألواح تحفظ داخل تابوت العهد، الذي كان يُعتبر رمزًا لحضور الله وحماية شعب بني إسرائيل. ومن المعروف أن التابوت كان يُخزن في خيمة الاجتماع ثم في هيكل سليمان كما ذكرت في السابق، مما يجعل مكان تواجده بعد ذلك غامضًا بعد اختفاء الهيكل.

و تأتي نظريات الاختفاء والغموض بعد فترة من التاريخ، وخاصة بعد دمار الهيكل الأول أو الثاني، اختفى موقع تابوت العهد والألواح من السجلات التاريخية بشكل قطعي.
و توجد عدة أقاويل من ضمنها أنه قد خُبئ أو دُفن في مكان سري داخل الهيكل أو في مناطق محيطة بالقدس.
بعض النظريات التقليدية تشير إلى إمكانية انتقاله إلى أماكن مثل إثيوبيا أو مواقع أخرى محفوظة في أسرار التاريخ الديني، و منها بعض الفرضيات منها كنيسة مريم الصهيونية في أكسوم بإثيوبيا، و تزعم تلك الكنيسة أن التابوت نُقل إلى هناك في عهد الملك سليمان، عندما زارته ملكة سبأ وعاد ابنها منليك الأول إلى إثيوبيا ومعه التابوت، ولا يُسمح لأحد برؤية التابوت، باستثناء حارس خاص يُعرف باسم "حارس التابوت"، الذي يقضي حياته في الكنيسة ولا يُسمح له بمغادرتها أبدًا.

و الفرضية الثانية في جبل الهيكل بالقدس، حيث هناك اعتقاد بأن التابوت قد يكون مدفونًا تحت جبل الهيكل في القدس، في أنفاق أو كهوف سرية، لذلك فرضت إسرائيل سطوتها على القدس.

مقالات مشابهة

  • السباعي: هناك من يعتلي مناصب دينية متعددة وعقله مسلوب
  • هند عصام تكتب: الملك زوسر
  • الحجار استقبل الحاج وبحث مع الحسن أمورا تهم النقابة والمحامين
  • بالرغم من اختلافهما.. عباس أبو الحسن يدافع عن محمد رمضان
  • الحسن الداكي: تدبير منازعات الدولة بفعالية يُحصّن الإستثمار ويُخفّض النفقات العمومية
  • هذا ما شهده القرض الحسن مؤخراً
  • ماريان جرجس تكتب: القاهرة - باريس .. رسائل بعلم الوصول
  • نهال علام تكتب: جيل العيال المحظوظة
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 50
  • إشهار مؤسسة بيت الحسن الخيري