عثمان: الاتحاد الأوروبي يعمل في كافة المناطق لدعم الوجود الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، اليوم الخميس 24 أغسطس 2023، أن موضوع عنف المستوطنين هو مستنكر من قبل الاتحاد الأوروبي، مبينًا أن هذا العنف يساهم في تفجير الأوضاع، وأن الأمور على حافة الانفجار وتزيد من حدة التوتر، لافتًا إلى أنه يجب على قوات الاحتلال بموجب القانون الدولي أن توفر الحماية للشعب الفلسطيني والتجمعات الفلسطينية التي تواجه هذه الاعتداءات.
وقال عثمان خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن الاتحاد الأوروبي يتابع كل المشاريع سواء التي يمولها أو غير الممولة، التي يتم تهديدها بالهدم أو المصادرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق المصنفة ج.
وأوضح أنه لا يعني قيام إسرائيل بهدم هذه المشاريع، أن يتم التوقف عن العمل أو عدم القيام بمثل هذه التدخلات أو عدم تقديم المساعدات للتجمعات الفلسطينية في المناطق المصنفة ج، مضيفًا أنه يجب مساندة الوجود الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة، لتمكين المواطن الفلسطيني للحصول على الحقوق الأساسية سواء من مياه أو خدمات صحية وطبية.
وأشار عثمان أن قوات الاحتلال مستمرة في سياسة عمليات الهدم، مستدركاً أن الاتحاد الأوروبي مستمر بالزيارات والمتابعات الميدانية والعمل في هذه المناطق، لافتًا أن هناك تطورات صعبة على الأرض والأمور لا تسير بالشكل الصحيح، وأن هذا يتطلب جهد أكبر من المجتمع الدولي.
ولفت إلى مشاركة عدد كبير من السفراء الأوروبيين والدول الأخرى في زيارة قرية برقة، التي تهدف بشكل أساسي للاطلاع على ما يقوم به المستوطنين من اعتداءات في المنطقة، موضحًا أنه سيجتمع السفراء مع ممثلين المجتمع المحلي للاطلاع على حيثيات هذه الاعتداءات.
وبيّن شادي عثمان أن الاتحاد الأوروبي يعمل في كل المناطق، موضحًا أن هناك مساعدات قانونية تقدم للأهالي والسكان، ومساعدات إنسانية وتنموية تساهم في تحسين الأوضاع بشكل مستمر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل: الاتحاد الأوروبي فشل في لجم "إسرائيل"
صفا
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزيب بوريل، إن الاتحاد فشل في منع الممارسات الإسرائيلية خلال عام 2024، والحيلولة دون زيادة عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني.
وأوضح بوريل في تصريح صحفي يوم الإثنين، أن الصراعات في منطقة الشرق الأوسط والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، كانت من أبرز الأحداث خلال عام 2024.
وأضاف: "لم نتمكن من منع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، وتحوّل الوضع الإنساني في غزة إلى كارثة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية ووصول السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار".
وأردف: "هذا التقاعس تسبب في خلق انطباع لدى الرأي العام بأن الاتحاد الأوروبي يتبع سياسة ازدواجية المعايير".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.