الصحافة العالمية تعلق على سجن عمدة إسطنبول
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قضت محكمة الصلح والجزاء المناوبة صباح اليوم الأحد، بحبس عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهمة الفساد، ولاقى القرار أصداء واسعة بالصحافة العالمية التي تتابع التطورات منذ اعتقال إمام أوغلو رفقة العديد من القيادات ببلدية إسطنبول الكبرى.
بي بي سي: التظاهرات سلمية
تناولت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) قرار حبس إمام أوغلو في خبرها بعنوان “صدر قرار سجن عمدة إسطنبول رسميا وتم توجيه الاتهام إليه”.
ووصفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الاحتجاجات، التي تشهدها العديد من المدن خلال الأيام الأربعة الماضية بمشاركة الآلاف من الناس، بالسلمية، وأفادت أن إمام أوغلو يُنظر إليه على أنه أحد أصعب المنافسين السياسيين للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأنه المرشح الوحيد الذي يتنافس بانتخابات حزب الشعب الجمهوري لتحديد المرشح الرئاسي للحزب.
الغارديان: الاحتجاجات تتحول إلى صراع من أجل الديمقراطية
في خبرها بعنوان “الاحتجاجات تتحول إلى صراع من أجل الديمقراطية”، أوضحت صحيفة الغارديان البريطانية أن الغضب على اعتقال إمام أوغلو كان حجر الزاوية في معارضة أردوغان. وأضافت الغارديان أن محاولة أردوغان طويلة الأمد لاستعادة اسطنبول من سيطرة المعارضة قد غذت حماس وغضب المحتجين الذين تحدوا الحظر المفروض على التجمع والتظاهر في المدينة التي بدأ فيها أردوغان مسيرته السياسية كرئيس للبلدية.
ووصف مئات الأشخاص التظاهرات أمام محطة مترو الأنفاق بأنها “رد على الضغوط التي تراكمت على مر السنين” مشيرين إلى الأزمة الاقتصادية التي ارتفعت فيها تكاليف المعيشة.
أسوشيتد برس: المخاوف بشأن الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا تتعمق
في تقريرها بعنوان “محكمة تركية قررت اعتقال عمدة إسطنبول بتهم فساد”، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن عمدة بلدية إسطنبول وأهم معارض للرئيس التركي تقرر اليوم من جانب المحكمة حبسه وإرساله للسجن بانتظار محكمة وأمر بسجنه انتظارا لنتيجة القضية التي يُحاكم خلالها بتهمة “الفساد”.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس أن هذا الوضع يعمق أيضا المخاوف بشأن الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا.
سي إن إن: المحتجون يتحدون حظر الاحتجاج
اختارت سي إن إن الأمريكية عنوان “تم سجن عمدة إسطنبول بينما يتحدى المحتجون في جميع أنحاء تركيا الحظر المفروض على التظاهرات” عنوانا لخبرها الذي أوضحت خلاله أن عشرات الآلاف من الناس خرجوا إلى الشوارع في أكثر من اثنتي عشرة مدينة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك إسطنبول والعاصمة أنقرة، في مظاهرات سلمية إلى حد كبير ضد اعتقال إمام أوغلو منذ يوم الخميس.
وأكدت سي إن إن أن قرار حبس إمام أوغلو لا علاقة له بتحقيق منفصل في المساعدات المزعومة لحزب العمال الكردستاني.
نيويورك تايمز: “حبس رئيس بلدية اسطنبول الذي من المتوقع أن يكون المرشح الرئاسي لتركيا”
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أنصار إمام أوغلو قولهم إن اتهامات الفساد ضد إمام أوغلو كانت حيلة للقضاء على الخصم السياسي الرئيسي لأردوغان”.
رويترز: “قد يؤدي ذلك إلى أكبر احتجاجات في البلاد”
أفادت وكالة رويترز للأنباء أن قرار السجن قد يؤدي إلى أكبر احتجاجات في البلاد ضد حكومة أردوغان منذ أكثر من عقد، بحسب ما تداوله وسائل إعلام تركية.
دويتشه فيله: محاولة سياسية للقضاء على منافس لحكم أردوغان
وذكرت وكالة دويتشه فيله الألمانية في تقريرها بعنوان “منافس الرئيس أردوغان إمام أوغلو في السجن” أن أنصار إمام أوغلو يرون أن هذا الاعتقال هو محاولة ذات دوافع سياسية للقضاء على منافس شعبي لحكم أردوغان منذ أكثر من عقدين.
وأشار دويتشه فيله إلى أن الانتخابات الرئاسية في تركيا ستجري في عام 2028، مفيدًا أن “الرئيس أردوغان لا يمكن أن يكون مرشحا مرة أخرى إلا إذا تم إجراء تعديل دستوري أو اتخاذ قرار بإجراء انتخابات مبكرة.
Tags: أكرم إمام أوغلوحبس عمدة إسطنبول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة جدًا حول بلدية إسطنبول: ما فعله إمام أوغلو لم يحدث في تاريخ البلدية
تواصل ظهور تفاصيل جديدة بشأن بلدية إسطنبول الكبرى (İBB) عقب اعتقال رئيس البلدية، أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات الفساد. وقد كشفت المعلومات أن ديون البلدية ارتفعت خلال 6 سنوات بمعدل 9 أضعاف، وتم دفعها إلى وضع غير مسبوق في تاريخها حيث أصبحت غير قادرة على الاستدانة.
ووفقاً للبيانات التي نشرتها صحيفة تركيا وترجمها موقع تركيا الان٬ فإن بلدية إسطنبول الكبرى أنفقت خلال السنوات الست الماضية، منذ تولي أكرم إمام أوغلو المنصب، ميزانية ضخمة بلغت تريليون و171 مليار ليرة تركية، وسط دوامة من الديون.
■ لأول مرة في تاريخ بلدية إسطنبول
أظهرت المعطيات أن ديون البلدية ارتفعت من 31 مليار ليرة تركية في عام 2019 إلى 264 مليار و915 مليون و101 ألف ليرة تركية بنهاية عام 2024، أي بزيادة قدرها 9 أضعاف، لتصل إلى مستوى جعلها غير قادرة على الاستدانة لأول مرة في تاريخها.
“9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل…
الإثنين 14 أبريل 2025■ طلب تفويض للاقتراض مراراً
وبحسب ما نشرته صحيفة “صباح”، فإن بلدية إسطنبول الكبرى، تحت إدارة أكرم إمام أوغلو، أنفقت خلال السنوات الست الماضية تريليون و171 مليار ليرة تركية، تشمل المخصصات الواردة من الحكومة المركزية وشركات البلدية التابعة. ورغم هذه الميزانية الضخمة، طلبت إدارة البلدية تفويضاً من مجلس بلدية إسطنبول مرات عديدة للاقتراض الداخلي والخارجي.