البنتاغون يفتح تحقيقا حول تسريب معلومات حساسة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
واشنطن – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، امس السبت، فتح تحقيق شامل بشأن تسريب معلومات حساسة من داخل المؤسسة.
وفي بيان على الموقع الإلكتروني للبنتاغون، قال جو كاسبر، مدير مكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث إن التسريبات الأخيرة للمعلومات المتعلقة بالأمن القومي، والتي تشمل “اتصالات حساسة” مع مديري مكاتب وزارة الدفاع، “تتطلب تحقيقا فوريا وشاملا”.
وأشار كاسبر إلى أن التحقيق في هذه التسريبات سيبدأ “على الفور”، مبينا أنه سيتم استخدام “جهاز كشف الكذب” خلال التحقيقات بما يتوافق مع القوانين.
وأضاف كاسبر أن نتائج التحقيق ستُرفع إلى وزارة الدفاع في تقرير رسمي، مشيرا إلى أن التقرير سيتضمن سجلا كاملا للتسريبات غير المصرح بها داخل وزارة الدفاع، بالإضافة إلى توصيات تهدف إلى تحسين سبل منع مثل هذه التسريبات.
كاسبر شدد كذلك على أن أي شخص يثبت تجاوزه للسلطات الممنوحة له وتسريبه للمعلومات “سيخضع للملاحقة الجنائية”.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أعلنت مطلع مارس/ آذار الجاري أنها ستلجأ إلى استخدام “جهاز كشف الكذب” لمنع تسريب المعلومات من الوزارة إلى وسائل الإعلام.
بدورها، أعلنت وزارة العدل مؤخرا عن فتح تحقيق خاص بها بشأن تسريب معلومات سرية تتعلق بعصابة “ترين دي أراجوا” الفنزويلية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاجون عن العمل على خلفية فضيحة التسريبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن البنتاجون أوقف عن العمل ثالث مسؤول رفيع فيه في إطار التحقيقات في تسريب معلومات حساسة.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولها، أمس الأربعاء، إنه تم إيقاف كولين كارول، رئيس الكوادر التابع لمكتب نائب وزير الدفاع ستيف فاينبرج.
وفي وقت سابق تم إيقاف كل من دارين سيلنيك، نائب رئيس الكوادر لدى وزير الدفاع بيت هيغسيث، وأحد كبار مستشاري هيجسيث، دان كولدويل.
ويشار إلى أن البنتاجون يجري في الوقت الحالي تحقيقات في تسريب معلومات تخص عددا من القضايا الحساسة، بما فيها الخطط العسكرية بشأن قناة بنما ونشر حاملة طائرات أخرى في البحر الأحمر وزيارة إيلون ماسك للبنتاغون وجمع المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا.
كما أطلق المفتش العام للبنتاغون تحقيقا بعد فضيحة تسريب المراسلات المفترضة بين كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم هيغسيث، التي تبادلوها عبر تطبيق "سيغنال"، والتي كانت تخص الضربات الأمريكية على اليمن.
وتم الكشف عن تلك المراسلات بسبب إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" إلى غرفة الدردشة للمسؤولين عن طريق الخطأ، والتي جرى فيها تبادل المعلومات المذكورة.