سرطان البروستاتا..دراسة تكشف خطأً شائعاً يرفع خطر الوفاة بنسبة 45%
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة ارتفاع خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بنسبة 45% بين الرجال الذين اعتمدوا سلوكاً خاطئاً مشتركاً، كان مزعجاً للأطباء.
وأوضحت الدراسة ضمن البرنامج الأوروبي العشوائي لفحص سرطان البروستاتا أن الرجال الذين لم يلتزموا بالفحوصات الدورية كانوا أكثر عرضة للوفاة بالمرض مقارنة مع الذين يحرصون على الحضور وإجراء الفحوصات بشكل منتظم.
ووفق شبكة "فوكس نيوز" أظهرت البيانات طويلة المدى التي جمعها البرنامج أن تطبيق برامج الفحص الوطنية يمكن أن يخفض خطر الوفاة بسرطان البروستاتا بـ 20%.
وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين استجابوا لدعوات الفحص الدوري كانوا أقل عرضة للوفاة بـ 23% مقارنة مع الذين لم يلبوا الدعوة للفحص مطلقاً.
وشملت الدراسة تحليل بيانات 72460 رجلاً دُعوا لإجراء فحوصات دورية، لكن واحداً من كل6 رجال لم يستجب مطلقاً للدعوات.
وأشارت النتائج إلى أن الرجال واجهوا خطراً أعلى بـ 45% للوفاة بسرطان البروستاتا، مقارنة مع الذين التزموا بالفحوصات المنتظمة.
كما أوضحت النتائج أن الرجال الذين لم يحضروا الفحوصات كان عرضة للخطر أكثر بـ 39% مقارنة مع الرجال الذين لم تُوجه لهم دعوات للفحص أساساً.
دوافع الامتناعويرى الباحثون أن العزوف عن الفحوصات قد يكون ناتجاً عن عوامل معقدة، بينها الخوف من التشخيص، وقلة الوعي الصحي، أو قلة الحاجة إلى الفحوصات الوقائية.
وشدد الباحثون على ضرورة تصميم برامج فحص وطنية أكثر فاعلية لجذب أعداد أكبر من الرجال للمشاركة فيها. كما أوضحوا أن تحسين مستويات الوعي الصحي وتوفير المعلومات الدقيقة حول فوائد الفحص المبكر قد يسهم في تقليل معدلات الوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الرجال الذین مقارنة مع أن الرجال الذین لم
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
شككت دراسة علمية جديدة في عدد سكان كوكب الأرض، معتبرة أنه لم يتم عدهم بطريقة صحيحة، وقامت الإحصاءات بتقليل العدد في المناطق الريفية بشكل كبير، بسبب الطريقة القائمة على الشبكة المستخدمة عادة لحساب الأشخاص.
وأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، إلى أن فكرة الشبكة تعتمد على تقسيم العالم إلى مربعات، وتقدير السكان في كل مربع بناء على بيانات التعداد.
وتابعت: "لكن نظرًا لأن هذه التقديرات قد تم تشكيلها في الغالب في المناطق الحضرية بدلاً من البيئات الريفية، لم يتم اكتشاف عدم الدقة في المناطق الريفية"، وفقًا للباحثين من جامعة Aalto في فنلندا.
وتمثل المناطق الريفية 43 في المئة من عدد سكان العالم، الذي يزيد حاليا عن 8 مليارات في آخر إحصاء، وإذا كانت الحسابات في هذه الدراسة الجديدة صحيحة، فإن عدد الأشخاص غير المحتسبين قد يصل إلى مليارات البشر.
يقول المهندس البيئي خوسياس لانج ريتر من جامعة آلتو: "لأول مرة، تقدم دراستنا دليلًا على أن نسبة كبيرة من سكان الريف قد تكون مفقودة من مجموعات البيانات السكانية العالمية".
وأردف قائلا: "لقد فوجئنا عندما وجدنا أن السكان الفعليين الذين يعيشون في المناطق الريفية أعلى بكثير مما تشير إليه البيانات السكانية العالمية - اعتمادًا على مجموعة البيانات، تم التقليل من عدد السكان الريفيين بنسبة ما بين 53 في المائة إلى 84 في المائة خلال الفترة التي تمت دراستها."
وقام الفريق بتحليل بيانات السكان للفترة 1975-2010، بالنظر إلى آثار أعمال بناء السدود على إزاحة الأشخاص.
وعند تفكيك الإحصاءات المتعلقة بمشروعات السدود في 35 دولة، قارن الباحثون العدد الرسمي للمنازل في هذه المناطق مقابل عدد الأشخاص الذين يعتقدون أنهم كانوا هناك.
ويقول الباحثون إن التباين الكبير بين تقديرات السكان والعدد الفعلي للأشخاص الذين يتم نقلهم في منطقة، يعود لسبب أن البيانات متاحة بشكل أقل للمناطق الريفية.
يقول لانج ريتر: "النتائج رائعة، حيث تم استخدام مجموعات البيانات هذه في الآلاف من الدراسات وعلى نطاق واسع لدعم اتخاذ القرارات، ومع ذلك لم يتم تقييم دقتها بشكل منهجي".
وليس الجميع مقتنع بخلاصة الدراسة، إذ أخبر بعض العلماء الذين لم يشاركوا في الدراسة معدييها أن التحسينات في صور الأقمار الصناعية، وجودة جمع البيانات في بعض البلدان، ستجعل هذه التناقضات أصغر.