سودانايل:
2024-12-26@18:02:37 GMT

هل هؤلاء بشر !

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
لا يمكنني وصف الصدمة التي أصابتني وربما تكون (شعور جماعي) أصاب العديد من السودانيين البسطاء الذين لم يكن يتصوروا ابداً أو حتي يخطر على بالهم مدى البشاعة وعدم الاخلاق وعدم الرحمة والحقد الذي يتمتع به (الكيزان) ومن معهم من كتائب ظل وأمن شعبي وطلابي وغيرها من الأجسام التي صنعوها وغذوها لتصبح (أشباه بشر) بلا عقل أو قلب أو رحمة وعاشوا بيننا، بينما لم نكن نعلم بأننا نعيش وسط غابة من الوحوش البشرية وأن ماظهر بعد الثورة من فظائع بدق مسامير على الرؤوس أو إدخال (سيخة) في الدبر وحكايات بيوت الأشباح التي تقشعر لها الأبدان يمكن أن تكون مستمرة حتي بعد التضحيات الجسام التي قدمها الشباب خلال ثورة ديسمبر العظيمة لمحو ذلك العهد المظلم
إلا أن كل صباح يثبت بالدليل القاطع ان هؤلاء (الكيزان) ليس بشر ولا يمكن أن يصلوا لمرحلة البشر يوماً ولا توجد طريقة للخلاص منهم إلا (ببترهم) نهائياً وأن الروائي الراحل الطيب صالح طيب الله ثراه كان يحمل أكثر من معني عندما سأل (من أين جاء هؤلاء) فهم فعلا ليسو مثلنا يحملون الأخلاق السودانية الفضلي أو الشهامة أو النخوة والرحمة والكرم بل هم طينة أخرى وعالم آخر لايعرف الكرامة أو الرحمة أو العزة وبإختصار فإنهم ليسو سودانيين فحسب، بل ليسو من البشرية حتى .

.
في كل صباح تظهر مزيد من الفظائع التي يرتكبها هؤلاء الأوغاد في حق هذا الشعب المغلوب على أمره وآخرها ماتم تداوله عن تحرير بعض المواطنين الابرياء من معتقلات المدرعات وهم بين الحياة والموت بسبب الجوع والانباء عن وجود مقابر جماعية هناك والمؤسف في الأمر أن تساهم قوات كان من المفترض عليها حمايتهم في مثل هذه الممارسات البعيدة عن الإنسانية والرحمة بالإضافة لمقاطع تظهر تصفية الكتائب الكيزانية لبعض الأسرى بطريقة غير إنسانية وستظهر نهاية هذه الحرب العبثية الكثير من الفظائع التي إرتكبها الطرفان والتي لن تمر دون قصاص..
بكل تأكيد ستنتهي هذه الحرب العبثية ولكن لامجال لعفى الله عن ماسلف مثل كل مرة، وهذه المرة يجب فتح المحاكم ومحاسبة كل من أجرم بحق هذا الشعب وأن ينال كل مجرم إستباح دماء المواطنين جزاءه العادل والحرية والسلام والعدالة لا يمكن أن تتحقق دون قصاص حتي لا يغري التساهل ويفتح الابواب أمام طاغية ومغامر آخر للسعي لاستلاب الحكم بالقوة وهو يعلم بأنه لن يحاسب إن فشل..
الهوه تتسع كل يوم وميزان الحساب يكبر ويجب أن نتداركه بإيقاف هذه الحرب العبثية قبل أن تتحول لحرب شاملة تاخذ فيها كل مجموعة القصاص بيدها ويتمزق الوطن الذي صار لا وجيع له..
عصب بين روسيا والكيزان
على الطريقة (الكيزانية) ركبوهو التونسية ، تخلص الكرملين الروسي من غريمه المزعج قائد مجموعة فاغنر بريجوين الذي دخل في خلاف معه بإسقاط طائرة كان على متنها .. الغريب أن روسيا أعلنت (الحداد) بينما أعلن كيزان السودان عن بهجتهم..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كلنا مع يونس محمود وتباً للأصفر المسلول ….!

بقلم : جواد التونسي ..

هناك العديد من التسميات لمرتزقة بعض الاعلام الرياضي الاصفر المسلول المشبوه , بما فيهم بعض المحللين والمدربين الرياضيين , حيث تستند كلماتهم وصراخهم وعويلهم البغبغائي وتحليلاتهم المملة , وهذا يتناقض بتاريخهم المليء بالأكاذيب والتناقضات , وظهورهم بالشكل المقزز الملل في التنظير والفلسفة, وهمهم الأساسي هو بطونهم والمنفعة المادية لاغير, تراهم يتنقلون من قناة الى اخرى بنفس اليوم , لكسب التسول الاعلامي المذل , وفقاً للعرض الاكثر مادياً , يظهرون على شاشات التلفاز كأنهم “وعاظ السلاطين ” لتسقيط الوطنيين المخلصين وما قدموه خلال فتيرة قصيرة للرياضة العراقية, في انجاز وبناء الملاعب والمنشآت الرياضية التي تضاهي الملاعب العالمية , وقد نرى ونسمع هؤلاء الفارغين عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة , مما أنتجوا في ” كروبات ” وتجمعات من خلال هؤلاء المرتزقة الذين لايملّون ولا يكلّون في الظهور اليومي , وقد تربوا كما نعتقد على قيم وعادات سلوكية غير اخلاقية تتخللها كلمات نابية سوقية لا تمت باي صلة الى مهنة الاعلام الاصيلة المستقلة ومنهم المدعو “علي نوري ” , وبعيداً عن اهداف وافكار السلطة الرابعة صاحبة الجلالة , لا يهمه ولا تعنيه المباديء والقيم والاخلاق وحرفية المهنة , سواء كان مدرباً او لاعباً قديماً أو مقدماً لبرنامج رياضي, وهو يمارس النفاق والكذب دون حياء, ويخلوا في جعبته الرياضية من اقناع المشاهد والمستمع وهو يستخدم احياناً الألفاظ السوقية التي يتداولها ” العربنجية ” ويستخدم العبارات الحادة والألفاظ البذيئة , إرضاءاً لمن يدفع له أكثر, وتشويه صورة التطور الرياضي المنشود , كل ذلك يصب في خدمة اعداء العراق والمتصيدين بالماء العكر لوضع العصا في عجلة التقدم الرياضي المثير للانتباه , وبدورنا كصحفيين استقصائيين , حيث بجعبتنا الكثير من الادلة والبراهين على استلام هؤلاء المرتزقة بعض الهدايا والرشى والعطايا ومبالغ واكراميات , تقدر بـ ” الفلاسين ” وقد تصل احياناً الى دعوة غداء او عشاء , مقابل التشهير او المديح, لكن مقابل ذلك كله تجد هناك اعلاميين وصحفيين ومحللين يؤدون واجبهم المهني بكل حرفية واستقلالية واخلاص, ومن هنا لابد ان نشير الى خطورة الاعلام المرتزق الذي يقوم بتشويه سمعة ” الصحافة والاعلام ” وكذلك المعنيين بادارة شؤون الرياضة العراقية بكل مفاصلها وخاصة رياضة كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى في العراق والعالم , ومن خلال معلوماتنا الاولية في أبجديات الصحافة والاعلام التي درسناها وطبقناها على ارض الواقع , نستخلص ان هؤلاء المرتزقة بكل تأكيد مما يحملونه من طاقة سلبية وحقد في تسقيط الآخرين عبر بعض القنوات الرياضية , وعلى صفحات التواصل الاجتماعي , ونجزم أن هؤلاء ” الأمعات ” لا ينتمون بالمطلق الى العراق , ويتم دفعهم واستئجارهم كـ “عربانة دفع الحمال ” مع احترامنا لمهنة العمل ولا عيب في ذلك , وتكون الهدايا والرشى مقابل ذلك كله بعيداً كل البعد عن القيم الاخلاقية والمهنية والانسانية وحب الوطن , الصحافة والاعلام المرتزق نراها اليوم بأبشع صورها الرذيلة وبشكل غير مسبوق , فعلى بعض القنوات العراقية الرياضية , وعلى شبكة الاعلام العراقية والجهات المختصة ومحاكم النشر , اغلاق بعض تلك البرامج الرياضية المسمومة التي تعد من اخطر وسائل الحرب النفسية في التشويه والتسقيط , وأخيراً وليس آخراً نلتمسهم أن يكفوا عن المهاترة والتسقيط , وبعكسه , فلدينا الاقلام ” الباشطة ” الحرة المستقلة النزيهة التي سوف نحلق رؤوسكم العفنة بموديل “مجيدي بالموس الصفر ” مثل وجوهكم الصفراء التي لا رحمة فيها مع شلة مرتزقة انتحلوا صفة “صحفي / اعلامي ” وهي واحدة من اعز واشرف وانبل المهن واكثرها انسانية ومروءة وصدق .

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • على بابا حرامى!!
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • الحوثيون يعلنون القبض على جواسيس للموساد والـ CIA.. هذه مهامهم
  • الحوثيون يعلنون القبض على عملاء للموساد وسي آي إيه باليمن
  • عفو كلي عن هؤلاء المحبوسين
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • كلنا مع يونس محمود وتباً للأصفر المسلول ….!
  • خيانات المرتزقة البائسة
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم