سودانايل:
2024-11-05@12:39:34 GMT

الكباشي والمصير المجهول !!

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

أطياف -
منذ شهر واحد أو يزيد قبل إندلاع الحرب حاولت الحركة الإسلامية تقديم الفريق شمس الدين الكباشي و ( تلميعه) بديلا للبرهان ، وظهر الكباشي في إقليم دارفور ورفع عصاة( الريس ) ومنحه الإعلام الكيزاني لقب ( أسد الجبال ) بعد سقوط وزوال ( أسد إفريقيا ) .
وفي الظهور قبل الأخير بعد الحرب تحدث الكباشي عن دحر التمرد وسخر من إحتلال الدعم السريع لمستشفى الولادة بامدرمان ، حتى ذاك الوقت كان الكباشي يحاول توثيق شهادة ميلاده كقائداً عسكريا ً بديلا للبرهان حسب طلب ورغبة القيادة الإسلامية ، لكن اختلاف الإسلاميين بعد الحرب جعل الأحداث داخل القيادة ملتهبة كما الأحداث في الميدان ، الأمر الذي أحدث إهتزازا وتصدعا واضحا في غرفة القرار.


واستعرت نيران الخلاف بعد تصريح الكباشي لقبوله المفاوضات والجلوس مع الدعم السريع بعدها مباشرة قررت القيادة الإسلامية إبعاده، وغاب شمس الدين عن اهم إجتماع حاسم لمركز القيادة والسيطرة، في الشهر الماضي والذي حضره كبار قادة الجيش
لكن لم يتوقف الأمر عند تهميش الكباشي، والذي رحبت بتصريحاته قاعدة كبيرة في الجيش الأمر الذي جعل القيادات الإسلامية تعلن صراحة عن إستلامها زمام الحرب بدلاً عن المؤسسة العسكرية وبدأت بالإستعانة بكتائب الإسلاميين
لكن الآن تطور الأمر أكثر وأصبح الكباشي لا يواجه أزمة التهميش إنما خطر الإتهامات التي جعلته يخضع للتحقيق الذي ربما يجعله يواجه مصيرا مجهولا ً
فمجموعة هارون ترى ضرورة محاسبة الكباشي قبل إنتهاء المعركة ليس بسبب قبوله التفاوض مع الدعم السريع ، ولكن بسبب أنها توجه للكباشي عدد من الاتهامات ربما تجعله عرضة للمحاكمة العسكرية، اولها الخيانة بعد سقوط البشير حيث يرى هارون أن الكباشي والبرهان هما من أصدرا أوامر القبض على قيادات الحركة الإسلامية وزجا بهم في السجون ووضعا أيديهما على أملاك الحركة الإسلامية وشركاتها العسكرية وغير العسكرية، فهارون لايرى أن قوى الحرية والتغيير هي السبب في ماعانوا منه من ( مرمطة ) في السجون والمسئول هو الكباشي ، فالبرهان في التحقيق معه قال إن كل القرارات مابعد الثورة كانت تطبخ بين الكباشي وعلى كرتي
ولأن كرتي الآن جاري البحث عنه امسك هارون بيد الكباشي بدلا عنه وقال له (إننا سنحاسبكم على كل كبيرة وصغيرة فالعودة الي الحكم من جديد آخر همنا) .
إذن هل يدفع الكباشي الثمن بسبب الخلافات العاصفة في الحركة الإسلامية ، وهل فعلا يواجه الرجل الآن مصيرا مجهولاً خلف الأسوار، وهل سميت معارك الكرامة بهذا الإسم فقط لأن الحملة الإنتقامية الآن يدفعها الشعور بالذل والإهانة الذي تعرضوا له في غضون الأربع سنوات وخرجوا الآن فقط من أجل كرامتهم ، ام أن الأمر إنتهى حقا ، وستنتهي فيما بينهم !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
مشغولون الآن بحربهم الداخلية فكيف لاتطأ أقدام الدعم السريع أرض المقار السيادية !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات

قتل 18 شخصا وأصيب خمسة آخرون بجروح أمس السبت في هجومين منفصلين لقوات الدعم السريع في ولاية شمال دارفور غربي السودان، وفقا لجماعة طبية ومسؤول حكومي.

وقالت شبكة أطباء السودان أن 15 شخصا قتلوا وأصيب خمسة آخرون جراء هجوم نفذته قوات الدعم السريع على منطقة برديك وقرى قريبة.

ووفقا لوكالات الأنباء، قال مدير عام الوزارة إبراهيم خاطر “إن المستشفى السعودي بالفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تعرض اليوم للقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص”.

وأكد خاطر أن الفرق الطبية العاملة بالمستشفى لم تصب بأذى.



وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على المدنيين في السودان، بينما قالت بريطانيا إنها ستضغط من أجل إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بشأن الصراع المستمر منذ أكثر من 18 شهرا.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/ أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة قبل الانتقال إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

وأدت الحرب الدائرة حاليا إلى اندلاع موجات من العنف العرقي أُلقي باللوم في معظمها على قوات الدعم السريع.

وقال نشطاء إن قوات الدعم السريع قتلت ما لا يقل عن 124 شخصا في قرية بولاية الجزيرة الشهر الماضي، في واحدة من أكثر الهجمات إزهاقا للأرواح خلال الصراع.

وتتهم قوات الدعم السريع الجيش بتسليح المدنيين في ولاية الجزيرة. وكانت قوات الدعم السريع قد نفت في وقت سابق إلحاق الضرر بالمدنيين في السودان واتهمت جهات أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش يشعر بالفزع إزاء "التقارير التي تتحدث عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين واحتجازهم وتشريدهم، وممارسة العنف الجنسي بحق النساء والفتيات، ونهب المنازل والأسواق وحرق المزارع".

وأضاف: "مثل هذه الأفعال قد تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. يجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات الخطيرة".



وأشار الأمين العام بقلق إلى استمرار تدهور الوضع في السودان، مع انتشار الجوع والأمراض واحتياج نصف السكان إلى المساعدات.

وطلب من جميع أطراف الصراع، تيسير الوصول الإنساني الآمن والعاجل ودون عوائق إلى جميع المدنيين المحتاجين، عبر كل السبل الضرورية، بما يتماثل مع التزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني.

وجدد الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين السودانيين.

مقالات مشابهة

  • «الحركة الوطنية»: استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي يعزز مكانتها دوليا
  • مساجد السودان في بنك أهداف قوات الدعم السريع
  • كيكل: ندمت على انضمامي لقوات الدعم السريع – فيديو
  • اتهامات للدعم السريع بقتل 11 مدنيا داخل مسجد في السودان
  • انتهاكات الدعم السريع ضد الكوادر الطبية في السودان: قتل ونهب واسع
  • طبول بلا حرب
  • في ذيول عدوان الدعم السريع على الجزيرة: الأبرياء هم أعدائي
  • هجمات للدعم السريع غربي السودان تودي بحياة العشرات
  • مقتل «12» مواطنًا جراء قصف الدعم السريع قرى بشمال دارفور
  • 12 قتيلا في غرب السودان جراء قصف لقوات الدعم السريع