سودانايل:
2024-12-25@02:05:20 GMT

الكباشي والمصير المجهول !!

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

أطياف -
منذ شهر واحد أو يزيد قبل إندلاع الحرب حاولت الحركة الإسلامية تقديم الفريق شمس الدين الكباشي و ( تلميعه) بديلا للبرهان ، وظهر الكباشي في إقليم دارفور ورفع عصاة( الريس ) ومنحه الإعلام الكيزاني لقب ( أسد الجبال ) بعد سقوط وزوال ( أسد إفريقيا ) .
وفي الظهور قبل الأخير بعد الحرب تحدث الكباشي عن دحر التمرد وسخر من إحتلال الدعم السريع لمستشفى الولادة بامدرمان ، حتى ذاك الوقت كان الكباشي يحاول توثيق شهادة ميلاده كقائداً عسكريا ً بديلا للبرهان حسب طلب ورغبة القيادة الإسلامية ، لكن اختلاف الإسلاميين بعد الحرب جعل الأحداث داخل القيادة ملتهبة كما الأحداث في الميدان ، الأمر الذي أحدث إهتزازا وتصدعا واضحا في غرفة القرار.


واستعرت نيران الخلاف بعد تصريح الكباشي لقبوله المفاوضات والجلوس مع الدعم السريع بعدها مباشرة قررت القيادة الإسلامية إبعاده، وغاب شمس الدين عن اهم إجتماع حاسم لمركز القيادة والسيطرة، في الشهر الماضي والذي حضره كبار قادة الجيش
لكن لم يتوقف الأمر عند تهميش الكباشي، والذي رحبت بتصريحاته قاعدة كبيرة في الجيش الأمر الذي جعل القيادات الإسلامية تعلن صراحة عن إستلامها زمام الحرب بدلاً عن المؤسسة العسكرية وبدأت بالإستعانة بكتائب الإسلاميين
لكن الآن تطور الأمر أكثر وأصبح الكباشي لا يواجه أزمة التهميش إنما خطر الإتهامات التي جعلته يخضع للتحقيق الذي ربما يجعله يواجه مصيرا مجهولا ً
فمجموعة هارون ترى ضرورة محاسبة الكباشي قبل إنتهاء المعركة ليس بسبب قبوله التفاوض مع الدعم السريع ، ولكن بسبب أنها توجه للكباشي عدد من الاتهامات ربما تجعله عرضة للمحاكمة العسكرية، اولها الخيانة بعد سقوط البشير حيث يرى هارون أن الكباشي والبرهان هما من أصدرا أوامر القبض على قيادات الحركة الإسلامية وزجا بهم في السجون ووضعا أيديهما على أملاك الحركة الإسلامية وشركاتها العسكرية وغير العسكرية، فهارون لايرى أن قوى الحرية والتغيير هي السبب في ماعانوا منه من ( مرمطة ) في السجون والمسئول هو الكباشي ، فالبرهان في التحقيق معه قال إن كل القرارات مابعد الثورة كانت تطبخ بين الكباشي وعلى كرتي
ولأن كرتي الآن جاري البحث عنه امسك هارون بيد الكباشي بدلا عنه وقال له (إننا سنحاسبكم على كل كبيرة وصغيرة فالعودة الي الحكم من جديد آخر همنا) .
إذن هل يدفع الكباشي الثمن بسبب الخلافات العاصفة في الحركة الإسلامية ، وهل فعلا يواجه الرجل الآن مصيرا مجهولاً خلف الأسوار، وهل سميت معارك الكرامة بهذا الإسم فقط لأن الحملة الإنتقامية الآن يدفعها الشعور بالذل والإهانة الذي تعرضوا له في غضون الأربع سنوات وخرجوا الآن فقط من أجل كرامتهم ، ام أن الأمر إنتهى حقا ، وستنتهي فيما بينهم !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
مشغولون الآن بحربهم الداخلية فكيف لاتطأ أقدام الدعم السريع أرض المقار السيادية !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور

قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.

وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.

وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.

ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.

واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.

وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».

الخرطوم: «الشرق الأوسط»  

مقالات مشابهة

  • كنداكة الثورة السودانية تتحدث عن الثورة والانقلاب وانتهاكات الدعم السريع
  • النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • يابوس تحت القصف: محاولات جر الحركة الشعبية إلى الحرب
  • قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • محكمة جنايات كرري تصدر حكما بالإعدام شنقا لمتعاونة مع الدعم السريع وإثارة الحرب ضد الدولة
  • «الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
  • الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي