دعت شركة الدفاع الألمانية "هيلزينغ" إلى الإسراع في إنشاء قوة ردع تقليدية فعالة على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي "الناتو" باستخدام أنواع جديدة من الطائرات المسيّرة القتالية.

وقال غوندبرت شيرف، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لشركة "هيلزينغ" التي تتخذ من ميونيخ مقراً لها، اليوم الأحد، إنه "يمكن إقامة جدار من الطائرات المسيّرة خلال عام.

ستحتاج أيضاً إلى أنظمة استطلاع وأقمار اصطناعية، وربما طائرات استطلاع مسيّرة".

رداً على مطالبة بوتين بوقف المساعدات..ماكرون وشولتس يتعهدان بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا - موقع 24تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا بعد أن دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى "الوقف الكامل" للمساعدات العسكرية الغربية لكييف.

ومع ذلك، يعتقد شيرف أن مفهوم الدفاع الحديث بأكمله يحتاج أولاً إلى إعادة نظر جذرية.

وقال شيرف "في الوقت الحالي، لا يزال النقاش كما كان الحال في الحرب الباردة. نحن نحصي عدد الأنظمة المدرعة والطائرات والسفن لدى الجانب الآخر، ونحاول تحقيق نوع من التكافؤ بإنفاق الكثير من الأموال. وأعتقد أن هذا نهج خاطئ".

وتتخصص شركة هيلزينغ في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع صناعة الدفاع.

بسبب أمريكا..أوروبا تشكل بديلاً لناتو للتنسيق حول أوكرانيا - موقع 24كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، تشكيل مجموعة مشتركة جديدة للمهام الخاصة للتنسيق مع أوكرانيا لتنظيم شراء الإمدادات العسكرية وتعزيز الدعم لكييف.

وطورت الشركة الطائرة المسيّرة من طراز "إتش إكس2" التي تم استخدامها في البداية في أوكرانيا والتي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه الشحنات المتفجرة إلى الهدف، وهي أقل عرضة للتشويش الإلكتروني.

وعقدت الشركة شراكة مع شركة الفضاء الفرنسية الناشئة "لوفت أوربيتال" لمراقبة الحدود وتحركات القوات باستخدام أقمار استطلاع اصطناعية.

كما تعتزم هيلزينغ تقديم نظام مستقل للاستخدام في البحر قريباً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي ألمانيا الناتو

إقرأ أيضاً:

دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..

تشكل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء. وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.

وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.

  

مقالات مشابهة

  • أسعار الأسماك والمأكولات البحرية اليوم الثلاثاء 25-3-2025
  • أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الثلاثاء 25-3-2025
  • سكتة قلبية تنهي حياة إمبراطور شركة "سامسونغ"
  • دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
  • انقطاع الكهرباء خلال قمة الناتو.. سيناريو محتمل يثير قلق هولندا
  • علاجات منزلية فعالة للتخلص من جفاف العين وتحسين الترطيب
  • دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • بـ5 عادات تقليدية.. المغاربة يحيون العشر الأواخر من رمضان بطقوس متجذّرة
  • أوكرانيا تعلن تدمير 97 طائرة روسية دون طيار من أًصل 147