اعتصام تضامني مع غزة في البحرين ودعوات للحكومة بإلغاء التطبيع (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
احتشد المئات في العاصمة البحرينية، المنامة، السبت، في اعتصام واحتجاج على استمرار ارتكاب المجازر في قطاع غزة، مطالبين حكومة بلادهم لإنهاء اتفاقية التطبيع مع الاحتلال.
وفي بيان لها، طالبت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، حكومة المنامة، بإلغاء التطبيع مع "الكيان الصهيوني" وأدانت المجازر في قطاع غزة، محملة الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
View this post on Instagram A post shared by اجياد البحرين (@ajyad_albahrain)
وتقول المبادرة، إن اتفاقية التطبيع التي وقعتها حكومة البحرين قد تم إبرامها بإرادة منفردة وهي لا تمثل موقف الشعب البحريني الرافض للتطبيع مع العدو والذي يقف مع شعب فلسطين في مواجهة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
وطالبت الجمعية مرارا، بإلغاء "هذه الاتفاقية المشينة والتي تشكل خنجرا في خاصرة الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه ورجاله الذين يتعرضون للقتل اليومي في مجازر جماعية يتم تغطيتها باتفاقيات التطبيع. كما تطالب بإلغاء كل الاتفاقيات المنبثقة عن اتفاقية التطبيع .
وتدعو المبادرة إلى زيادة حملات مقاطعة داعمي الكيان الصهيوني بما فيها المحلات التجارية التي تعلن عن أسمائها منظمات المقاطعة المعتمدة وجمعيات مقاومة التطبيع المحلية، وذلك لعدم المساهمة في مساعدة جيش الاحتلال على القتل والتدمير.
كلمة جمعية مناصرة فلسطين في اعتصام الليلة التضامني مع أهلنا في فلسطين #بحرينيون_ضد_التطبيع #قاوم_قاطع pic.twitter.com/RGFvFHcXtp — الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع (@bsaz_bh) March 22, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البحرينية اعتصام غزة غزة البحرين اعتصام الإبادة رفض التطبيع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ93 على التوالي، فيما دخل يومه ال80 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من التضييق والتخريب تستهدف البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر محلية وشهود عيان، بأن جرافة للاحتلال أقدمت صباح اليوم الثلاثاء، على خلع مقسم الهواتف الأرضية قرب ديوان آل سيف في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتجريف الشارع الرئيسي في المنطقة. وأضافت، أن قوات العدو الصهيوني داهمت فجر اليوم عددا من منازل المواطنين في الحي الشرقي ومحيط كراج فرعون بالحي الجنوبي بالمدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها بشكل واسع، في مشهد بات متكررا ضمن حملات المداهمات والتفتيش التي تستهدف الأهالي دون مبرر. كما شهدت منطقة جبل إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، المقابلة لمخيم نور شمس، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، انتشارا كثيفا لفرق المشاة، بالتزامن مع إطلاق كثيف للقنابل الصوتية. وتواصل قوات العدو الصهيوني الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال. ويسجل يوميا في المدينة تحركات نشطة لآليات الاحتلال التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتقيم الحواجز الطيارة، ما يعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتحديدا في شارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع الحدادين، والشوارع المؤدية لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وميدان جمال عبد الناصر ووسط سوق الخضار. وفي تطور غير مسبوق، أجبرت قوات العدو يوم أمس طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استخدام مركبات الإسعاف كحواجز عسكرية على طريق مستشفى ثابت ثابت الحكومي. وعند رفض الطواقم الامتثال للأوامر، قام جنود الاحتلال بتهديدهم بالسلاح. ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وأغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح. كما ويواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها. هذا وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.