ناجي ملاعب: إسرائيل تقوم بأعمالها وغاراتها بشكل دائم
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال العميد ناجي ملاعب، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن القصف المدفعي لم يهدأ على كامل لبنان من قبل جيش الاحتلال، ردا على إطلاق خمسة صواريخ من المستوى القديم أمس، السبت، من الجنوب اللبناني، بينما نفى حزب الله أن يكون خرق وأطلق نار أو أطلق صواريخ ولكن يبدو أن الصواريخ أطلقت من قبل عناصر فلسطينية محتمل أن تكون عناصر فلسطينية قدمت من المخيم إلى مناطق في الجنوب، وقامت بإطلاق هذه الصواريخ نصرة لغزة بدون أن تعلن ذلك.
وأضاف ملاعب، اليوم الأحد، خلال مداخلة عبر قناة “إكسترا نيوز”: “تعودنا في لبنان حتى في زمن السلم أن يقوم بعض عناصر المقاومة الفلسطينية ردًا على أعمال عدائية إسرائيلية ضد غزة، عودونا في الماضي أن يطلقوا هكذا صواريخ إلى الداخل الأراضي المحتلة”.
وأوضح أن إسرائيل ردت بعنف لكنها ليست بحاجة إلى أي وازع حتى ترد فهي تقوم بأعمالها العدائية بشكل دائم وبغاراتها، ولكن هذا الموضوع له تداعيات هامة جدًا، بحيث إنه إذا كانت خمسة صواريخ من الطراز القديم، اثنان منهما سقطا على الأراضي اللبنانية، وثلاثة أسقطتهم القبة الحديدية أزعجوا إسرائيل وهرب 10% من المستوطنين الذين عادوا إلى الشمال، هذا يشي أنه لا أمان في مستقبل الجليل الأعلى للمستوطنين طالما أن الموضوع لم يحال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الجنوب اللبناني فلسطين غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
وفدا المكسيك وناميبيا: “إسرائيل” مُلزمة بإدخال المساعدات ولا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية
الثورة / متابعات
تواصلت أمس في لاهاي، ولليوم الرابع جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الصهيوني تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، يوم الاثنين، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الصهيوني الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.
ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الصهيوني حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.
إلى ذلك أكد وفد دولة ناميبيا أمام محكمة العدل الدولية، ضرورة تعاون “إسرائيل” مع الأمم المتحدة واحترام الحصانات الممنوحة لها بموجب القوانين الدولية، مشددة على واجب “إسرائيل” في الالتزام بتلك الحصانات داخل فلسطين.
وأشارت ممثلة ناميبيا، في كلمتها أمام المحكمة أمس إلى أن الإجراءات التي اتخذتها “إسرائيل” ضد وكالة “الأونروا” غير مبررة. وأضافت أن غياب “الأونروا” سيحرم الشعب الفلسطيني من سبل البقاء على قيد الحياة.
واتهمت “إسرائيل” بانتهاك منهجي لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، مؤكدة أنه لا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية.
ولفتت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة للماء والغذاء والكهرباء والمستلزمات الطبية، ويجب على “إسرائيل” تسهيل دخول هذه المساعدات. واختتمت ممثلة ناميبيا كلمتها بمطالبة المحكمة برفض المزاعم التي تروجها “إسرائيل” بشأن وكالة “الأونروا”.
من جهته، أكد ممثل وفد المكسيك أمام المحكمة الدولية، أن “إسرائيل” مُلزمة باتفاقية جنيف التي تفرض على قوة الاحتلال الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.
وقال الممثل خلال إفادته أمام محكمة العدل الدولية، في لاهاي، : إن غزة تحولت إلى منطقة قتل والمدنيون يعيشون في حلقة قتل، داعياً “إسرائيل” بالالتزام باحترام عمل منظمات الأمم المتحدة الإنسانية وعلى رأسها الأونروا.
واتهم ممثل وفد المكسيك، “إسرائيل” بقتل عدد من موظفي الدفاع المدني في غزة ودفنهم لإخفاء جريمتها، مشيراً إلى أن “إسرائيل” ملزمة بأحكام ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاص بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واتفاقية جنيف التي تفرض على قوة العدو الالتزام بإدخال المساعدات واحترام منظمات الإغاثة.
وكان العدو الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.