برشلونة يسعى إلى تجنّب سيناريو ميسي مع لامين جمال
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تسعى إدارة نادي برشلونة الإسباني إلى تفادي تكرار سيناريو تجديد العقود المتكررة للنجم الأسبق للفريق ليونيل ميسي مع موهبته الحالية لامين جمال.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن برشلونة مدّد عقوده مع ميسي كل أقل من عامين بمجموع 9 مرات، منذ تصعيده إلى الفريق الأول حتى رحيله الصادم عن الفريق في صيف عام 2021.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التشيلي سانشيز نجم بدأ حياته بغسيل السياراتlist 2 of 2البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليلend of listوأكدت أن الأمور حتى الآن تسير بنفس النهج مع لامين جمال، لكن الإدارة حاليا لا تريد استمرار هذا الوضع.
وقالت الصحيفة "رغم أن تجديد عقود ميسي لا يقبل النقاش أو الجدل من الناحية الرياضية، فإنه كان بمثابة كارثة اقتصادية بالنسبة للنادي، وهو ما لا يريد تكراره مع لامين".
???? Messi renovó y mejoró su contrato con el Barça 9 veces: cada menos de dos años
???? Aunque desde el punto de vista deportivo era indiscutible, para el club fue una catástrofe económica… que no quiere repetir con Lamine
???? De momento, el vínculo actual acaba en 2026… pic.twitter.com/I8IIYUGkyI
— Diario AS (@diarioas) March 22, 2025
ووقّع جمال عقده الأخير مع برشلونة في صيف عام 2023 عندما كان لا يزال قاصرا، إذ يمتد حتى عام 2026 على اعتبار أن القانون يمنع اللاعبين القصّر من التوقيع على عقود تزيد مدتها على 3 سنوات.
إعلانوفي أحد البنود تم الاتفاق على شروط مبدئية تقضي بتمديد ذلك العقد بمجرّد أن يبلغ لامين جمال سن 18 عاما، حتى عام 2030.
ولكن مع تطوّر مستوى لامين جمال وتألقه اللافت مع البلوغرانا أصبحت تلك الشروط غير مناسبة وفق "آس"، وهو ما دفع الطرفين إلى إعادة التفاوض حيث يريد النادي عدم الوقوع في نفس الخطأ الذي حدث مع ميسي.
وأكد جمال في مقابلة سابقة أنه لا ينوى مناقشة مسألة تجديد عقده حتى نهاية الموسم الجاري، وفي نفس الوقت أشارت الصحيفة إلى أن تمديد العقد لن يكون أمرا سهلا رغم تطمينات وكيله خورخي مينديز الذي قال إن اللاعب "سيبقى في برشلونة بنسبة 100%".
وخلال مسيرته في برشلونة وقّع ميسي أول عقد رسمي له عندما كان بعمر 18 عاما خلال الفترة الرئاسية الأولى لخوان لابورتا.
وفي يونيو/حزيران 2005 مدّد عقده حتى عام 2010، وبحلول سبتمبر/أيلول من العام نفسه قرّرت الإدارة تحسين شروطه المالية.
وفي يناير/كانون الثاني 2007 وقّع ميسي على ثالث تجديد له حتى عام 2014، قبل أن يتم تعديل ذلك العقد مجددا في 2008 نظرا لتألقه الكبير مع الجيل الذهبي لبرشلونة بقيادة المدرب الأسبق بيب غوارديولا.
وفي صيف عام 2009 جدد برشلونة عقد ميسي للمرة الخامسة وذلك بعد تتويج برشلونة بالثلاثية التاريخية (الدوري والكأس الإسبانيين ودوري أبطال أوروبا)، واستقر الحال على ذلك حتى عام 2012 حين وقّع النجم الأرجنتيني على عقده السادس مع البلوغرانا.
وبعد ذلك بعامين (2014) وقبل خوض نهائيات كأس العالم في البرازيل وضع ميسي توقيعه العقد السابع مع برشلونة، أما التجديد الثامن فحصل في يونيو/حزيران 2017، وما هي إلا 5 أشهر حتى وقّع ميسي عقده التاسع مع النادي الكتالوني.
وعن ذلك علّقت آس "يمكن القول إن ميسي كان يجدد عقده ويحصل على شروط مالية محسّنة كل عامين تقريبا، وهو ما تسعى إدارة برشلونة إلى تفاديه مع لامين جمال، رغم إدراكها التام أن موهبة جمال تفرض عليها أن تجعله اللاعب الأعلى أجرا في الفريق خاصة وأنه أصبح من بين أفضل اللاعبين في العالم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مع برشلونة لامین جمال مع لامین حتى عام ع میسی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر لا يمكن أن تقبل سيناريو تهجير الفلسطينيين
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، أن بيان الدولة المصرية الأخير، الذي نفى مزاعم نقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى شمال سيناء بشكل مؤقت ضمن عملية إعادة الإعمار؛ يُبرز بوضوح موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره من أراضيه.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الشائعات تأتي في وقت حساس، وسط التحديات الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وأكدت أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وأن مثل هذه الادعاءات لا تسيء إلى مصر بقدر ما تضر بالقضية الفلسطينية نفسها، إذ تخلق صورة خاطئة عن استعداد الفلسطينيين للتخلي عن أرضهم، في حين أنهم متمسكون بحقوقهم ويرفضون التهجير.
وأشارت الشيخ إلى أن الشائعات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، حيث يصرّ الفلسطينيون على التمسك بأرضهم وحقوقهم القانونية والتاريخية، رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وفيما يتعلق برسالة الدولة المصرية إلى المجتمع الدولي، شددت الشيخ على أن مصر لا يمكن أن تكون جزءًا من أي سيناريو ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني أو يقضي على حلمه في إقامة دولته المستقلة.
وأضافت أن مصر تتمسك بخطة إعادة إعمار غزة التي أُقرت في القمة العربية، والتي تؤكد على بقاء الفلسطينيين في أرضهم.
وأثنت على الجهود المصرية، مشيرة إلى أن خطة إعادة إعمار غزة تحولت إلى مبادرة عربية وإسلامية وإفريقية مدعومة دوليًا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتحظى بتأييد واسع من المجتمع الدولي.
ولفتت إلى أن هذا الدعم العالمي يعكس تحولًا في المواقف الدولية، بما في ذلك تغيّر الخطاب الأمريكي الذي كان في البداية يميل لدعم تهجير الفلسطينيين، لكنه الآن يظهر مرونة أكبر تجاه القضية الفلسطينية.