سكاي نيوز عربية:
2025-04-14@21:45:02 GMT

تصريح "مفاجئ" من مبعوث ترامب بشأن نتنياهو

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

كشف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، معلومات مثيرة بشأن مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصفقة الرهائن التي تواجه جمودا.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن ويتكوف أشار في مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، إن "الجمهور الإسرائيلي يطالب بعودة المختطفين، بينما يتصرف نتنياهو بما يتخالف مع المزاج العام".

وتابعت أن ويتكوف قال خلال المقابلة إن نتنياهو "يعتقد أنه يفعل الشيء الصحيح" من خلال استخدام الضغط العسكري في غزة كوسيلة لإعادة الرهائن.

في المقابل، أكد المبعوث الأميركي أن حماس يجب أن تنزع سلاحها، "وبعد ذلك يمكنها المشاركة سياسيا في غزة".

وردا على تصريحات ويتكوف، والتي وصفت بـ"المفاجئة"، قال مصدر من مكتب نتنياهو للقناة 12 إنه "يعتقد أن رئيس الوزراء ملتزم بإعادة المختطفين" وأن "سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتمثل في ضرورة القضاء على حماس، وهي سياسة تتماشى مع أهداف الحرب".

توتر بين أميركا وإسرائيل 

وفي وقت سابق، كشفت القناة 12 عن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل على خلفية فشل مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، وعودة العمليات العسكرية، وسط انتقادات حادة لتعامل الحكومة الإسرائيلية مع الملف.

وبحسب القناة، فإن الخلافات بين الجانبين لم تتوقف عند التصريحات الأخيرة لويتكوف، بل امتدت لتشمل انتقادات لوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أحد أبرز المقربين من نتنياهو، حيث تم اتهامه بتعطيل مسار المفاوضات والتسبب في تأزيم الوضع.

ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولها إن محور "ديرمر-ويتكوف" فشل في مهمته، مضيفة أن رون ديرمر المسؤول عن إدارة المفاوضات من الجانب الإسرائيلي لا يمتلك الأدوات السياسية المطلوبة لإدارة هذا الملف الحساس، رغم ثقة نتنياهو به.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ويتكوف غزة دونالد ترامب حماس إسرائيل التهدئة في قطاع غزة نتنياهو المفاوضات ستيف ويتكوف بنيامين نتنياهو إسرائيل أميركا صفقة الرهائن قطاع غزة ويتكوف غزة دونالد ترامب حماس إسرائيل التهدئة في قطاع غزة نتنياهو المفاوضات أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مبعوث ترامب يقترح إنشاء مناطق سيطرة للحلفاء في أوكرانيا

اقترح كيث كيلوغ، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أوكرانيا، إنشاء مناطق سيطرة لحلفاء كييف في البلاد ضمن حل ينهي الصراع مع روسيا.

وقال المبعوث الأميركي كيث كيلوغ -في مقابلة مع صحيفة تايمز البريطانية نُشرت اليوم السبت- إن أوكرانيا ما بعد الحرب قد تكون شبيهة بـ"برلين ما بعد الحرب العالمية الثانية" مع وجود قوات أوروبية وروسية يفصل بينها نهر دنيبرو كمنطقة عازلة.

وبعد أكثر من 3 سنوات من اندلاع حرب أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، والتقدم المحدود جدا نحو التوصل إلى هدنة، أعربت دول عدة مثل فرنسا والمملكة المتحدة عن دعمها فكرة أن يكون هناك وجود عسكري أوروبي لحفظ السلام في أوكرانيا، واقترحتا أن تكونا جزءا منه بمجرد انتهاء الصراع.

ووصف الجنرال كيلوغ الوضع المقترح في أوكرانيا قائلا: "يمكن تقريبا أن نشبه ذلك بما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت هناك منطقة روسية، ومنطقة فرنسية، ومنطقة بريطانية، ومنطقة أميركية".

لكن مكان الجدار العازل الذي بني عام 1961 في العاصمة الألمانية، ثم هُدم عام 1989 في ذروة انهيار الاتحاد السوفياتي، يفكر المبعوث الأميركي في نهر دنيبرو وهو "عائق طبيعي كبير" يقطع أوكرانيا وحتى كييف من الشمال إلى الجنوب.

كيث كيلوغ المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا (رويترز- أرشيف) "قوة ضمان"

ووفقا لكيلوغ، فإن وجودا بريطانيا-فرنسيا في شكل "قوة لضمان" السلام، في غرب نهر دنيبرو، لن يكون "استفزازيا على الإطلاق" بالنسبة إلى موسكو. وستكون قوات روسيا في الشرق، مع وجود قوات أوكرانية في الوسط. وأكد أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات مسلحة.

إعلان

وإدراكا منه بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما "لا يقبل" هذا الاقتراح، عرض كيلوغ أيضا إنشاء "منطقة منزوعة السلاح" بين الخطين الأوكراني والروسي، لضمان عدم حدوث أي تبادل لإطلاق النار.

وشرح "ننظر الى الخريطة وننشئ منطقة منزوعة السلاح. ويتراجع كل من الطرفين مسافة 15 كيلومترا".

وتابع "تمكن مراقبة ذلك بسهولة تامة"، مضيفا "هل ستكون هناك انتهاكات؟ على الأرجح، لأنها دائما ما تحدث".

نهر دنيبرو عنصر أساسي بخطة مبعوث ترامب المقترحة (الجزيرة) أسئلة بلا إجابات

وتقود بريطانيا وفرنسا محادثات بين "تحالف الراغبين" المكون من 30 دولة حول احتمال نشر قوات في أوكرانيا لدعم أي وقف لإطلاق النار قد يقره ترامب.

وتصف لندن وباريس النشر المحتمل بأنه "قوة طمأنة" تهدف إلى منح أوكرانيا نوعًا من الضمانات الأمنية.

لكن أسئلة كثيرة لا تزال دون إجابة، بدءًا من حجم أي قوة، وصولًا إلى من سيساهم، وما التفويض الممنوح، وإذا ما كانت الولايات المتحدة ستدعمه.

ولطالما شكك بوتين في "شرعية" رئاسة فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد انتهاء ولاية الزعيم الأوكراني الأولية التي استمرت 5 سنوات في مايو/أيار 2024.

وبموجب القانون الأوكراني، تُعلّق الانتخابات في أوقات الصراع العسكري الكبير، وقد أكد جميع معارضي زيلينسكي المحليين على ضرورة عدم إجراء أي اقتراع إلا بعد انتهاء الصراع.

وقال كيلوغ: "إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فستُجرى انتخابات".

وأضاف: "أعتقد أن زيلينسكي منفتح على القيام بذلك بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووجود حل. لكن هذه دعوة للشعب الأوكراني في البرلمان الأوكراني، وليست دعوتنا".

وأكد المبعوث الأميركي أن العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة "عادت إلى مسارها الصحيح"، مشيرًا إلى استئناف المحادثات بشأن صفقة مقترحة بشأن الموارد المعدنية في أوكرانيا. وقال إن المسؤولين سيحاولون تحويل "صفقة تجارية" إلى "صفقة دبلوماسية" خلال الأيام المقبلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا تعين مبعوثًا خاصًا لإعادة بناء العلاقات الدبلوماسية مع أمريكا
  • تصريح مفاجئ من رانييري بعد تعادل روما مع لاتسيو
  • مصدر لـCNN: ويتكوف أطلع مسؤولا مقربا من نتنياهو على محادثات عُمان
  • رئيس أركان سابق يهاجم نتنياهو ويصفه بـالعدو.. ومظاهرة ضد ديرمر
  • ابن نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون بعد تصريح "الدولة"
  • «كذابون ».. ماذا قال الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر عن ترامب و نتنياهو؟
  • مبعوث ترامب يقترح إنشاء مناطق سيطرة للحلفاء في أوكرانيا
  • محللون: الضغط الأميركي سيجبر نتنياهو على إنهاء الحرب
  • مبعوث ترامب يقترح وجود قوات أوكرانية ومنطقة منزوعة السلاح غرب البلاد
  • بالتزامن مع دعوة ترامب.. الرئيس الروسي يجري مباحثات مع ستيف ويتكوف بشأن أوكرانيا