تُسبب بعض الفواكه آثارًا صحية سلبية إذا تم تناولها على معدة فارغة، إذ يؤدي تناول بعض الفواكه على الريق إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم أو يؤدي بعضها الآخر إلى انتفاخ وتقلصات في المعدة، بينما تؤدي بعضها إلى الاسهال أو انخفاض الطاقة أو التقلبات المزاجية، وغيرها من المشكلات الصحية.

.المشمش

يعتبر المشمش فاكهة غنية بالألياف، ويحتوي أيضًا على نوع من الألياف يُسمى "البكتين"، والذي قد يُسبب تقلصات في المعدة وانتفاخًا وغازات عند تناوله على معدة فارغة.

البرقوق

على الرغم من أن البرقوق لذيذ وصحي للغاية، إلا أنه غني بالألياف ونوع من السكر يُصعّب على الجسم هضمه، ولذلك يُحذّر الأطباء من أن تناول البرقوق على معدة فارغة قد يُسبب اضطرابات هضمية، بما في ذلك تقلصات المعدة والانتفاخ والإسهال.

العنب

من المعروف أن العنب غني بالسكر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر في الدم عند تناوله على معدة فارغة، وبالتالي، قد يسبب انخفاضًا في الطاقة، وتقلبات مزاجية، ومشاكل هضمية.

المانجو

المانجو، من الفواكه الصيفية المفضلة، غنية بالسكر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم عند تناولها على معدة فارغة، ونتيجةً لذلك، قد تعاني من انخفاض في الطاقة، ومشاكل في الهضم، وتقلبات مزاجية.

الكرز

الكرز غني بالسكر، فهو يحتوي على نوعٍ من السكر يُسمى الفركتوز، والذي قد يصعب على الجسم هضمه، تناول الكرز على معدةٍ فارغة قد يُسبب تقلصاتٍ في المعدة، وانتفاخًا، وإسهالًا، وغيرها.

الحمضيات

من المعروف أن الحمضيات تُسبب حموضة المعدة عند تناولها بكميات كبيرة وعلى معدة فارغة، وقد تُسبب تقلصات وحرقة في المعدة ومشاكل هضمية عند تناولها بدون طعام

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة

#سواليف

حذر المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) عدنان أبو حسنة من أن قطاع #غزة بات على حافة #مجاعة بفعل شح #المواد_الغذائية.

وقال أبو حسنة في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” إن ” #مخازن #المواد_الغذائية التابعة للوكالة أصبحت #فارغة والمواد تنفد بسرعة كبيرة، ونحن على أعتاب #مجاعة_حقيقية سوف تطال 2.3 مليون فلسطيني من مختلف مناطق قطاع غزة”، مؤكدا أن الفترة الحالية هي الأصعب منذ بدء #الحرب الإسرائيلية على القطاع في أكتوبر 2023.

وأضاف: “نتحدث عن صورة مأساوية، هناك الآلاف من الجائعين في مختلف مناطق قطاع غزة، حتى ما تبقى من مواد أدخلها القطاع التجاري في فترة وقف إطلاق النار، يتم بيعها بأسعار فلكية، ليس لمعظم سكان قطاع غزة القدرة على شرائها، ونتحدث عن منظومة صرف صحي ومنظومة مياه مدمرة، والكهرباء غير موجودة، نحن نعيش أياما سوداوية، قد تكون هي الأصعب منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن”.

مقالات ذات صلة عالميا .. الذهب يستمر في تحطيم المستويات القياسية 2025/04/17

وأكد المتحدث باسم الأونروا أنه “لا بديل أمام الوكالة وغيرها من المنظمات سوى فتح المعابر بصورة فورية وإدخال المواد الغذائية والطبية، حيث لا يمكن الاستمرار بهذا المنع والحبس عن إدخال المساعدات منذ 2 مارس الماضي وإلى الآن”.

من جانبها، تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية أن الغذاء والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة تكفي لشهر واحد فقط، مع استمرار إغلاق معابر القطاع ووقف دخول المساعدات أو البضائع إليه منذ استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع في 18 مارس الماضي.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن “تقديرات الأجهزة الأمنية تفيد بأن المساعدات الإنسانية المتبقية في غزة ستكفي لشهر واحد فقط، والجيش يبحث كيف يمكن إدخال مساعدات إلى غزة دون أن تصل إلى يد حماس”. ونقلت الهيئة عن مصادر رسمية قولها إنه “في حال لم يتم الإفراج عن المختطفين فإن الوضع في غزة سيزداد سوءا”.

وتراجع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تصريح له صباح اليوم الأربعاء، حول إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد توجيه انتقادات له من داخل الحكومة، تعارض إدخال المساعدات، التي منعت الحكومة إدخالها منذ أسابيع طويلة.

وقال كاتس في بيان إن “موقف المستوى السياسي الإسرائيلي هو أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع يضر بسيطرة حماس على السكان الغزيين”، مشيرا إلى أنه يسعى إلى “وضع آلية توزيع [للمساعدات] بواسطة شركات مدنية لاحقا”، كما حذر من أنه “إذا واصلت حماس رفضها [الإفراج عن أسرى إسرائيليين] فإن العمليات العسكرية ستتسع وتنتقل إلى المراحل المقبلة”.

لكن بعد توجيه وزراء انتقادات لتصريحه، تراجع كاتس وقال إنه “لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع المساعدات الإنسانية لغزة هو أحد أدوات الضغط المركزية التي تمنع حماس من استخدام هذه الأداة”. وتابع أن “إسرائيل لا تستعد لإدخال مساعدات في الفترة القريبة، وإنما يجب بناء نظام استخدام شركات مدنية في المستقبل كأداة لا تسمح لحماس بالوصول إلى هذا الموضوع في المستقبل أيضا”.

واستأنفت إسرائيل القصف المدمر لقطاع غزة، في 18 مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة “حماس” في 19 يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.

مقالات مشابهة

  • علاقة مشكلات الفم والأسنان بالصحة العقلية للفرد
  • “أونروا”: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • "أونروا": مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا مجاعة
  • ابحث عن بدائل صحية.. مخاطر الملح على مرضى الضغط
  • الكوسة.. كنز غذائي على مائدتك وفوائد تناولها بانتظام
  • بعد وفاة حفيدة رئيس وزراء أسبق خلال جلسة تجميل| هل حقن البوتكس والفيلر تسبب الموت؟
  • أطعمة يُنصح بنقعها في الماء قبل تناولها لتعزيز فوائدها الصحية
  • حرب السودان تدمّر حياة الأطفال.. اليونيسف تكشف أرقاماً مخيفة
  • "عاصفة مخيفة" تجتاح العراق.. وتسجيل آلاف الإصابات
  • الأونروا تصرخ: مخازننا باتت فارغة