موقع 24:
2025-03-25@10:16:05 GMT

واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط

أعلن مسؤول أمريكي أن البنتاغون يُرسل مجموعة حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات في المنطقة عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على حماس في قطاع غزة.

أنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين

يتجدد القتال على جبهات عدة في الشرق الأوسط. وشنّت القوات الأمريكية في المنطقة موجات من الغارات الجوية على ميليشيا الحوثي اليمنية، التي بدأت بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في غزة هذا الأسبوع.

ويوم السبت، أطلق مسلحون صواريخ من لبنان على إسرائيل لأول مرة منذ شهور، ما استدعى غارات جوية إسرائيلية على عشرات الأهداف لحزب الله. ويأتي تصاعد القتال بعد أن نفذت إسرائيل غارات جوية على غزة لعدة أيام وأرسلت قوات برية أواخر الأسبوع.

????????????SECOND U.S. AIRCRAFT CARRIER SENT AS MIDDLE EAST ERUPTS

The Pentagon is sending the USS Carl Vinson to join the Harry S. Truman in the Middle East, boosting firepower as war spreads beyond Gaza.

Trump says the Houthis will be “completely annihilated” and warned Iran of… https://t.co/8EhW119Bym pic.twitter.com/S1uCpX31TI

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) March 22, 2025

وفي ظل هذه الخلفية، تُرسل الولايات المتحدة مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى الشرق الأوسط من موقعها الحالي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال المسؤول إن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، ستبقى في المنطقة، وسيتداخل دورها مع حاملة الطائرات كارل فينسون لعدة أسابيع على الأقل.

وسيمنح هذا الانتشار الولايات المتحدة قوة نيران إضافية ضد الحوثيين، ويضمن وجودا ًمستمراً لحاملة الطائرات في المنطقة. وصرح الرئيس ترامب يوم الأربعاء بأن الهجمات على الحوثيين ستتصاعد، وأن الجماعة ستُباد "تماماً". كما قال إن الولايات المتحدة ستحمّل إيران مسؤولية أي هجمات حوثية، وهددها بعواقب غير محددة.

وسبق لوكالة أسوشيتد برس في وقت سابق، إعلان نشر حاملة الطائرات.

وشن الحوثيون هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل هذا الأسبوع، بما في ذلك هجوم خلال الليل. وقد اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية. 

واستهدفت الصواريخ التي أُطلقت من لبنان بلدةً في شمال إسرائيل، في حدثٍ غير مألوف بعد أشهر من الهدوء على تلك الحدود. وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض الصواريخ من لبنان وردّ بقصف العشرات من منصات إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة ومستودعات الأسلحة والبنى التحتية الأخرى التابعة لحزب الله، بناءً على توجيهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالتصرف بقوة".

مسؤولية نشاط مسلح

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأنه أصدر تعليماته للجيش بالرد، وأن إسرائيل ستواصل تحميل لبنان مسؤولية أي نشاط مسلح ينطلق من أراضيه.

"US is sending 2nd aircraft carrier to Middle East, a rare and provocative move Trump intensifies bombing campaign against Houthis in Yemen." Other factor for 2nd carrier, potential limitations posed by nations hosting US bases over strikes against Iran. https://t.co/1zfQI4drHQ

— Kabir Taneja (@KabirTaneja) March 22, 2025

وقال: "تتحمل حكومة لبنان مسؤولية جميع عمليات إطلاق النار من أراضيها".

ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجمات من لبنان، حيث قاتل إسرائيل قبل أن يُجبر على وقف إطلاق النار في الخريف الماضي.

وتزايدت المخاوف من أن تُشعل الهجمات المتجددة على غزة شرارة القتال على جبهات أخرى خفت حدتها في الأشهر الأخيرة. وشنّت إسرائيل موجة غارات جوية قاتلة ضدّ مقاتلي حماس في غزة هذا الأسبوع، مُدّعيةً أن الحركة لم تُلبِّ مطلب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم هناك، وأعقبتها توغلات برية وتهديد باحتلال دائم للأراضي.

وأنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، والذي أدى إلى إعادة 33 رهينة إسرائيلياً أو جثثهم مقابل إطلاق سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني. وتقول حماس إن إسرائيل لم تف بالتزاماتها ببدء مفاوضات على  إعادة الرهائن المتبقين مقابل إنهاء دائم للحرب.

ويُعتقد أن حوالي 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في غزة، إلى جانب جثث 35 آخرين.

وبعد وقت قصير من الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول)  2023 على جنوب إسرائيل، بدأ حزب الله والحوثيون وجماعات إسلامية مسلحة أخرى مهاجمة إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين.

ورغم أن القتال بين إسرائيل وحزب الله نشأ على هامش حرب إسرائيل ضد حماس في غزة، إلا أنه تجاوز ذلك الصراع في شدته في سبتمبر (أيلول)، حيث شنت إسرائيل موجة من هجمات سرية على حزب الله وحملة قصف استهدفت ترسانته وقيادته.

ووقّعت إسرائيل ولبنان اتفاقاً في نوفمبر (تشرين الثاني) لإنهاء القتال، الذي عصف بالحزب ودمر مساحات شاسعة من جنوب لبنان والعاصمة. وفي ذروته، شرد الصراع أكثر من مليون لبناني، إلى جانب عشرات آلاف الإسرائيليين.

وحذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يوم السبت من تجدد القتال، قائلاً إنه قد يجر البلاد إلى حرب جديدة مدمرة، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.

كما حذرت قوة حفظ السلام للأمم المتحدة في البلاد، والمعروفة بيونيفيل، من تصاعد العنف. وقالت: "نحض بشدة جميع الأطراف على تجنب تعريض التقدم المحرز للخطر".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان وقف إطلاق النار حاملة الطائرات الشرق الأوسط فی المنطقة ت إسرائیل من لبنان حماس فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشنّ "موجة ثانية" من الضربات على لبنان رداً على إطلاق صواريخ

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس الجيش بتنفيذ "سلسلة ثانية من الضربات ضد عشرات الأهداف الإرهابية لحزب الله في لبنان"، بحسب ما أعلنت وزارة الجيش.

وقالت الوزارة إن هذه الضربات تأتي "رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل واستمراراً للموجة الأولى من الضربات التي نُفذت صباح اليوم (السبت)" واستهدفت جنوب لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مراكز قيادة ومواقع للبنية التحتية ومنصات إطلاق صواريخ ومنشأة لتخزين الأسلحة لـ"حزب الله" في لبنان. وأضاف، في بيان، أنه "سيواصل توجيه ضربات طالما كان ذلك لازماً لحماية المدنيين الإسرائيليين".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية بمقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، السبت، بعد غارة إسرائيلية على مدينة صور الساحلية ضمن الغارات الجديدة على جنوب لبنان. وقالت الوكالة إن إسرائيل استهدفت أيضاً مناطق أخرى في جنوب لبنان وشرقه.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل خمسة بينهم طفلة وإصابة 11 آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة تولين بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية بجنوب البلاد. كما أعلنت الوزارة أن غارات إسرائيلية على بلدتي حوش السيد علي وسرعين في البقاع بشرق لبنان أسفرت عن إصابة 6 أشخاص.

وفي وقت سابق اليوم، قُتل شخصان بينهما طفلة، جرّاء غارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان، حسب ما ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية، بعد إعلان الدولة العبرية أنها سترد بحزم على إطلاق صواريخ باتجاه أراضيها من لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يشنّ ضربات ضد أهداف لـ"حزب الله" في جنوب لبنان، رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل.

وأفادت الوكالة اللبنانية بأن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة تولين أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصَيْن من بينهما طفلة وإصابة ثمانية بجروح". وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق مقتل امرأة جرّاء الغارة.

وقالت إسرائيل إنها اعترضت ثلاثة صواريخ أُطلقت، السبت، من جنوب لبنان باتجاه شمال أراضيها. ولم تتبن بعد أي جهة عمليات إطلاق الصواريخ.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن "إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر، ويشكّل انتهاكاً خطيراً من (حزب الله)".

وقال مسؤول إسرائيلي إنّ "ستة صواريخ أُطلقت صباح اليوم (السبت) على الجليل، ثلاثة منها دخلت الأراضي الإسرائيلية واعترضتها قوات سلاح الجو الإسرائيلي".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نتنياهو : رونين بار لن يبقى رئيسًا للشاباك محدث: الآلاف يتظاهرون للمطالبة باستكمال اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأحد 16 مارس طقس فلسطين اليوم: ارتفاع آخر على درجات الحرارة محدث: 3 إصابات برصاص الاحتلال في الخليل والقدس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشنّ "موجة ثانية" من الضربات على لبنان رداً على إطلاق صواريخ
  • إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة
  • واشنطن تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بحاملة طائرات جديدة
  • نتنياهو يأمر بـموجة ثانية من الهجمات على أهداف لحزب الله في لبنان
  • "حزب الله" ينفي علاقته بإطلاق صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل
  • «كارل فينسون».. ثاني حاملة طائرات أمريكية إلى الشرق الأوسط
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية مع تصاعد العمليات ضد الحوثيين
  • نفى تورطه في قصف إسرائيل..حزب الله يعلن التزامه بوقف إطلاق النار
  • ترامب يرسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط في تصعيد ضد الحوثيين