لمرور 80 عاما على تأسيسها.. الصداقة تهنئ بعثة الجامعة العربية في روما
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
بغداد اليوم - إيطاليا
هنأت جمعية الصداقة، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، بعثة الجامعة العربية في روما لمرور 80 عاما على تأسيسها.
وذكرت الجمعية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "جمعية الصداقة (الصداقة الإيطالية العربية) تقدمت لرئيسة بعثة الجامعة العربية في إيطاليا ولدى الكرسي الرسولي ايناس مكاوي بالتهاني بمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية، والتي تمثل البيت العربي والمنبر للعمل العربي المشترك منذ إنشائها في 22 مارس/ اذار 1945".
وأعربت الجمعية حسب البيان، "بهذه المناسبة وباسم رئيسها الفخري فرنشيسكو تيروني عن اعتزاز جمعية الصداقة بالجامعة، وبدور جمهورية مصر العربية التي لعبت دور أساسي بدورها في تأسيس ودعم واستضافة مقر جامعة الدول العربية، والتي كانت وما زالت إطارًا أساسيًا لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية".
وأشادت الجمعية في هذه الذكرى بـ"الجهود التي بذلتها الجامعة العربية في الدفاع عن المصالح العربية، والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية".
وأكدت، على "استمرارها بدعم القضايا العربية والقضية المركزية فلسطين وفقا لمقررات الجامعة العربية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجامعة العربیة فی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
علق السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، على دعوة مصر الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتسمية الإجراءات الإسرائيلية في غزة على حقيقتها، مشيرة إلى أنها ليست تهجيرًا طوعيًا بل تطهيرًا عرقيًا.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "التحرك العربي قد بدأ بالفعل منذ الأسبوع الماضي، حين دعت المجموعة العربية لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن، تم خلالها مناقشة الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث أظهرت التقارير أن المساعدات الإنسانية لن تكفي لأكثر من أسبوعين".
وأكد، أنّ إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة عبر قطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على السكان ويدفعهم للبحث عن الهجرة الطوعية. في هذه الظروف، اعتبر أن ما يحدث لا يمكن تصنيفه إلا كتصفية عرقية مخالفة للقرارات الدولية، لافتًا، إلى أنّ المجلس شهد إجماعًا شبه كامل على إدانة الممارسات الإسرائيلية، إلا أن هناك صوتًا منفردًا، وهو الموقف الأمريكي، الذي دافع عن إسرائيل.