ليبيا وتونس تستنفران لمراقبة تحركات الجراد على الحدود المشتركة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
???? ليبيا – “أفريكان مانجر”: أسراب الجراد الصحراوي قرب الحدود الليبية التونسية تثير مخاوف بيئية
???? أسراب الجراد تصل الذهيبة التونسية بفعل الرياح الجنوبية ????️
وصف تقرير إخباري نشره موقع “أفريكان مانجر” التونسي الناطق بالإنجليزية تجمع الجراد الصحراوي على الحدود الليبية التونسية بأنه “تهديد جديد” يلوح في الأفق.
وبحسب ما نقلته صحيفة المرصد من مضامين التقرير، أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسية وصول أسراب جراد إلى منطقة الذهيبة بولاية تطاوين جنوب تونس، نتيجة هبوب رياح جنوبية قادمة من جهة ليبيا.
???? لا خطر مباشر… لكن الاستعدادات قائمة ????
وصلت فرق فنية تابعة للوزارة إلى المنطقة وأكدت أن الأسراب الحالية ليست ضخمة ولا تشكل خطرًا فوريًا على الغطاء النباتي، فيما تتواصل عمليات المسح الميداني الشامل لرصد أي تحركات لاحقة للجراد.
???? تعبئة شاملة لمجابهة التفشي ????????
أشار التقرير إلى أن السلطات التونسية قامت بـ حشد كل الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي، وتكثيف الجهود لمكافحة الآفة. وتم توفير معدات الرش والمبيدات الحشرية لمواجهة أي موجة جديدة محتملة، خاصة مع مؤشرات توفر الظروف المناسبة لتكاثر الجراد كالأمطار والغطاء النباتي الأخضر.
???? ليبيا في مرمى الجراد من جديد ????
بحسب التقرير، فإن ليبيا تشهد حاليًا عودة ظهور الجراد الصحراوي، بعد تفشٍ سابق تم احتواؤه جزئيًا في أكتوبر 2024. وأكدت منى محافظي، المهندسة العامة في الإدارة العامة للصحة النباتية في تونس، أن الأنواع الحالية من الجراد تعتبر أفريقية مهاجرة وليست صحراوية، ولا تشكل في الوقت الراهن تهديدًا لتونس، لكنها تستوجب الحذر.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوراص: من الملهم أن تشكل النساء %37 من المشاركين في دورة الاتحاد البرلماني الدولي
شاركت ربيعة بوراص، عضو مجلس النواب، في أعمال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، التي استضافها برلمان أوزبكستان في العاصمة طشقند، بمشاركة نحو 1400 مندوب من أكثر من 130 دولة.
وقالت بوراص، عبر حسابها على “فيسبوك” إن هذه الدورة لم تكن فقط احتفالاً بمسيرة 150 جمعية سابقة، بل محطة مفصلية لمناقشة قضايا ملحة تهم الإنسانية جمعاء، من التنمية الاجتماعية والعدالة، إلى المساواة بين الجنسين، والسلام، والعمل المناخي.
ولفتت إلى أنه تم اعتماد اعلان طشقند، الذي دعا إلى سياسات اجتماعية تعيد الاعتبار للإنسان، وتوازن بين متطلبات السوق واحتياجات الشعوب، مع تركيز خاص على النساء، الشباب، والتحول الرقمي.
وتابعت:” كان من الملهم أن تشكل النساء 37% من المشاركين، وهو أعلى تمثيل منذ 2022، وتم إطلاق حملة تحقيق العدالة بين النساء والرجال العمل تلو الآخر لتحفيز التغيير الحقيقي في السياسة والمجتمع” .
وأكدت أن الجمعية تبنت قرارين محوريين، أحدهما يؤكد على أهمية دور البرلمانات في تعزيز حل الدولتين في فلسطين، والآخر حول دور البرلمانات في التخفيف من آثار النزاعات على التنمية المستدامة.