احتجاجات كوريا.. السفارة المغربية تدعو إلى توخي الحذر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
حذرت سفارة المملكة المغربية في كوريا الجنوبية، المواطنين المغاربة المقيمين بسيول بتوخي الحذر والحيطة في ظل توقعات بتنظيم مظاهرات واحتجاجات واسعة النطاق خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت السفارة في بلاغ لها، أن الحياة اليومية والأنشطة في كوريا الجنوبية تسير بشكل طبيعي رغم التطورات الجارية، مشيرة إلى أن مناطق محددة في العاصمة سيول، مثل المحكمة الدستورية (أنغوك)، غوانغهوامون، يوييدو، وهاننام-دونغ، قد تشهد احتجاجات كبيرة، بالإضافة إلى مدن ومناطق أخرى في البلاد.
وأوصت سفارة المغرب بالعاصمة سيول المغاربة بتجنب التجمعات العامة والبقاء على اطلاع مستمر عبر وسائل الإعلام المحلية، مع التأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات السلطات الكورية الجنوبية لضمان سلامتهم.
و نزل مئات الآلاف من الكوريين إلى الشوارع في سول السبت؛ للتظاهر من جديد دعما للرئيس المعزول يون سوك يول، أو ضده، مما زاد الضغوط على المحكمة الدستورية التي لم تحكم بعد في قضية إقالته.
وكوريا الجنوبية غارقة في فوضى سياسية منذ محاولة الرئيس الفاشلة ليل 3-4 يناير فرض الأحكام العرفية، مما دفع البرلمان إلى عزله واتهامه بـ”التمرد” وإصدار مذكرة توقيف بحقه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجبهة المغربية تنتفض و تدعو لمسيرات حاشدة رفضًا لرسو سفن صهيونية بالمغرب
أصدرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بلاغًا دعت فيه إلى تنظيم مسيرتين شعبيتين حاشدتين يوم الأحد 20 أفريل ، بكل من مدينتي الدار البيضاء وطنجة، احتجاجًا على سماح السلطات المغربية برسو سفن تابعة لشركة “ميرسك” في موانئ البلاد.
وأكدت الجبهة أن هذه السفن تحمل شحنة من المعدات العسكرية الخاصة بطائرات “F-35” المتجهة إلى قاعدة “نيفاتيم” التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تستعملها في حربها على الشعب الفلسطيني، ووصفت الجبهة هذه الحرب بـ”النازية”، مشيرة إلى أنها تدخل في إطار إبادة جماعية وتطهير عرقي مستمرين منذ سنة ونصف، بشراكة كاملة مع الإمبريالية الأمريكية، على حد تعبير البلاغ.
وأضافت بيان الجبهة المغربية أن هذه الدعوة تأتي استمرارًا للمواقف الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع، والتي تجسدت في تظاهرات ومسيرات حاشدة طيلة الفترة الماضية.
كما دعت الجبهة كافة فروعها ومناصري القضية الفلسطينية إلى مواصلة المبادرات الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، والمنددة بكل أشكال التطبيع التي تعتبرها “خيانة للقضية الفلسطينية وخطرًا داهمًا على الوطن”.
وختمت الجبهة بلاغها بالتأكيد على أن هذه المعركة النضالية ليست فقط للدفاع عن فلسطين، وإنما لحماية سيادة المغرب ورفض تحويل موانئه إلى منصات لخدمة آلة الحرب الإسرائيلية.