الرياض – مباشر: انخفضت الصادرات السلعية للمملكة العربية السعودية بنسبة 39.7% خلال شهر يونيو/ حزيران 2023، على أساس سنوي.

وبحسب البيان الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء، اليوم الخميس، بلغت قيمة الصادرات السلعية خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي 88.8 مليار ريال، منخفضة عن 147.1 مليار ريال في شهر يونيو/ حزيران 2022.

وأوضحت الهيئة، أن التراجع بقيمة الصادرات السلعية؛ جاء نتيجة انخفاض الصادرات البترولية بمقدار 44.5 مليار ريال، وبنسبة 38.3% على أساس سنوي؛ حيث بلغت قيمتها 71.9 مليار ريال مقابل 116.4 مليار ريال في يونيو/ حزيران 2022.

وارتفعت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 79.1% في شهر يونيو / حزيران 2022 إلى 81% في شهر يونيو/ حزيران 2023.

وسجلت الصادرات غير البترولية، تشمل إعادة التصدير، انخفاضاً بنسبة 45.0 %على أساس سنوي، حيث سجلت 16.9 مليار ريال، مقابل 30.7 مليار ريال في شهر يونيو/ حزيران 2022.

وانخفضت الواردات في شهر يونيو/ حزيران 2023 بنسبة 17.1% بمقدار 10.6 مليار ريال؛ حيث بلغت قيمتها 51.4 مليار ريال في شهر يونيو/ حزيران 2023م، مقابل 62.1 مليار ريال في شهر يونيو/ حزيران 2022.

 كما انخفضت قيمة الواردات بالمقارنة مع الشهر السابق مايو 2023 بمقدار 17.7 مليار ريال وبنسبة 25.6%.

وانخفضت منتجات الصناعات الكيماوية عن شهر يونيو 2022 بنسبة 53.3% بمقدار 5.6 مليار ريال، تليها "اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما" بنسبة 27.4% من إجمالي الصادرات غير البترولية والتي انخفضت بنسبة 48.3% بمقدار 4.3 مليار ريال عن شهر يونيو 2022.

وانخفضت نسبة الصادرات غير البترولية شاملة إعادة التصدير إلى الواردات في شهر يونيو 2023 حيث بلغت 32.8 %مقابل 49.5 %في شهر يونيو 2022؛ وذلك نتيجةً لانخفاض الكبير للصادرات غير البترولية، حيث بلغ 45.0% مقابل الانخفاض في الواردات والذي بلغ 17.1% خلال هذه الفترة.

وبلغت قيمة صادرات المملكة إلى الصين 13.7 مليار ريال بنسبة 15.5% من إجمالي الصادرات في شهر يونيو 2023؛ مما يجعل هذه الدولة هي الوجهة الرئيسة للصادرات، تليها كوريا الجنوبية والهند، بقيمة 8.1 مليا ريال؛ أي بنسبة 9.2% من إجمالي الصادرات، و7.7 مليار ريال 8.7% من إجمالي الصادرات، على التوالي.

 وكانت كلَّ من اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات، ومصر، وماليزيا، وفرنسا، وسنغافورة، من بين أهم 10 دول تم التصدير إليها.

 وبلغ مجموع صادرات المملكة إلى تلك الدول العشر 58.5 مليار ر.س؛ وهو ما يمثل نسبة 66.0 % من إجمالي الصادرات.

وكانت قيمة الواردات من الصين 10.0 مليار ريال 19.5% من إجمالي الواردات في شهر يونيو 2023؛ مما يجعل هذه الدولة تحتل المرتبة الأولى لواردات المملكة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات، بقيمة 4.3مليار ريال أي بنسبة 8.4%من إجمالي الواردات، و3.6 مليار ريال أي 7.0 %من إجمالي الواردات، على التوالي.

 وكانت كلَّ من الهند، وسويسرا، وسنغافورة، وألمانيا، ومصر، وإيطاليا، وروسيا الاتحادية، من بين أهم 10 دول تم الاستيراد منها، وبلغ مجموع قيمة واردات المملكة من تلك الدول العشر 31.0 مليار ريال؛ وهو ما يمثل نسبة 60.3 %من إجمالي الواردات.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

أشارت توقعات حديثة لمنظمة التجارة العالمية، استفادة كبيرة لدول الشرق الأوسط من الفراغ السلعي الذي ستسببه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وبحسب التقرير الذي شاركته "Statista"، فإن صادرات دول الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة قد ترتفع بنسبة 22% خلال عام 2025.

على الجانب الآخر، قد تواجه أسواق المنطقة المزيد من الضغط من عروض السلع الصينية والتي كانت مخصصة للولايات المتحدة، ما قد يرفع الواردات الصينية إليها بنحو 6% خلال العام الجاري.

 

يأتي ذلك، فيما من المتوقع أن تنخفض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 77% في عام 2025. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الواردات الصينية إلى جميع الأسواق الأخرى، مع توقع نمو بقية أسواق أميركا الشمالية بنسبة 25%.

ومن المتوقع أن تشهد أميركا الجنوبية زيادة بنسبة 9% في الواردات الصينية هذا العام، بينما من المتوقع أن تشهد جميع الأسواق الأخرى زيادات في الواردات تتراوح بين 4% و6%.

ويشير الرسم البياني التالي، والذي أعدته "Statista"، كيف يُتوقع أن تُغير الدول والمناطق صادراتها إلى الولايات المتحدة في عام 2025.

بعد الصين، من المتوقع أن تكون أوروبا هي الأكثر انخفاضاً في صادرات البضائع إلى الولايات المتحدة (-8 نقاط مئوية) وبقية أسواق أميركا الشمالية (-7 نقاط مئوية)، تليها أميركا الجنوبية (-4 نقاط مئوية) والشرق الأوسط (-2 نقاط مئوية).

بينما من المتوقع أن تزيد منطقة رابطة الدول المستقلة من صادراتها، وهو ما تُرجّح منظمة التجارة العالمية أنه مرتبطٌ بشكلٍ رئيسي بإعفاءات الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن تزيد مجموعة الدول الأقل نمواً، بالإضافة إلى آسيا (باستثناء الصين)، صادراتها إلى الولايات المتحدة، مما يُرجّح أن يُسهم في سدّ بعض الفراغ الناجم عن الانخفاض المفاجئ في صادرات الصين إليها نتيجةً لارتفاع الرسوم الجمركية الصينية.

ويشير هذا إلى أن تراجع الحضور الصيني في الولايات المتحدة سيُتيح فرصاً تصديريةً إضافيةً للاقتصادات الأخرى.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي خلال 2024
  • الإحصاء: 122.4 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وجيبوتى خلال 2024
  • 33.5 مليار ريال تسهيلات بنك التصدير
  • 4 شرائح.. السعودية تصدر صكوكاً بقيمة 3.71 مليار ريال خلال أبريل
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي قدم 33.53 مليار ريال تسهيلات ائتمانية خلال عام 2024
  • ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟
  • اسعار النفط العالمية تتراجع وسط تقدم في محادثات واشنطن وطهران
  • بتداولات بلغت 3.5 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 77.94 نقطة
  • 45 مليون ريال إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية
  • بورصة مسقط تتراجع 13.4 نقطة.. وقيمة التداولات تتجاوز 2.7 مليون ريال