الانتخابات الرئاسية| برلماني: السيسي نجح في إعادة مصر لمكانتها وترشحه ضرورة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال النائب أحمد سعد نويصر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في إعادة مصر لمكانتها الطبيعية بين دول العالم من خلال عمليات التطوير والبناء التي يقيمها للوصول إلى الجمهورية الجديدة.
وأضاف نويصر، في تصريحات صحفية له، أن الرئيس السيسي أسهم في تحقيق إنجازات ومكاسب عديدة للشباب من خلال إقامة مشروعات تنموية لهم، مشيرا إلى إقامة العديد من المبادرات الرئاسية في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والرياضة منها على سبيل المثال مبادرة 100 مليون صحة وحياة كريمة.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الضمان الوحيد لمواصلة مصر عملها في بناء مصر الحديثة هو ترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة وقيادته مصر خلال المرحلة القادمة.
وأعلن النائب أحمد سعد نويصر، تأييده لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وتوفير حياة كريمة للمواطنين والحفاظ على المقدرات الوطنية ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه وفقا لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يتبناه الرئيس السيسي.
يشار إلى أن حزب مستقبل وطن، أعلن في بيان رسمي له تأييده ودعمه لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وجاء نص البيان: انطلاقًا من الحفاظ على الانجازات التي تحققت في مصر على مدار ١٠ سنوات سابقة فى جمیع قطاعات الدولة بشكل عام، والتي قادھا الرئیس عبد الفتاح السیسي منذ تولیه المسئولیة في ظروف صعبة وتحدیات عظیمة لم تتعرض لھا الدولة المصریة في تاریخھا المعاصر، فنجحت مصر تحت قیادته وبتكاتف الشعب ورجال القوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرھاب وتحقیق الأمن والاستقرار، وذلك جنبًا إلى جنب مع تعزیز مسار التنمیة الشاملة في جمیع المجالات سیاسیًا، واقتصادیًا، واجتماعیًا، ودولیًا وعلى رأسھا إعادة مصر إلى مكانتھا الطبیعیة أمام العالم.
واستكمالاً لمسیرة التنمیة والبناء التي یقودھا الرئیس السيسي، وما قطعته مصر في طریقھا نحو الجمھوریة الجدیدة وتوفیر حیاة كریمة للمصریین مع الحفاظ على المقدرات الوطنیة، ودعم تماسك المجتمع المصري بمختلف طوائفه مستنداً إلى برنامج إصلاحي شامل لتثبیت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتھا الوطنیة وإحداث نھضة تنمویة كبرى من خلال إطلاق استراتیجیة التنمیة المستدامة (مصر ٢٠٣٠)، والتي شملت عدة محاور أساسیة علي رأسھا التعلیم والصحة والطاقة والعدالة الاجتماعیة وكفاءة المؤسسات الحكومیة والتنمیة الاقتصادیة والتنمیة العمرانیة والسیاسة الداخلیة والخارجیة والأمن القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية النائب أحمد نويصر الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
بعد يومين من إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في موزمبيق، تتصاعد الاضطرابات في البلد الواقع في جنوب شرق أفريقيا، مع سقوط عشرات القتلى، وانتشار الفوضى.
وقالت منظمة المجتمع المدني "بلاتافورم ديسايد"، أمس الأربعاء، إن "56 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب 380 آخرون في الاحتجاجات المستمرة، منذ يوم الإثنين الماضي". وأضافت المنظمة أن "العاصمة مابوتو، وكذلك مدينتي بيرا ونامبولا، هي الأكثر توتراً".
Mozambique is burning. We need a stronger response from South Africa.
We can’t allow the collapse of Mozambique like we enabled the collapse of Zimbabwe. There is a high price to pay for South Africans when neighboring countries fail. pic.twitter.com/69k4dbidgV
وكان وزير داخلية موزمبيق، قد تحدث عن سقوط 21 قتيلاً و25 جريحاً، مساء أول أمس الثلاثاء.
وبدأت الاضطرابات، بعد أن أكد المجلس الدستوري، الإثنين الماضي، فوز دانيال تشابو مرشح حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو)، الذي يتولى السلطة منذ 49 عاماً بالرئاسة، بعد حصوله على 65% من الأصوات.
ورفض زعيم المعارضة فينانسيو موندلين، الذي قيل إنه حصل على 24% من الأصوات، النتيجة وطعن في نزاهة الانتخابات، وأعلن في خطاب عبر "فيس بوك" أنه سيعلن نفسه رئيساً في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل. وكان موندلين خارج البلاد منذ بدء الاضطرابات بعد الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
Over 6,000 prisoners have escaped from a maximum security prison in Maputo, Mozambique.
They reportedly overpowered the prison guards and seized their AK-47 rifles. pic.twitter.com/V4pQ2w9xMv
وحث زعيم المعارضة أنصاره على الاحتجاج السلمي. ودعت وزارة خارجية جنوب أفريقيا المجاورة الأطراف المتنازعة، إلى الدخول في حوار سياسي، وعرضت دعم الوساطة.
ويبلغ تعداد موزمبيق نحو 35 مليون نسمة، ويعاني الكثير منهم من الفقر وسوء الإدارة وآثار تغير المناخ. ويحكم حزب فريليمو المستعمرة البرتغالية السابقة منذ عام 1975. وتجرى انتخابات منتظمة منذ عام 1994.
فرار السجناءوفي سياق متصل، فرّ أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو، أمس الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها موزمبيق لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم، في انتخابات تقول المعارضة إن تزويراً شابها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحافي، أنه "في المجموع فرّ 1534 محتجزاً من السجن، الواقع على بعد نحو 15 كيلومتراً من العاصمة". وقال إن "33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن".
وأتاحت عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، اعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلاً على صلة بجماعات إرهابية مسلّحة، تبث الرعب منذ 7 سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة: "نحن قلقون خصوصاً بسبب هذا الوضع". وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن، وأحدثت ارتباكاً وضوضاء، مما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جداراً فروا من خلاله.