محافظة الشرقية تطفئ أنوارها في ساعة الأرض لمواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية ،أن محافظة الشرقية شاركت فى فعالية ساعة الأرض بإطفاء الأنوارعن مديريات الخدمات ومبانى مراكز المدن والمنشآت العامة والمصانع من الساعة 8.30 :9.30 مساءً، وذلك أمس السبت الموافق 22 مارس، مشيراً إلي دور المحافظة الرائد فى مجال الحِفاظ على البيئة بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ و ظاهرة الاحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام لافتاً أن الحدث يُعد رمزا “للوحدة والأمل” حيث الهدف الأساسى من إطفاء الأنوار هو توحيد الشعوب فى مهمة حماية الكوكب.
ومن جانبه أوضح الدكتور مجدى الحصري مدير عام فرع جهاز شؤون البيئة الإقليمى بالشرقية والإسماعيلية بأنه تم تنظيم فعالية ساعة الأرض هذا العام تحت شعار " معا نحو اكبر ساعة للأرض " بهدف توفيرالطاقة وتقليل إنبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الإحتباس الحرارى والحفاظ على كوكب الأرض من التغيرات المناخية .
والجدير بالذكر أن المبادرة العالمية “ساعة الأرض” أنطلقت من سيدني باستراليا عام ٢٠٠٧،لتعد أقدم وسيلة للتوعية بترشيد إستهلاك الطاقة وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في إختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الإعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساعة الأرض الشرقية بالشرقية محافظ الشرقية المزيد ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي بـ «ساعة الأرض»
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشاركت الإمارات في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي بإطفاء أبرز معالم الدولة أنوارها، مساء أمس، من الساعة الـ 8:30 إلى الـ 9:30 احتفاء بساعة الأرض، في دعوة لتوحيد الجهود، واتخاذ إجراءات منسَّقة وعاجلة لوضع الطبيعة على مسار التعافي. ومنذ إطلاق الصندوق العالمي للطبيعة حملة ساعة الأرض في عام 2007، تطفئ المعالم الرئيسة في الإمارات، مثل جامع الشيخ زايد الكبير، وبرج خليفة والفنادق ومباني المؤسسات الحكومية، أنوارها، في خطوة تدعو إلى إلهام الملايين حول العالم لترشيد الطاقة واتخاذ خطوات جادة للتحرّك نحو التغيير. ودعت جمعية الإمارات للطبيعة، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، المجتمع في الإمارات للمشاركة في ساعة الأرض التي تعتبر واحدة من أكبر الفعاليات الشعبية العالمية البيئية، والتي تجمع سنوياً بين ملايين الأشخاص والشركات والقادة من جميع أنحاء العالم لتسليط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة فقدان الطبيعة وتغير المناخ. (تصوير: مصطفى رضا)