مكناس تغرق في الظلام ومجلس المدينة يحمل المسؤولية للمخربين
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
عوض الإعتراف بفشله في تدبير قطاع الإنارة بمكناس خرج يوم أمس المجلس الجماعي بالمدينة بقيادة عباس لومغاري ليبرر تردي ليلصق أسباب تردي شبكة الإنارة العمومية بـ”التخريب” و”السرقات” ويرمي بالكرة في ملعب المصالح الأمنية.
ففي بلاغ للمجلس أرجع هذا الأخير تدهور شبكة الإنارة بالمدينة إلى تعدد عمليات التخريب والسرقات في العديد من النقاط دون أن يخرب الرأي العام المحلي عن حصيلة تدخلاته لإصلاح شبكة الإنارة من هذه العمليات إن صحت فعلا.
وعوض طرح مخطط شامل لإصلاح الإنارة وعقلنة استهلاك الطاقي العمومي رمى المجلس بالكرة للأجهزة الأمينة في قضية تردي الشبكة بسبب التخريب والسرقات من طرف المخربين .
ان مسالة ترشيد استهلاك الكهرباء وإصلاح الانارة العمومية يقتضي منا طرح تساؤل وجيه وهو هل يتوفر المجلس الجماعي لمدينة مكناس على برنامج او مخطط او على الاقل تصور اولي لموضوع إصلاح الإنارة .
ووفق شهادات عدد من أبناء المدينة وفعاليات مدنية فإن الانارة العمومية منعدمة او ضعيفة و بعضها يعرف نوعا من التذبذب على مستوى التيار الكهربائي، وعلى العكس من ذلك ففي الاحياء التي يقطنها علية القوم فالانارة قوية جدا و المصابيح المستعملة في الانارة العمومية هي ذات نوعية قديمة و تتسبب في ارتفاع استهلاك الكهرباء مع ضعف جودتها أضف إلى ذلك فان اليات الانارة و نقصد هنا الاعمدة الكهربائية و رؤوس الاعمدة تحتاج الى استبدالها نظرا لقدمها و ما يعتريها من هشاشة، فهل يستفيق المجلس الجماعي لمكناس من سباته لمواكبة قطار التنمية أم أن الحسابات السياسية تفرمل مصالح المواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ساكنة تسلطانت تغرق بالأزبال وغياب تام للمسؤولين
بقلم :زكرياء عبد الله
تعيش جماعة تسلطانت منذ أسبوع على وقع انتشار غير مسبوق للأزبال والنفايات، في مشهد يثير القلق ويعكس غيابًا واضحًا لأي تدخل من الجهات المسؤولة، ما أدى إلى حالة من الاستياء العارم وسط الساكنة.
وقد عبّر عدد من سكان دواوير لهبيشات والشريفية عن غضبهم واستيائهم الشديد من الوضع البيئي المتردي الذي أصبحت عليه المنطقة، معتبرين أن استمرار تراكم الأزبال وسط الأحياء السكنية والأسواق الأسبوعية ينذر بكارثة صحية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وغياب آليات النظافة.
وأكدت فعاليات محلية أن الوضع الحالي لا يُهدد فقط جمالية المنطقة، بل يُنذر أيضًا بانتشار الأوبئة والأمراض، خاصة في صفوف الأطفال وكبار السن، داعين إلى تحرك عاجل من طرف المجلس الجماعي والسلطات المحلية لوضع حد لهذا الإهمال.
وتطالب الساكنة بضرورة تنظيم حملات نظافة مستعجلة، وتعزيز أسطول جمع النفايات، إلى جانب محاسبة المتسببين في هذا التسيب البيئي، حفاظًا على صحة المواطنين وسلامة المحيط.