إنجاز جديد.. هل يمكن الاقتراب من الشمس؟| القصة الكاملة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
في إنجاز علمي جديد ستقوم مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) باحتكاك آخر مع الشمس، وهو اللقاء الثاني من 3 لقاءات مخطط لها عبر الغلاف الجوي الشمسي الساخن.
أول مرور قياسي بجوار الشمسحيث نجح مسبار باركر الشمسي في تحقيق أول مرور قياسي له على مسافة 3.8 مليون ميل (6 ملايين كيلومتر) من الشمس الحارقة في ديسمبر، حيث كان على مقربة أكبر من أي جسم تم إرساله من قبل.
كان من المقرر أن يُعاد القيام بهذه الرحلة يوم السبت، ولأن التحليق فوق الأرض يقع خارج نطاق الاتصالات، فلن يتلقى فريق المهمة أي رد من باركر حتى ظهر الثلاثاء.
تعتبر مركبة باركر أسرع مركبة فضائية بناها البشر، ومن المقرر أن تصل سرعتها إلى 430 ألف ميل في الساعة (690 ألف كيلومتر في الساعة) عند أقرب اقتراب.
المسبار باركرتم إطلاق المسبار باركر في عام 2018 لإلقاء نظرة عن قرب على الشمس، ومنذ ذلك الحين طار مباشرة عبر الغلاف الجوي الخارجي الشبيه بالتاج، أو الهالة الشمسية.
ويأمل العلماء أن تساعدهم البيانات القادمة من مسبار باركر على فهم أفضل لسبب كون الغلاف الجوي الخارجي للشمس أكثر سخونة بمئات المرات من سطحها، وما الذي يحرك الرياح الشمسية، وهي تيار من الجسيمات المشحونة تفوق سرعة الصوت وتنطلق باستمرار بعيدا عن الشمس.
أول انطلاق للمسبار باركروكانت فى 2018 انطلقت مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) نحو الشمس في مهمة حلم بها العلماء منذ عصر سبوتنيك، في محاولة لكشف بعض أسرارها من خلال الاقتراب منها أكثر من أي جسم آخر تم إرساله من قبل.
حلق مسبار باركر الشمسي مباشرةً عبر الحواف الرقيقة لإكليل الشمس، أو الغلاف الجوي الخارجي، في نوفمبر.
وفي السنوات القادمة، من المقرر أن يقترب المسبار باركر تدريجيًا من سطح الشمس لمسافة 6 ملايين كيلومتر (3.8 مليون ميل)، وستكون أجهزته محمية من الحرارة والإشعاع الشديدين بواسطة درع حراري كربوني جديد ثوري، بالإضافة إلى تقنيات متطورة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسبار باركر الاقتراب من الشمس الشمس المزيد الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
بتغني على التيك توك.. القصة الكاملة لإنهاء حياة فتاة طهطا برصاص شقيق والدتها
استيقظ الأهالي في قرية شطورة التابعة لمركز طهطا شمال محافظة سوهاج، ذات صباح على صرخة مدوية، تبعها صوت طلقات نارية اخترقت صمت القرية، ليكتشفوا أن "سها"، الفتاة العشرينية، سقطت غارقة في دمائها أمام باب منزلها، بينما كان والدها يصرخ بجوارها، مصابًا بطلق ناري لم يمنعه من احتضان جثمان ابنته.
"سها" فتاة كانت تحلم بحياة مختلفة، قررت أن تعيش بطريقتها، فأنشأت حسابًا على تطبيق "تيك توك"، تنشر من خلاله مقاطع فيديو تُظهر فيها موهبتها، ولم تكن تعلم أن هذه الفيديوهات ستكون سببًا في نهايتها، وذريعة لقتلها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا.
يُفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى، وإصابة والدها بطلق ناري في ذات الحادث.
كشفت التحريات أن المتهم شقيق والدتها المدعو "أحمد ص م ح"، 40 عامًا، ترصّد لـ"سها" أمام منزلها، وبمجرد أن عادت بسيارتها، خرج من مخبأه حاملاً بندقية آلية، وأطلق عليها الرصاص دون رحمة.
فسقطت على الأرض، فيما حاول والدها الدفاع عنها فكانت رصاصة أخرى في قدمه.
أقوال المتهمالمتهم لم ينكر فعلته، بل وقف أمام رجال الشرطة وقال: "كان لازم أخلص على العار.. سها فضحتنا بفيديوهاتها، وخلّت الناس تتكلم علينا... أنا خلصت على الفتنة قبل ما تكبر".
لكن الأهالي رووا قصة مختلفة، فتاة طموحة، تعيش في كنف أسرة بسيطة، لم ترتكب جريمة، فقط أرادت أن تعيش كما ترى العالم يعيش، عبر شاشة الهاتف.
قد تكون أخطأت أو تجاوزت، لكنها لم تكن تستحق أن تُقتل، وأن تُزهق روحها برصاصٍ خرج من سلاح قريب الدم.
النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في قتل والد المجني عليها، فضلًا عن حيازة سلاح ناري بدون ترخيص.
وبعد تحقيقات موسعة، قضت محكمة مستأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بالسجن المشدد 15 عامًا.