أكد الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن شعار اليوم العالمي للأرصاد الجوية لهذا العام «معاً لسد فجوة الإنذار المبكر» يعكس التزاماً عالمياً متزايداً بتعزيز قدرات الإنذار المبكر، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها على الأرواح وسبل العيش.


وأشار إلى أن هذا الشعار يأتي استلهاماً من التعهد التاريخي الذي أطلقه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في يوم الأرصاد العالمي عام 2022، والذي أعلن فيه أن الأمم المتحدة ستقود جهوداً جديدة لضمان حماية كل إنسان على وجه الأرض بأنظمة إنذار مبكر في غضون خمس سنوات.


وأوضح الدكتور المندوس أن مبادرة «الإنذار المبكر للجميع» تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بحلول عام 2027، حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً منذ انطلاقها، إذ ارتفع عدد الدول التي تملك قدرات على أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر من 52 دولة في عام 2015 إلى 108 دول في نهاية عام 2024.

أخبار ذات صلة الطقس المتوقع على الإمارات غداً "الوطني للأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الدولة


ورغم هذا التقدم، أكد الدكتور المندوس أن الفجوات ما زالت قائمة، وأن المطلوب هو تعزيز التعاون الدولي لسد هذه الفجوة، خاصة من خلال دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير القدرات التقنية، وتكثيف التنسيق بين جميع الأطراف المعنية.


وشدد على أن الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر ليس فقط واجباً إنسانياً، بل هو أيضاً قرار اقتصادي حكيم، حيث أظهرت الدراسات أن كل دولار يُستثمر في الإنذار المبكر يعود بتسعة أضعافه من الفوائد الاقتصادية، مما يجعله أحد أنجح أدوات التكيف مع التغير المناخي وتقليل الخسائر البشرية والمادية.

واختتم الدكتور المندوس تصريحه بالتأكيد أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بالتعاون مع شركائها في منظومة الأمم المتحدة، ستواصل العمل بلا كلل من أجل تحقيق هدف «الإنذار المبكر للجميع»، مشيراً إلى أن شعار هذا العام يضع الجميع أمام مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أكثر أمناً ومرونة في مواجهة المخاطر الطبيعية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوطني للأرصاد المركز الوطني للأرصاد الإنذار المبکر

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني

أعربت جمعية بيت الحكمة عن استنكارها العميق للتحركات التصعيدية الأخيرة التي تشهدها الساحة الإعلامية الرقمية في البلاد، حيث حذرت من خطورة الحملات التحريضية الممنهجة التي تديرها ميليشيات رقمية مدفوعة.

وتزامن هذا التحذير مع تصاعد استخدام منصات الإعلام الرقمي في نشر الكراهية والفوضى، والتي تُقوض مؤسسات الدولة وتشوّه صورتها.

الجمعية أشارت إلى الهجوم الأخير على أحد رجال السلطة برتبة قائد، الذي كان يؤدي مهامه القانونية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل تجسيدًا مباشرًا للفتنة التي يبثها هؤلاء المارقون.

واعتبرت الجمعية أن هذا الهجوم جاء نتيجة للتحريض المستمر الذي يمارسه عدد من الشخصيات الإعلامية، أبرزهم حميد المهداوي، الذي يوجه خطابًا استئصاليًا ضد مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى دعوات عصيان مدني من هشام جيراندو تهدد السلم الاجتماعي.

وفي إطار دفاعها عن استقرار المغرب وأمنه، دعت جمعية بيت الحكمة السلطات القضائية إلى التدخل السريع لحماية الوطن من هذه الميليشيات الرقمية، عبر اتخاذ تدابير قانونية صارمة، مماثلة لما تم في حال قناة “هيام ستار”، التي تم إغلاقها بقرار قضائي بسبب تهديدها للأمن العام.

كما أكدت الجمعية على ضرورة اعتماد تقنيات متطورة لرصد هذه الأنشطة الرقمية والكشف عن الجهات التي تقف وراء تمويلها، سواء كانت أطرافًا محلية أو خارجية.

وطالبت بفتح تحقيق عاجل لكشف المتورطين في هذه الحملة التخريبية ضد مؤسسات الدولة.

وشددت الجمعية على أن المغرب اختار مسار الاستقرار والإصلاح، وأنه لن يسمح لأي ميليشيات رقمية أو حملات تحريضية بتقويض ما تحقق من إنجازات، مؤكدة أن الوطن سيظل صامدًا في وجه أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.

مقالات مشابهة

  • الوطني للأرصاد يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت في الدولة
  • هيئة حقوقية تدخل على خط الاعتداء على قايد تمارة وتدعو إلى إجراءات عاجلة لحماية الأمن الوطني
  • لحماية الأرواح والممتلكات.. ماذا تعرف عن النظام الآلي للإنذار المبكر؟
  • أمطار على مناطق.. وانخفاض بالحرارة
  • “الوطني للأرصاد”: “سد فجوة الإنذار المبكر” مسؤولية مشتركة لحماية المجتمعات
  • الصالح العام .. براءة للذمة أم مسؤولية وطنية
  • إنذاران برتقالي وأصفر.. تنبيه من أمطار وشبورة ورياح على الرياض
  • إنذار أصفر.. الأرصاد ينبه من رياح شديدة على أجزاء من الشرقية
  • مركز الأرصاد الجوية: توقع هبوب رياح نشطة وارتفاع ملحوظ في الحرارة