رخروخ يستقبل نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن ولاية غرداية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
استقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن غرداية، حيث تم التطرق إلى جملة من الانشغالات. ذات الصلة بالقطاع بهذه الولاية.
ويندرج هذا اللقاء، الذي جرى الخميس الفارط بمقر الوزارة بحضور إطاراتها، “في إطار تعزيز قنوات الاتصال الفعالة مع نواب البرلمان. من خلال عقد لقاءات عمل دورية للاستماع إلى الانشغالات الأساسية للمواطنين في القطاع مع العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، كما يأتي في سياق تعزيز الديمقراطية التشاركية.
وبالمناسبة، عرض النائب علي ترباقو انشغالات الساكنة التي تمحورت حول ازدواجية وعصرنة شبكة الطرقات الوطنية والولائية. وبشكل خاص عصرنة وتدعيم الطريق الوطني رقم 01 في مقطعه الرابط بين ولايتي غرداية والمنيعة. والذي يعد من المنافذ الثلاثة الكبرى التي تربط شمال البلاد بجنوبها.
كما تطرق ممثل ساكنة الولاية إلى أهمية وأولوية إنجاز مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 49 الرابط بين ولايتي غرداية وورقلة. فضلا عن عصرنة وتدعيم الطريق الوطني رقم 107 الرابط بين ولايتي غرداية والبيض، بالإضافة إلى انجاز طريق اجتنابي ببلدية لقرارة ومنشآت فنية في كل من مدينة غرداية وبلدية متليلي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قائد شرطة ذي قار :ميليشيا الحشد الشعبي من اعتدت على المعلمين في تظاهراتهم
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد قائد شرطة ذي قار اللواء نجاح العابدي، بأن هناك طرفاً ثالثاً” الحشد الشعبي” وراء الاعتداء الذي استهدف تظاهرات المعلمين، وذلك خلال جلسة صلح عُقدت ليل أمس الجمعة، مع التربويين المتظاهرين بالمحافظة.وأوضح اللواء العابدي خلال الجلسة، وفق مقطع فيديو ، أنه “من غير الممكن أن يتجاوز أحد على أبيه إلا الشاذ”، مقراً بضرورة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، في حال وقوعه؛ مشيراً إلى أن التربويين هم “آباؤنا وإخواننا”.وأكد العابدي أيضاً أن المتظاهرين التربويين لم يخطئوا، كما أن القوات الأمنية لم ترتكب خطأً في هذا السياق، بل إن الطرف الثالث ” الحشد الشعبي” هو من افتعل هذه البلبلة.وعلى هامش الجلسة، قدم قائد الشرطة اعتذاره عما حدث، مبيناً أنه من الضروري توفير حماية أشد وأقوى للتربويين، مشدداً على عدم السماح لهؤلاء المخربين (الطرف الثالث الحشد الشعبي)، بالتدخل أو الدخول. وشهدت محافظات عراقية عدة بينها ذي قار، الأسبوع الماضي، تظاهرات واسعة نظمها المعلمون والتدريسيون احتجاجًا على تردي أوضاعهم المالية والمهنية، وطالبوا بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف عملهم، أسوة ببقية موظفي الوزارات الأخرى. وخلال هذه الاحتجاجات، تعرض المتظاهرون في ذي قار، للاعتداءات، مما أسفر عن إصابة العديد منهم. وأعربت المديرية العامة للتربية في محافظة ذي قار عن استنكارها للاعتداء الذي تعرض له عدد من الكوادر التربوية خلال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية، مؤكدةً على ضرورة حماية حقوق المعلمين والتصدي لأي تجاوزات بحقهم. https://media.shafaq.com/media/arcella_v/1744447694205.mp4