بهدف تعزيز دورهم.. افتتاح مركز «رعاية الشابات» في ترهونة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
بدعم من الاتحاد الأوروبي ورعاية vng، وفي خطوة تهدف إلى دعم المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، افتتحت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية الدكتورة حورية الطرمال ووزير الشباب فتح الله الزُّني، مركز رعاية الشابات في ترهونة.
ويأتي افتتاح المركز “ضمن جهود تعزيز التمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي للشابات، من خلال توفير بيئة آمنة تتيح لهن فرص التدريب والتطوير والمشاركة الفعالة في مختلف المجالات”.
هذا وحضر حفل الافتتاح عدد من المسؤولين المحليين وممثلين عن الجهات الداعمة، حيث أكدوا على “أهمية مثل هذه المبادرات في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة في المدينة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المرأة الليبية النساء الليبيات
إقرأ أيضاً:
«عقابية دبي» تُقدم رعاية طبية وصحية مُتكاملة لموقوف مبتور القدم اليمنى
دبي-«الخليج»:
قدمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، رعاية صحية متكاملة لموقوف مبتور القدم اليمنى، يبلغ من العمر 41 عاماً، يعاني حالة طبية وصحية متقدمة ناجمة عن استخدامه لطرف صناعي بالٍ ومهترئ، تسبب له بجروح وتقرحات، لُتسارع الإدارة العامة بتقديم علاج طبي ومده بطرف صناعي جديد وإلحاقه بجلسات علاج طبيعي لستة أشهر.
وقال اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، إن هذه البادرة تأتي انسجاماً مع النهج الإنساني الذي يتبناه المجتمع الإماراتي حكومة وشعباً في تعامله الإنساني مع جميع فئات المجتمع، بمن فيهم نزلاء وموقوفو المؤسسات الإصلاحية، خاصة أن كل من يدخل منهم يحول للكشف والفحص الطبي، وفقاً للإجراءات المعمول بها، انطلاقاً من حرصنا على صحتهم الجسدية والنفسية، والاطمئنان إلى وضعهم الصحي، فنحن ننظر إليهم أولاً وأخيراً كأفراد يستحقون الرعاية والاحترام وسبل إعادة التأهيل الشامل.
وأضاف: «إن هذه الرعاية ليست حالة استثنائية، بل جزءاً من سلسلة من المبادرات الإنسانية التي تُنفّذ بشكل دوري، لضمان كرامة الموقوفين والنزلاء من كلا الجنسين، وتوفير بيئة إصلاحية قائمة على الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، مؤكداً أن حقوق الإنسان تبقى أولوية قصوى، بغض النظر عن جنسية النزيل أو حالته القانونية».
وأوضح أن الموقوف، وبمجرد دخوله التوقيفات، وقبل تحويله إلى المؤسسات العقابية، تبين إصابته بتقرحات وجروح ناجمة عن طرف صناعي بالٍ ومهترئ، ولم يتناسب مع جسده وتكوينه العظمي، وتجاوزت مدة استخدامه الـ10 سنوات، الأمر الذي تسبب للموقوف بحالة صحية سيئة وصعوبة في الحركة، وأثر سلباً على سير حياته اليومية وسلامته الجسدية.
وأضاف: «حولنا الموقوف إلى الطبيب المختص، والذي قدم له العلاج والرعاية الصحية اللازمة، إلى جانب توفير طرف صناعي جديد عالي الجودة، بقيمة تبلغ 87 ألفاً و133 درهماً، صُمم خصيصاً لحالته وبما يتناسب مع البتر المصاب به، وأُلحق في برنامج للعلاج الطبيعي مدة 6 أشهر تحت إشراف متخصصين في التأهيل الحركي، لضمان استخدام الطرف الصناعي الجديد بشكل مريح وآمن، يتيح له الحركة الطبيعية، ويعزز من جودة حياته داخل المؤسسة الإصلاحية».