لماذا يُحرم ويليام وكيت من الأكل مع أبنائهما حتى في الأعياد؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف الطاهي الملكي السابق دارين ماكغرادي سراً ملكياً خاصاً بأسلوب قصر باكنغهام في تناول الطعام، مشيراً إلى أنه يمنع على الأمراء ممن هم تحت سن الرشد تناول الطعام على المائدة الملكية الرئيسية برفقة والديهم.
قال ماكغرايدي في تصريح نقلته صحيفة “نيويورك بوست” أن ولي العهد البريطاني الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، ممنوعون من تناول الطعام على المائدة المالكية برفقة أبنائهم الثلاثة لويس شارلوت وجورج.
وأوضح أنه طوال فترة الـ15 عاماً، التي قضاها في البلاط الملكي، تم إبلاغه بقرار صادر عن الملكة الراحلة إليزابيت الثانية، يمنع الأمراء دون سن البلوغ بالجلوس مع والديهم أثناء وجبات العشاء الرسمية حتى يتعلموا فن المحادثة الراقية.
وآسفاً، ذكر الطاهي الملكي السابق، أنه حتى خلال فترات أعياد الميلاد، كان الأطفال، ويليام وهاري آنذاك، والثلاثي الأميري حالياً (لويس، شارلوت وجورج) يتناولون العشاء مع مربياتهم في الحضانة، رغم حزنهم لذلك.
وشدد على أن الملكة الراحلة كان تطبق تقليداً ملكياً معتمداً منذ مئات السنين، وخضعت له حين كانت طفلة، لأن أكل الصغار ومحادثاتهم على المائدة الملكية قد تكون غير لائقة، بسبب أي تصرفات غير مسؤولة قد يرتكبونها.
وذكرت الصحيفة أن ماكغرادي، كان يقوم بنفسه بإعداد الطعام الخاص بالملكة، وسبق أن شرح ذلك عبر قناة خاصة به على يوتيوب، حين لفت إلى أنها كانت تحب تناول شطائر المربى أثناء شرب الشاي.
وقال: “وفقاً لمعلوماتي، تم تقديم المربى للملكة عندما كانت طفلة في الحضانة، إضافة إلى شرب الشاي، ومنذ ذلك الحين، وهي لا تفصل بينهما”، على ما نقلت الصحيفة عن الطاهي الملكي السابق.
كما كانت الملكة تقضي بعض الوقت في مقر إقامتها الصيفي، بقلعة بالمورال في اسكتلندا، حيث يتم قطف الفراولة الطازجة من الحديقة الملكية واستخدامها من قبل المربيات، والتي تُضاف إلى الزبدة على قطع صغيرة من الخبز، أو تغطية الحلويات بها.
main 2023-08-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأمير ويليام يدعم زوجته خلال مرضها في حفل عيد الميلاد
دعم الأمير ويليام زوجته كيت ميدلتون في حفل ترانيم عيد الميلاد السنوي "معًا في عيد الميلاد"، الذي أقيم في كنيسة وستمنستر بالعاصمة البريطانية “لندن”، أمس الثلاثاء.
وخلال الحفل، قرأ الأمير ويليام مقتطفات من الكتاب المقدس، حيث تلا آية من سفر إشعياء، قائلاً: "الناس الذين ساروا في الظلمة رأوا نورًا عظيمًا"، وكانت هذه اللفتة بمثابة دعم معنوي لزوجته كيت، التي خاضت عامًا صعبًا بعد خضوعها لعلاج كيميائي وقائي من السرطان.
وألقى الأمير كلمات واضحة وبصوت هادئ وسط الأجواء الروحانية للحفل، مرتديًا بدلة بحرية أنيقة، مما ترك تأثيرًا عميقًا على الحضور الذين استمعوا له في صمت.
وكان هذا الدور البارز الذي قام به الأمير بمثابة تعبير عن الدعم الكبير لزوجته كيت، التي كانت قد استأنفت نشاطاتها بعد فترة علاج صعبة.
في المقابل، ظهرت كيت بابتسامة مشرقة، مستضيفة الحضور برسالة مؤثرة عن أهمية الحب والتعاطف في موسم عيد الميلاد، دعت الناس إلى "التريث والتفكير في الأشياء العميقة التي تربطنا جميعًا" وتحويل الاهتمام إلى "الحب بدلاً من الخوف".
كما تحدثت كيت في خطابها عن ضرورة التحلي بالتفهم واللطف، مشيرة إلى أن "الحب هو أعظم هدية يمكن أن نتلقاها، ليس فقط في عيد الميلاد ولكن في كل يوم من أيام حياتنا".
وتميز حفل هذا العام برسائل إيجابية وأجواء دافئة، حيث ساهم أفراد العائلة المالكة في نجاحه، مثل الملك تشارلز الذي تبرع بأشجار عيد الميلاد، والأمير لويس الذي كتب ملاحظة لطيفة، مما جعل المناسبة أكثر تميزًا.