رئيس الوزراء يتابع عددًا من ملفات العمل المشتركة بين وزارتي المالية والبترول
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع الذى عقده اليوم الأحد عددًا من ملفات العمل المشتركة بين وزارتي المالية والبترول والثروة المعدنية، بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، وشيرين الشرقاوي، مساعد وزير المالية، و أمل طنطاوي، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول للشئون المالية والاقتصادية، والدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية بوزارة المالية، و مجدي محفوظ، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية.
وصرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع ناقش عددًا من الملفات المهمة، ومنها الجهود الحالية لتلبية الاحتياجات المحلية من المواد البترولية من خلال أنشطة الإنتاج والاستكشاف، وتعظيم الاستفادة من الثروات البترولية لخلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، فضلًا عن مستهدفات وسياسات تحقيق انطلاقة لقطاع التعدين وتعزيز قيمته.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى ملف الطاقة الجديدة والمتجددة الذي يُعد ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، حيث تمت مناقشة محاور التنسيق والعمل بين الجهات المعنية لتوفير مزيج الطاقة بما يدفع نمو الاقتصاد المصري ويدعم الاستفادة من موقع مصر لإنتاج الهيدروجين وتجارة الطاقة.
وقال الحمصاني إن ملفات العمل التي تم تناولها أيضًا تضمنت ما يتعلق بتعزيز التعاون الإقليمي لجذب الاستثمارات في مصر والمنطقة، وكذا جهود تهيئة بيئة استثمار جاذبة مع الحفاظ على عنصر كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تابع معدلات إنتاج الغاز الطبيعي والزيت الخام، وكذلك خطط الإنتاج والاستكشاف بالبحر المتوسط.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يعلق على أنباء بيع بنك القاهرة
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الجولات الميدانية للوزراء بمختلف المشروعات
رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية مشروع محطة رياح لإنتاج الكهرباء بخليج السويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وزير المالية رئيس مجلس الوزراء وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي المهندس كريم بدوي رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
لماذا أعلن مجلس الوزراء إطفاء الانوار في مصر ساعة كاملة؟
تواصل مصر مشاركتها السنوية في المبادرة العالمية «ساعة الأرض»، التي ينظمها الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF).
وتأتي هذه المشاركة تعبيرًا عن التزام الدولة المصرية بدعم المبادرات البيئية الكبرى والمساهمة في نشر الوعي البيئي، وترشيد استهلاك الطاقة، وحماية موارد كوكب الأرض من الاستنزاف والتدهور.
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء، السبت، أن مصر تشارك العالم في إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية خلال «ساعة الأرض»، وذلك من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً.
وجاء هذا الإعلان عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الوزراء على موقع «فيسبوك»، التي أوضحت من خلاله أن «اليوم من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساء سيتم إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية في ساعة الأرض».
وقد أشارت رئاسة الوزراء إلى أن «ساعة الأرض» هي مبادرة عالمية انطلقت من أستراليا عام 2007، وأصبحت الآن الأكبر بين 188 دولة وإقليمًا، حيث تهدف إلى تشجيع خفض استهلاك الطاقة والتوعية بمخاطر التغير المناخي. ولفتت إلى أن العام الماضي شارك أكثر من 180 دولة وإقليمًا في هذه المبادرة، ما أدى إلى خفض استهلاك الطاقة بحجم يوازي 1.4 مليون ساعة.
هذا العام، تشارك مصر من خلال دعوة المواطنين والمؤسسات والجهات الرسمية والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية، وإضاءة الشموع لمدة ساعة. كما أكدت رئاسة الوزراء أن مصر من أوائل الدول العربية التي انضمت للمبادرة، حيث تشارك بها سنويًا منذ عام 2008، في إطار جهودها المستمرة لرفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض.
دور وزارة الثقافة المصرية في المبادرةكما أعلنت وزارة الثقافة المصرية مشاركتها في المبادرة العالمية «ساعة الأرض»، أمس السبت، من خلال إطفاء الأنوار الخارجية لعدد من المعالم الثقافية والتراثية البارزة، وفي مقدمتها دار الأوبرا المصرية، المتاحف الفنية والقومية، والمسارح، لمدة ساعة من الثامنة والنصف مساءً وحتى التاسعة والنصف مساءً، مع استمرار الفعاليات والأنشطة الرمضانية.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن مشاركة الوزارة تأتي ضمن التزام الدولة المصرية بدعم الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على البيئة، وتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة. وأضاف الوزير أن إطفاء الأنوار لمدة ساعة ليس مجرد إجراء رمزي، بل هو رسالة واضحة تؤكد أهمية اتخاذ خطوات جادة في مواجهة التغيرات المناخية، وتحفيز المجتمع على تبني ممارسات صديقة للبيئة.
وأشار الوزير إلى أن المؤسسات الثقافية والفنية تلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي البيئي، مؤكدًا أن وزارة الثقافة تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة من خلال مبادرات وبرامج مختلفة تدعم القضايا البيئية سواء عبر الفعاليات الثقافية أو من خلال الفنون والإبداع. وفي ختام كلمته، دعا وزير الثقافة جميع المصريين للمشاركة في هذه المبادرة، مشددًا على ضرورة تبني ممارسات تحد من استهلاك الطاقة وتسهم في حماية البيئة، قائلاً: «كوكب الأرض هو بيتنا الوحيد، ولا نمتلك غيره، لذا علينا جميعًا تحمل مسؤوليتنا في حمايته من أجل الأجيال القادمة».
حول المبادرة العالمية "ساعة الأرضتعد «ساعة الأرض» من أكبر المبادرات البيئية العالمية التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على موارد كوكب الأرض، ويتم خلالها إطفاء الأنوار لمدة ساعة واحدة، من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي.
وهي حركة تشجع الأفراد والشركات والحكومات على إطفاء الأنوار غير الأساسية لمدة ساعة واحدة لزيادة الوعي بالتغير المناخي والحفاظ على البيئة. وقد أصبحت هذه المبادرة على مر السنين واحدة من أكبر الحملات البيئية الشعبية في العالم، حيث ألهمت الملايين من الناس في أكثر من 190 دولة.
انطلقت المبادرة العالمية «ساعة الأرض» من سيدني بأستراليا عام 2007، واتسعت المشاركة فيها لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، بمشاركة أكثر من 188 دولة وإقليمًا لمواجهة آثار تغير المناخ. وتُعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى وسائل دمج الأفراد في التصدي لتغير المناخ، وإشراك المجتمع في تبني الحلول البيئية.
ويُختار هذا التوقيت للاحتفال بساعة الأرض في شهر مارس من كل عام لقربه من موعد الاعتدال الربيعي، وظاهرة تساوي الليل والنهار، ما يضمن مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، وتنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية تباعًا حول العالم.
مصر ودورها الريادي في المبادرةتُعد مصر من أوائل الدول العربية التي شاركت في مبادرة «ساعة الأرض» بشكل سنوي منذ عام 2008، حيث تشارك هذا العام أيضًا من خلال دعوة المواطنين والجهات المختلفة والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة، من الساعة 8:30 مساءً وحتى الساعة 9:30 مساءً.
وتهدف هذه المشاركة إلى رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة، وتأثيراتها السلبية على البيئة وكوكب الأرض، وإبراز الدور الريادي لمصر في دعم القضايا البيئية على المستويين الإقليمي والدولي.