شبكة انباء العراق:
2025-04-16@02:52:19 GMT

مجموعة بريكس

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

بقلم : محسن الشمري ..

نجاح اي دولة استراتيجيا(فترة طويلة)يعتمد عدة عوامل اساسية واخرى ثانوية والاساسية هي:
1-ميزانية البحث العلمي ومستوى التعليم من رياض الاطفال حتى الدراسات العليا.
2-الطاقة(الوقود والمياه العذبة).
3-الموقع الجغرافي والمنافذ البحرية.
4-الناتج القومي الاجمالي.
5-الحرية والديمقراطية في نظام الحكم.


6-المساحة وعدد السكان.
7-ميزانية الدفاع الاستراتيجي.
8-التحالفات الاستراتيجية الاقتصادية والامنية.

اليوم يجتمع قادة خمس دول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم(البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقياBRICS) او تسمى القوى الاقتصادية الناشئة في جوهانسبيرغ،حيث انطلق هذا التكتل الاقتصادي في 2008 من اربع دول وانضمت اليه جنوب افريقيا2010.

الدخل القومي لهذه الدول الخمس يمثل اقل من 25‎%‎ من اقتصاد العالم الذي يدور كله في وعدد سكانها حوالي 40‎%‎ من (8.05مليار انسان عدد سكان العالم)حيث يمثل مترسط دخل الفرد السنوي لهذه الدول الخمس:
1-روسيا(41000$في المركز46 بين دول العالم).
2-جنوب الفريقيا(36000$ في المركز53).
3البرازيل(22000$في المركز76)
4-الصين(12000$في المركز97).
5-الهند(5600$في المركز118).

علما بان هذه النسبة المئوية لاقتصاديات دول بريكس الخمس مجتمعة تدور في فلك المنظومة الرأسمالية الغربية التي تمتلك اكثر من 60‎%‎ من الاقتصاد العالمي وتتصدر شعوبها ومن يتحالف معها؛قائمة دول العالم في متوسط دخل الفرد السنوي.

الانظمة الغربية قطعت شوطا طويلًا في البحث العلمي وتطوير مناهج التربية والتعليم وانظمتها الحاكمة اصبحت رائدة في حماية الحريات والديمقراطية وتوسيع الرفاهية منذ عقود طويلة،حتى وصلت الرفاهية الى نسبة99‎%‎ بين سكانها في كثير من الدول الغربية او حلفاءها.

الموازنات الدفاعية للدول الغربية وتحلفاتها الاستراتيجية فيما بينها وبين باقي دول العالم في حالة توسع ونمو وحتى دول بريكس الخمسة وبالذات الصين والهند فانها تعتمد على المنظومة الغربية في البحث العلمي وحركة رأس المال والطاقة وطرق التجارة العالمية.

ان اقصى طموح لدول بريكس في مواجهة وتحجيم الاستقطاب الغربي لدول العالم يبقى اعرج وبحاجة الى مقومات لا تتوفر في هذه الدول الخمسة وافضل وصف لهذا التحالف الخماسي الجديد فانه تحالف يساري دولي مزيج مابين الشمولية والديمقراطية المنقوصة وهذا الوصف يجعل من الانظمة السياسية والاقتصادية والامنية لهذه الدول الخمسة عرضة لاعاصير مستمرة من الداخل والخارج وبذلك تبقى سياستها وتحالفاتها رهينة بالمتغيرات المستمرة بسبب قوة الاعاصير ونوعياتها.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات دول العالم

إقرأ أيضاً:

وقفة.. حكومة إسرائيل الحالية قد نسترجع معها المطالب القديمة

وقفتنا هذا الأسبوع سوف نستكمل فيها الخوض في حرب إبادة أشقائنا الفلسطينيين، والتي يمارس فيها العدو التاريخي للعرب «إسرائيل» كل ممارسات مخالفة القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني، والقواعد التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة وحتى منظمة عصبة الأمم التي كانت منشأة قبلها.

ولا أعلم سر استمرار دول العالم الثالث، ومنها الدول العربية والإسلامية، في تلك المنظمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع أو عطش لدول العالم الثالث والدول العربية والإسلامية، بل بات واضحا وضوح الشمس أن تلك المنظمة وكأنها نشأت لتطبق أحكامها فقط على دول العالم الثالث والدول العربية والإسلامية. وبيد تلك الدول وهى الأكثر عددا الخروج من تلك المنظمة الجائرة على حقوقهم والعمل على إنشاء منظمة أخرى تقوم على أساس من العدل والمساواة في الحقوق والالتزامات، وعدم وجود لوبي قوى وآخر ضعيف.

نعود للحديث عن المقصود من عنوان المقال فاستمرار إسرائيل لتلك الأفعال المميتة في إبادة أشقائنا الفلسطينيين، وأفعالها في سوريا ولبنان ويدها الخبيثة في موضوع سد النهضة بإثيوبيا من تحت الترابيزة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك نوايا ذلك الكيان الصهيوني تجاه العرب، والمسلمين والدول الإفريقية وبعض الدول الآسيوية ومن خلفهم أمريكا تدعمهم دعما غير مسبوق و غير عادل على وجه الإطلاق، مما يمكن معه أن نعود للمطالبة القديمة بعدم الاعتراف بوجود الكيان الصهيوني من حيث المبدأ على الأراضي المحتلة بما فيها أراضي فلسطين منذ 1948 بالإضافة لأراضي ما قبل الخامس من يونيو 1967 وقد تصل إلى رجوع مقولة إلقاء إسرائيل في البحر، ولم لا وقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء ولا أحد يردعها أو يصدها؟! أفيقوا أيها الإسرائيليون قبل فوات الأوان.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل، إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًوقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية

وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة

وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين

مقالات مشابهة

  • الوداد المغربي يستقبل درع مونديال الأندية وسط أجواء احتفالية بالدار البيضاء
  • محافظ الغربية يهنئ بطل العالم محمود السيد لحصوله على الذهبية في سيف المبارزة
  • وفد أوروبي: إقليم كوردستان بات نموذجاً مشرقاً للحرية والديمقراطية
  • بيان مشترك للوزراء الخمسة حول لقاء أورتاغوس
  • في النزاع التجاري الأمريكي الصيني.. أين موقعنا؟
  • لماذا تنتهك أمريكا حقوق العالم؟!
  • وزارة الدفاع تستضيف الاجتماع الثامن لرؤساء أركان الدول أعضاء مجموعة “دراغون”
  • وقفة.. حكومة إسرائيل الحالية قد نسترجع معها المطالب القديمة
  • صعود الدول الحضارية وأفول الأحادية القطبية
  • عبد الوهاب غنيم: حجم الإقتصاد الرقمي المبني على تطبيقات الإنترنت يقدر بـ55 تريليون دولار