أدميرال إيراني: نصنع أكثر من 90% من معداتنا العسكرية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الإلكترونية بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية، الأدميرال أمير رستكاري، إن "أكثر من 90% من المعدات والأنظمة لقواتنا المسلحة، تصمم وتصنع بقدرات محلية ومن قبل الشركات الصناعية لوزارة الدفاع".
وأوضح أمير رستكاري، في تصريح اليوم الأحد لوكالة الأنباء إرنا: "اليوم نصمم ونصنع الاحتياجات العسكرية في المجالات المختلفة وهذه العملية مستمرة، وحتى الآن أنتج أكثر من 7 آلاف نظام في مختلف القطاعات والمجالات وسلم إلى القوات المسلحة".
قائد القوات البرية الإيرانية: جاهزون للرد على كافة التهديدات - موقع 24أكد قائد القوات البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، أن قواته مستعدة للرد على أي تهديد في أي زمان ومكان.
وتابع "السفن التي بنيت وتستخدم في البحرية الإيرانية هي بتصميم إيراني وحديثة تماماً.. العديد من المعدات، بما في ذلك أنظمة الاتصالات، والرادار، والحرب الإلكترونية، وتوجيه النيران، والسونار، وأنظمة تحت سطح البحر، صممت جميعاً من قبل الشركات الإلكترونية الإيرانية وعلى أيدي الخبراء الشباب في البلاد".
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الإلكترونية الإيرانية إلى نشاط المدمرة "دنا" في المياه الحرة العالمية؛ حيث قال إن "هذه المدمرة قطعت أكثر من 55 ألف كيلومتراً في 5 محيطات حول العالم وهذا يدل على قوة الصناعة الدفاعية للبلاد، والتي يمكنها بناء معدات قادرة على الإبحار بأمان في ظروف المحيطات الصعبة والعودة إلى شواطئ البلاد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 7 آلاف نظام البحرية الإيرانية إيران أکثر من
إقرأ أيضاً:
صراعات وعقوبات تهددان وجود الشركات الإيرانية في كردستان.. هل ينقلب الميزان؟ - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
تتزايد المخاوف في إقليم كردستان العراق من تأثير العقوبات الأمريكية المتزايدة على إيران، التي تهدد بشكل كبير وجود الشركات الإيرانية في المنطقة.
ورغم أن هذه الشركات لطالما كانت جزءاً أساسياً في تنفيذ مشاريع البناء إلا أن التوترات السياسية والإجراءات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن قد تفضي إلى انهيار هذه الشركات.
وهنا يعلق الخبير الاقتصادي فرمان حسين ، اليوم الاحد (23 آذار 2025)، على مصير الشركات الإيرانية العاملة في كردستان في مجالات الإنشاء والطرق والجسور، وكذلك القطاعات الأخرى بعد وصول ترامب وازدياد العقوبات الأمريكية على إيران.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "في الحقيقة، إذا تم الإلتزام بتطبيق فرض الحصار الاقتصادي وزيادة العقوبات الأميركية على إيران، فليس الشركات هي من ستتضرر وحدها، بل حتى التجارة ودخول البضائع".
وأضاف أن "الإقليم وخاصة السليمانية تعتمد بدرجة كبيرة على الشركات الإيرانية التي لديها استثمارات ومقاولات وخاصة في مجالات البناء والطرق والجسور، ويتم التعاقد معها كون أسعارها رخيصة قياساً بالشركات الأجنبية الأخرى".
وأشار إلى أن "أربيل ودهوك تعتمدان بدرجة كبيرة على الشركات التركية، لكن السليمانية وحلبجة يعتمدان على الشركات الإيرانية بدرجة عالية، وعلى العمالة الإيرانية أيضاً، وبالتالي سيكونون أكثر المناطق المتضررة".
ولفت إلى أنه "خلال الأعوام السابقة لم تتأثر الشركات الإيرانية بالعقوبات الأميركية، وبقيت محافظة على العمل، لكنه في عهد الرئيس الجديد دونالد ترامب، فإن العقوبات هذه المرة جدية وبالتالي مع تطورات أوضاع المنطقة والوضع السياسي، فإن الكثير من تلك الشركات قد تتوقف عن العمل والاستثمار داخل الإقليم بسبب صعوبات نقل العملة الصعبة".
وقدمت حكومة الاقليم العديد من التسهيلات خلال السنوات الماضية لجذب الشركات الاجنبية ومن ضمنها الايرانية الى البلاد حيث يتواجد المئات من هذه الشركات الايرانية.