أول صحيفة مطبوعة في العالم يحررها الذكاء الاصطناعي بالكامل
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
23 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشفت صحيفة “إل فوليو” اليومية الإيطالية عن إصدار أول صحيفة مطبوعة في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالكامل دون أي تدخل من المحررين.
وأشارت الصحيفة إلى أنها بدأت تجربة تستمر شهرا لإصدار عدد يومي يتكون من 4 صفحات ويعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي وسيتم توزيعه مجانا مع العدد التقليدي المكون من 10 صفحات ويباع بسعر 1.
وتتولى أنظمة الذكاء الاصطناعي كتابة المقالات ووضع العناوين والملخصات وتختار أهم الاقتباسات في الموضوعات دون أي تدخل بشري في الصحيفة التجريبية التي تصدر تحت اسم “إل فوليو أيه. آي”.
وشرح فريق تحرير الصحيفة الإيطالية الفكرة بالقول “نحن الصحفيون نكتفي فقط بطرح الأسئلة على أنظمة الذكاء الاصطناعي، ثم سنقرأ كل الإجابات”، مشيرا إلى أن هدفهم هو نقل تقنيات الذكاء الاصطناعي من الإطار النظري إلى الجانب التطبيقي في عالم الصحافة.
تأسست صحيفة “إل فوليو” عام 1996 وهي واحدة من أقل الصحف توزيعا على المستوى الوطني في إيطاليا.
وفي حين يمكن القول إن “إل فوليو أيه. آي” هي أول صحيفة مطبوعة يحررها بالكامل الذكاء الاصطناعي، فإن العديد من المنصات الإعلامية على الإنترنت تختبر بالفعل إمكانية إنشاء محتوى كامل باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتعتمد غرف الأخبار على مستوى العالم على أنظمة محادثة الذكاء الاصطناعي بدرجات مختلفة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.
التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.
التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.