رسامة شمامسة جدد لكنيسة العذراء ورئيس الملائكة بالضبابشة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
صلى نيافة الأنبا أغناطيوس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بقرية الضبابشة، مركز زفتى، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ٢٤ من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس (مرتل)، وثلاثة آخرين شمامسة في رتبة أغنسطس (قارئ)، وذلك للخدمة بالكنيسة ذاتها.
وعقب انتهاء صلاة القداس الإلهي، وزع نيافة هدايا عيد الأم على الأمهات الحاضرات.
شارك في الصلوات كاهن الكنيسة، وخورس شمامستها، وأعداد من شعب الكنيسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا أغناطيوس صلاة الصلح القداس الإلهي الكنيسة المزيد
إقرأ أيضاً:
موكب شعبي واستقبال حاشد في احتفال “أحد الشعانين” بكنيسة العذراء والأنبا إبرام بفيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام بمنطقة فيصل بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية مبهجة، شهدت مشاركة حاشدة من الأطفال والشباب والعائلات القبطية، حيث أعاد أبناء الكنيسة تجسيد دخول المسيح إلى أورشليم، وهو يركب جحشًا وسط أغصان الزيتون وسعف النخيل.
موكب تجسيدي لدخول المسيح الي اورشليم
تقدم الموكب الشعبي رجل بسيط يرتدي الزي الصعيدي، يقود جحشًا تجلس عليه فتاة تمثل شخصية المسيح، فيما اصطف المئات من المصلين على جانبي الطريق حاملين السعف، مرددين الترانيم ومرنمين “أوصنا في الأعالي”، في مشهد مهيب يعبر عن عمق الإيمان وبهجة المناسبة.
سعف النخيل يزين المكان و ترانيم “اوصنا” تملأ الاجواء
زين الموكب بالسعف والنخيل، وحرص الحضور على ارتداء تيجان من الزعف في تقليد كنسي قديم يرمز للفرح والانتصار، بينما ارتفعت الترانيم القبطية والترانيم الشعبية طوال المسيرة، لتملأ الأجواء بأصوات مبهجة تعبّر عن روح العيد.
تنظيم شبابي و مشاركة واسعة من الأسر
شارك في التنظيم عدد كبير من شباب الكنيسة الذين ارتدوا السترات البرتقالية لتأمين الموكب وتيسير حركة المشاركين، فيما امتلأت الساحة المحيطة بالكنيسة بالأهالي والأطفال الذين حرصوا على حضور هذا الحدث السنوي المميز، الذي يجمع بين الاحتفال الديني والروح الاجتماعية.
أحد الشعانين .. بداية اسبوع الالام في الكنيسة القبطية
يذكر أن “أحد الشعانين” يعد من الأعياد الكبرى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحتفل فيه الأقباط بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم، قبل بدء آلامه وصلبه، ويرمز استخدام السعف والنخيل في الاحتفال إلى الترحيب الذي قُدم له آنذاك من الشعب.