في نابلس.. رمضان بنكهة الصمود والتحدي بفلسطين
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تليفزيونيًا، بعنوان «في نابلس.. رمضان بنكهة الصمود والتحدي بفلسطين»، في شهر رمضان رغم الحصار والإقتحامات المتكررة التي تفرضها قوات الإحتلال الإسرائيلي يمتزج الصمود بروح الشهر الفضيل.
يواصل الأهالي في مدينة نابلس إحياء العادات الرمضانية رغم التضييق المفروض عليهم، وتتعرض لحصار قاسي ومدمر منذ بداية الحرب على غزة وماقبل الحرب على غزة، بحسب ماقاله أحد المواطنين الفلسطينيين.
أضاف خلال التقرير أن هذا الحصار يتمحور في أغلاق الحواجز الرئيسية بوجود مايزيد عن 80 حاجز حديدي وساتر يمنع خروج ودخول إلى هذه المحافظة وتأثرت الحركة الإقتصادية والتجارية بشكل كبير للغاية، وأن الحواجز تعرقل كل شئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين نابلس رمضان الإحتلال قوات الإحتلال الإحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
بإعلانها حظر الملاحة الجوية إلى مطار بن غوريون.. اليمن تُحكم الحصار على الاحتلال الإسرائيلي جواً وبحراً
الجديد برس|
بقرارها حظر الملاحة الجوية إلى الاحتلال الإسرائيلي ، تكون اليمن قد أغلقت اخر منافذه ، فمالذي يشكله مطار بن غوروين بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي وما تداعيات القرار اليمني الأخير؟
عقب سلسلة هجمات صاروخية تجاوزت الـ3 بغضون يومين، أعلنت اليمن رسميا وعلى لسان متحدث قواتها حظر الملاحة الجوية إلى المدن المحتلة بفلسطين وهي بذلك تكون قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا .. بالنسبة للاحتلال يعد مطار بن غورويون الدولي الذي يفع الان على راس لائحة الأهداف اليمنية المنفذ الجوي الهام اذ يسافر عبره اكثر من 25 مليون مسافر سنويا ويدر دخلا للاحتلال بمائة المليارات من الدولارات ويعد واحد من قلة قليلة من المطارات في الشرق الأوسط.
لم يكون المطار مدنيا خالصا بل يحتضن كبرى شركات الصناعة الصهيونية من الفضاء والعلوم العسكرية إلى التجارب الصاروخية، وبداخله مجمع عسكري ضخم لشركة التصنيع العسكرية الإسرائيلية.
وبغض النظر عن ما يحتويه المطار ، تثار حاليا التساؤلات حول تداعيات قرار اليمن اغلاق الملاحة اليه.
فعليا يعاني المطار تراجعا كبيرا في نشاطه منذ بدء العمليات اليمنية وأخرى للمقاومة في فلسطين والعراق ولبنان وايران ضده قبل نحو عام، اذ لا تزال غالبية الشركات العالمية تتجنب السفر اليه منذ اشهر بينما لا تزال تجدول أخرى رحلاتها إلى أسابيع قادمة على امل ان يهدأ الوضع.
الان وقد قررت اليمن حظر الملاحة الجوية اليه تكون جميع شركات الطيران قد توقفت اليا وبدون استهداف حتى فلا يوجد شركة طيران حول العالم مهما كان ولائها للاحتلال مستعدة لخسارة سمعتها او تحمل تكاليف سقوط عشرات الضحايا بالهجمات المتكررة والغير محددة سلفا.
فعليا دخل قرار الحظر اليا منذ اللحظة التي سقط فيها صاروخ يمني في المطار بمرحلته الجديدة، حيث تظهر بيانات المطار شلل شبه كلي بالمطار رغم المحاولات الصهيونية لطمأنة الشركات، وبهذا القرار تكون اليمن فعليا قد اطبقت الحصار على الاحتلال جوا وبحرا ، اذ كان المطار يستقبل عشرات الشحنات من السلع والمواد والتي ينقلها جوا مع تعثر وصولها بحرا بفعل الترصد اليمني لسفنه عند مضيق باب المندب.
لن تقتصر اضرار الحصار اليمني الجوي على الاحتلال فقط اقتصاديا وتراجع سمعة المطار اضافة إلى الاضرار المادي التي قد تلحق به بل ستشمل جوانب أخرى ابرزها نقل المواد والسلع الغذائية للاحتلال والتي كان يعوضها جوا وهو ما قد يعزز الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه الجديد على غزة.