النواب يلزم صاحب العمل بتوفير المسكن الملائم والتغذية للعمال على نفقته الخاصة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار حنفي جبالي على مقترح النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى القوى، ليكون المسكن الملائم والتغذية على نفقة صاحب العمل.
وطالب منصور خلال الجلسة العامة، بإضافة عبارة "على نفقته الخاصة" بالفقرة الثانية من المادة (271) واصلها 270، ليكون المسكن الملائم والتغذية على نفقة صاحب العمل الخاصة.
ويتفق مقترح النائب مع الفقرة الأولى من المادة التي تنص على أنه يلتزم من يستخدم عمالا في أماكن لا تصل إليها وسائل المواصلات العادية أن يوفر لهم وسائل الانتقال المناسبة على نفقته الخاصة
وأصبحت الفقرة الثانية من المادة بعد التعديل تنص على أنه: "وعلى من يستخدم عمالا في المناطق البعيدة عن العمران أن يوفر لهم التغذية المناسبة، والمساكن الملائمة مع مراعاة تخصيص بعضها للعمال المتزوجين على نفقته الخاصة"،
ويصدر الوزير المختص بالاتفاق مع الوزراء المعنيين، ومع منظمات أصحاب الأعمال والعمال القرارات اللازمة لتحديد المناطق البعيدة عن العمران، واشتراطات ومواصفات المساكن، وتعيين أصناف الطعام والكميات التي تقدم منها لكل عامل، وما يؤديه صاحب العمل مقابلا لها.
ويجوز بالنسبة لنظام الوجبات الغذائية الواردة في الفقرة السابقة الأخذ بنظام توافق عليه إدارة المنشأة والمنظمة النقابية العمالية أو المفوض العمالي في حالة عدم وجودها، بشرط أن يعتمد من الجهة الإدارية المختصة، ويحظر الاستعاضة عن تقديم تلك الوجبات كلها أو بعضها بمقابل نقدي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب حنفي جبالي العمال صاحب العمل على نفقته الخاصة صاحب العمل
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية» تنظم مبادرات وفعاليات للعمال برمضان
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظّمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، مجموعة من الفعاليات والمبادرات للعمال، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار فعالياتها الرمضانية السنوية التي تقيمها لإسعاد العمال، وسعياً لنشر روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، وتعزيزاً لقيم العطاء وأواصر الأخوة الإنسانية بين كافة فئات المجتمع.
وأشارت الوزارة، إلى أنه في إطار المبادرات والفعاليات التي ننفذها للقوى العاملة مع شركائها، قامت بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام بتوزيع المير الرمضاني على مجموعة من العمال في السكنات العمالية في أنحاء الدولة.
وقالت: «تجسّد هذه المبادرة التزامنا بنهج العطاء والإنسانية وقيم التكافل والتراحم الاجتماعي، وتعكس حرصنا على تعزيز مشاركة القوى العاملة في المناسبات المختلفة، وضمان بيئة معيشية كريمة بوصفهم جزءاً من منظومة الريادة والتميز في الدولة».
وشارك عدد من قيادات الوزارة في توزيع وجبات إفطار على العمال بالتعاون مع مبادرة «عائلة العطاء»، وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على التزام الوزارة بدعم المبادرات الإنسانية، التي تعزّز التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.
ونوهت الوزارة، بجهود مبادرة «عائلة العطاء» المستمرة في خدمة المجتمع خلال الشهر الفضيل، مشددة على سعيها دوماً لتعزيز الشراكات التي تسهم في رفعة المجتمع وتماسكه.
كما شارك فريق من الوزارة، في تنظيم إفطار جماعي لمئات العمال في إمارتي الشارقة وعجمان بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، انطلاقاً من إيماننا بأهمية دعم ومساندة العمال الذين يساهمون في بناء وطننا.
وأعربت الوزارة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الجهود، وسعيها دائماً لتعزيز قيم التكافل والتضامن والتراحم، التي يتميز بها مجتمع الإمارات.
وامتدّت فعاليات «الموارد البشرية» لتشمل، إقامة إفطار صائم للقوى العاملة بالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية العالمية في عجمان، وبحضور أحمد الياسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة.
وأكدت الوزارة، أهمية روح العطاء والتراحم والمشاركة، وبما يؤكد دور الإمارات الريادي في ترسيخ قيم الخير والإنسانية والتآخي بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى حرصها على تعزيز التكافل المجتمعي في الشهر الفضيل.
وتعكس هذه المبادرات توجيهات ورؤى قيادتنا الرشيدة التي تعملُ على تعزيز قيم التكافُل الاجتماعي وغرس قيم العطاء، الذي رسَّخ دعائمهُ الأب المُؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على خُطاه حُكام دولة الإمارات.
وأكدت الوزارة حرصها الدائم على توفير أفضل ظروف العمل لكافة العُمّال على مستوى الدولة، ورعاية حقوقهم، بالإضافة إلى توفير احتياجاتهم ومُتطلباتهم لتكون دولة الإمارات بذلك نموذجاً ومثالاً مُتميزاً في المجالات التنافسية المتعلقة بسوق العمل.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتوطين، خفّضت ساعات العمل العادية في شهر رمضان، ساعتين يومياً لجميع العاملين في القطاع الخاص في الدولة، كما أنه يجوز للمنشآت وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومي المحددة خلال أيام شهر رمضان.
ويجوز لشركات القطاع الخاص، وبما يتوافق مع مصلحة وطبيعة العمل لديها، تطبيق أنماط العمل المرن أو العمل عن بُعد، وذلك ضمن حدود ساعات العمل اليومية المحددة خلال أيام رمضان.